
رجل الاعمال الايطالي ازنادو كارطا : طموح اوروبي على ارض مغاربية
وهو ما شجع عدة شركات ومجموعات اقتصادية أجنبية كبرى للتموقع والاستثمار في تونس، كشركتي س أي بوردناتزى سوميتومو ويازاكي اليابانية المتخصصتين في صناعة كوابل السيارات وشركة هوتشينسون الفرنسية المختصة في تصنيع مكونات الطائرات.
رجل أعمال من الوزن الثقيل دخل في مراهنة مضمونة على الاستثمار في تونس، وركز على أهمية تنشيط التعامل بين الدول المغاربية وتوسيع السوق الصناعية معتمدا على ما يتوفر لتونس من إمكانيات تعاون هامة على المستوى الإفريقي وعلى تنوع القاعدة الاقتصادية .
قبل سنوات انطلق الايطالي ازناردو كارطا بتأسيس منطقة حرة أو ما يسمى بالمنطقة اللوجستية على مساحة 200 هكتار بكلفة قدرها 400 مليون أورو، وأقام على مراحل مشروعه الصناعي المتكامل بالتوازي مع المشروعات السياحية والخدمية التي انطلقت بمنطقة النفيظة بالساحل الشرقي لتونس.
النفيظة أو دار الباي سابقا لاحتوائها على قصر الباي، كانت مركزا فلاحيا مهما للمعمّرين في فترة الحماية التونسية التي انتصبت بتونس سنة 1881، ستصبح بعد أيام مركزا للنقل الجوي في البلاد بعد اكتمال مطار النفيظة زين العابدين بن علي، وبفضل ميناء النفيظة .
وفي زيارة ميدانية نظمتها شركة "ديات" الايطالية في إطار الترويج لموقعها وتقدم الأشغال في أجزاء كثيرة منها، وقد أفاد رجل الأعمال الايطالي انه من المتوقع أن يصل عدد الشركات إلى 150 شركة مع نهاية سنة 2011 وانخفاض حدة الأزمة الاقتصادية العالمية التي تضرر منها بعض المستثمرين في مجال الصناعات المعملية وجميع الاقتصادات تقريبا.
وقد تمكنا خلال الزيارة من الاطلاع على بعض الصناعات المتطورة والخاضعة لمعايير الجودة الأوروبية، مثل مصنع كارطا المتخصص في تشييد المباني الجاهزة والخرسانات وهو صناعة حديثة في تونس لم يتم الاعتماد عليها في السابق، وبين كارطا أن هده الصناعة اقتصادية جدا في الطاقة ومقاومة للحريق وللبرد والحر وسريعة للتنفيذ ففي غضون 85 يوما يتم تسليم المفاتيح لكل من يرغب في بناء مصنع.
كما تتواجد لأول مرة شركة ليبية لإنتاج المواد التجميلية، في انتظار انتصاب شركة جزائرية قريبا، فالسيد ازناردو يرغب في تجميع شركات من المغرب العربي إلى جانب جنسيات أخرى آسيوية وأوروبية أقيمت جميعها للعمل في مجال التصدير، علما وان إنتاج جميع هذه المصانع موجه للدول المغاربية بالدرجة الأولى.
وكانت الزيارة فرصة أيضا للوصول إلى المصنع الذي ينتج الملابس "المؤمنة" AGV وDainese لممارسي الرياضات الخطرة مثل سباقات الدراجات النارية والفورمولا 1 ، وهي ماركات عالمية معروفة لا يتوقع أنها تصنع بتونس، ويعد هذا المصنع أول وحدة دخلت حيز الإنتاج في المنطقة مند 4 سنوات.
كما تتموقع في المنطقة شركة زودياك الفرنسية المختصة في صناعة القوارب والياختات البحرية، ويعمل به مهندسون مختصون في هذا المجال، وتوفر جميع هذه المصانع فرصة لليد العاملة التونسية في جهة الساحل . كما أن إحداث هذه المنطقة اللوجستية كان دافعا للتخفيض في كلفة النقل والرفع من القدرة التنافسية للمنتوجات التونسية .
ونوه مدير عام شركة التطوير الصناعي بالنفيضة "ديات" ازناردو كارتا بعراقة الشركة الايطالية القائمة على المشروع والتي لها باع طويل في مجال الخدمات الصناعية يمتد إلى نحو 200 عام، مضيفا ان شركته أشرفت على انجاز مشروعات مماثلة في رومانيا والبانيا إلى جانب انجاز قاعدة عسكرية أمريكية في كوسوفو.
رجل أعمال من الوزن الثقيل دخل في مراهنة مضمونة على الاستثمار في تونس، وركز على أهمية تنشيط التعامل بين الدول المغاربية وتوسيع السوق الصناعية معتمدا على ما يتوفر لتونس من إمكانيات تعاون هامة على المستوى الإفريقي وعلى تنوع القاعدة الاقتصادية .
قبل سنوات انطلق الايطالي ازناردو كارطا بتأسيس منطقة حرة أو ما يسمى بالمنطقة اللوجستية على مساحة 200 هكتار بكلفة قدرها 400 مليون أورو، وأقام على مراحل مشروعه الصناعي المتكامل بالتوازي مع المشروعات السياحية والخدمية التي انطلقت بمنطقة النفيظة بالساحل الشرقي لتونس.
النفيظة أو دار الباي سابقا لاحتوائها على قصر الباي، كانت مركزا فلاحيا مهما للمعمّرين في فترة الحماية التونسية التي انتصبت بتونس سنة 1881، ستصبح بعد أيام مركزا للنقل الجوي في البلاد بعد اكتمال مطار النفيظة زين العابدين بن علي، وبفضل ميناء النفيظة .
وفي زيارة ميدانية نظمتها شركة "ديات" الايطالية في إطار الترويج لموقعها وتقدم الأشغال في أجزاء كثيرة منها، وقد أفاد رجل الأعمال الايطالي انه من المتوقع أن يصل عدد الشركات إلى 150 شركة مع نهاية سنة 2011 وانخفاض حدة الأزمة الاقتصادية العالمية التي تضرر منها بعض المستثمرين في مجال الصناعات المعملية وجميع الاقتصادات تقريبا.
وقد تمكنا خلال الزيارة من الاطلاع على بعض الصناعات المتطورة والخاضعة لمعايير الجودة الأوروبية، مثل مصنع كارطا المتخصص في تشييد المباني الجاهزة والخرسانات وهو صناعة حديثة في تونس لم يتم الاعتماد عليها في السابق، وبين كارطا أن هده الصناعة اقتصادية جدا في الطاقة ومقاومة للحريق وللبرد والحر وسريعة للتنفيذ ففي غضون 85 يوما يتم تسليم المفاتيح لكل من يرغب في بناء مصنع.
كما تتواجد لأول مرة شركة ليبية لإنتاج المواد التجميلية، في انتظار انتصاب شركة جزائرية قريبا، فالسيد ازناردو يرغب في تجميع شركات من المغرب العربي إلى جانب جنسيات أخرى آسيوية وأوروبية أقيمت جميعها للعمل في مجال التصدير، علما وان إنتاج جميع هذه المصانع موجه للدول المغاربية بالدرجة الأولى.
وكانت الزيارة فرصة أيضا للوصول إلى المصنع الذي ينتج الملابس "المؤمنة" AGV وDainese لممارسي الرياضات الخطرة مثل سباقات الدراجات النارية والفورمولا 1 ، وهي ماركات عالمية معروفة لا يتوقع أنها تصنع بتونس، ويعد هذا المصنع أول وحدة دخلت حيز الإنتاج في المنطقة مند 4 سنوات.
كما تتموقع في المنطقة شركة زودياك الفرنسية المختصة في صناعة القوارب والياختات البحرية، ويعمل به مهندسون مختصون في هذا المجال، وتوفر جميع هذه المصانع فرصة لليد العاملة التونسية في جهة الساحل . كما أن إحداث هذه المنطقة اللوجستية كان دافعا للتخفيض في كلفة النقل والرفع من القدرة التنافسية للمنتوجات التونسية .
ونوه مدير عام شركة التطوير الصناعي بالنفيضة "ديات" ازناردو كارتا بعراقة الشركة الايطالية القائمة على المشروع والتي لها باع طويل في مجال الخدمات الصناعية يمتد إلى نحو 200 عام، مضيفا ان شركته أشرفت على انجاز مشروعات مماثلة في رومانيا والبانيا إلى جانب انجاز قاعدة عسكرية أمريكية في كوسوفو.