
العقيد معمر القذافي في خطبته الاولى
واوضحت ان الهدف من التنبيه "المساهمة في جهود تطبيق العقوبات المقررة من مجلس الامن الدولي".
ويهدف هذا التنبيه ايضا الى تقديم "مساعدة الانتربول للمحكمة الجنائية الدولية في تحقيقها في جرائم (محتملة) ضد الانسانية في ليبيا".
وقال بيان الانتربول ان "الاشخاص المشار اليهم متورطون او مشاركون في تنفيذ هجمات متعمدة وخصوصا شن غارات جوية على مدنيين".
وفي البريقة تحدث الطبيب عبد الفتاح المغربي في مستشفى البريقة في تصريح لفرانس برس الجمعة عن سقوط "عدد كبير من القتلى والجرحى" في معارك دارت الجمعة قرب ميناء راس لانوف بين القوات الموالية للعقيد معمر القذافي والمقاتلين الثوار.
ولم يحدد الطبيب عدد القتلى والجرحى الذين لم يصلوا بعد الى المستشفى بينما شاهد مراسل فرانس برس قتيلا واحدا هناك.
وتناقضت الاراء حول نتيجة المعركة فقال احد الثوار "لم نتراجع" بينما قال الطبيب عبد الفتاح المغربي انهم "تراجعوا حتى العقيلة" المدينة التي تقع شرق راس لانوف.
واضاف الطبيب ان "المعركة انتهت"، مؤكدا "حذرنا الشباب من التوجه الى هناك، ونحمد الله انهم لم يقتلوا جميعا".
وقبل ذلك اعلن احد الثوار عن سقوط اربعة قتلى على الاقل في المعارك التي جرت ظهر الجمعة .
وقال احد الشهود معرفا عن نفسه باسمه الاول مرعي "انهم يطلقون صواريخ غراد، لقد رأيت اربعة اشخاص يقتلون امام عيني".
واضاف لمراسل فرانس برس في منطقة تبعد حوالى عشرة كيلومترات غرب راس لانوف، المرفأ النفطي الاستراتيجي الواقع على بعد 600 كلم شرق طرابلس، ان قوات القذافي "تدعمها طوافة".
وبسؤاله لماذا غادر ارض المعركة، اجاب الشاهد "ليس لدي سلاح".
وقال متطوع آخر في صفوف الثوار معرفا عن نفسه باسم عبد الرؤوف "لقد رأيت اناسا يقتلون في كل مكان".
وادلى عبد الرؤوف بشهادته هذه لفرانس برس على طريق عودته من ميدان المعركة وقد تلطخ المقعد الخلفي لسيارته ببقع من الدماء.
وقال وهو يشير الى بقع الدم "هذا صديقي، لقد اصيب برصاص رشاش، لقد نقلناه الى سيارة اسعاف".
وقال ثوار عائدون من ساحة المعركة انهم تعرضوا لغارات جوية، مؤكدين ان قسما من المدينة سقط في ايدي الثوار، ولكن تعذر التحقق من هذه المعلومة من مصدر مستقل.
وقال صحافي في وكالة فرانس برس في اقصى غرب اجدابيا، المدينة التي يسيطر عليها المتمردون والواقعة الى الشرق من راس لانوف انه شاهد سيارات على متنها مسلحون من الثوار يطلقون النار في الهواء ابتهاجا، في حين كانت شاحنات تقل ثوارا مسلحين الى ميدان المعركة.
ويهدف هذا التنبيه ايضا الى تقديم "مساعدة الانتربول للمحكمة الجنائية الدولية في تحقيقها في جرائم (محتملة) ضد الانسانية في ليبيا".
وقال بيان الانتربول ان "الاشخاص المشار اليهم متورطون او مشاركون في تنفيذ هجمات متعمدة وخصوصا شن غارات جوية على مدنيين".
وفي البريقة تحدث الطبيب عبد الفتاح المغربي في مستشفى البريقة في تصريح لفرانس برس الجمعة عن سقوط "عدد كبير من القتلى والجرحى" في معارك دارت الجمعة قرب ميناء راس لانوف بين القوات الموالية للعقيد معمر القذافي والمقاتلين الثوار.
ولم يحدد الطبيب عدد القتلى والجرحى الذين لم يصلوا بعد الى المستشفى بينما شاهد مراسل فرانس برس قتيلا واحدا هناك.
وتناقضت الاراء حول نتيجة المعركة فقال احد الثوار "لم نتراجع" بينما قال الطبيب عبد الفتاح المغربي انهم "تراجعوا حتى العقيلة" المدينة التي تقع شرق راس لانوف.
واضاف الطبيب ان "المعركة انتهت"، مؤكدا "حذرنا الشباب من التوجه الى هناك، ونحمد الله انهم لم يقتلوا جميعا".
وقبل ذلك اعلن احد الثوار عن سقوط اربعة قتلى على الاقل في المعارك التي جرت ظهر الجمعة .
وقال احد الشهود معرفا عن نفسه باسمه الاول مرعي "انهم يطلقون صواريخ غراد، لقد رأيت اربعة اشخاص يقتلون امام عيني".
واضاف لمراسل فرانس برس في منطقة تبعد حوالى عشرة كيلومترات غرب راس لانوف، المرفأ النفطي الاستراتيجي الواقع على بعد 600 كلم شرق طرابلس، ان قوات القذافي "تدعمها طوافة".
وبسؤاله لماذا غادر ارض المعركة، اجاب الشاهد "ليس لدي سلاح".
وقال متطوع آخر في صفوف الثوار معرفا عن نفسه باسم عبد الرؤوف "لقد رأيت اناسا يقتلون في كل مكان".
وادلى عبد الرؤوف بشهادته هذه لفرانس برس على طريق عودته من ميدان المعركة وقد تلطخ المقعد الخلفي لسيارته ببقع من الدماء.
وقال وهو يشير الى بقع الدم "هذا صديقي، لقد اصيب برصاص رشاش، لقد نقلناه الى سيارة اسعاف".
وقال ثوار عائدون من ساحة المعركة انهم تعرضوا لغارات جوية، مؤكدين ان قسما من المدينة سقط في ايدي الثوار، ولكن تعذر التحقق من هذه المعلومة من مصدر مستقل.
وقال صحافي في وكالة فرانس برس في اقصى غرب اجدابيا، المدينة التي يسيطر عليها المتمردون والواقعة الى الشرق من راس لانوف انه شاهد سيارات على متنها مسلحون من الثوار يطلقون النار في الهواء ابتهاجا، في حين كانت شاحنات تقل ثوارا مسلحين الى ميدان المعركة.