
من افراد القوات الألمانية في أفغانستان
جاءت الموافقة البرلمانية بفضل أصوات التحالف المسيحي الذي تنتمي اليه المستشارة أنجيلا ميركل والحزب الديمقراطي الحر الشريك في الائتلاف الحاكم ، بالاضافة إلى موافقة أغلب أعضاء الحزب الاشتراكي المعارض .
تأتي موافقة البرلمان في ظل المخاوف من ارتفاع هجمات مقاتلي حركة طالبان ضد القوات الألمانية المتمركزة شمال أفغانستان.
وكانت الجلسة قد شهدت خروج أعضاء حزب اليسار بأمر من نوربرت لامرت رئيس البرلمان بسبب اصرارهم على رفع لافتات ضد مهمة الجيش الألماني في أفغانستان. وسمح لهم بالدخول في وقت لاحق للمشاركة في التصويت.
وذكر متحدث باسم الجبهة البرلمانية لحزب اليسار أن عملية الاحتجاج جاءت للتذكير بضحايا غارة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في قندز شمالي أفغانستان في شهر ايلول/سبتمبر الماضي والتي اسفرت عن سقوط عشرات الضحايا بينهم مدنيون أفغان.
وكان أعضاء حزب اليسار رفضوا انزال اللافتات ، مما أدى برئيس البرلمان إلى اخراجهم من الجلسة وسط تصفيق بقية أعضاء البرلمان واشار لامرت إلى القواعد البرلمانية المتعارف عليها في هذا الصدد. ومن المحظور التظاهر داخل البوندستاج. وكان وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله قد رفض قبل الجلسة تحديد موعد سحب قوات بلاده من أفغانستان .
وقال الوزير في حديث لمحطة (إس.دبليو.أر) للاذاعة والتلفزيون أن تحديد موعد الانسحاب من شأنه تشجيع "الارهابيين" على الصبر والصمود لشن الهجمات من جديد ضد القوات الأجنبية.
وأكد الوزير أن نهاية العام المقبل 2011 ستشهد تغيرا في الأوضاع في أفغانستان بحيث يمكن خفض عدد القوات الألمانية المتمركزة هناك وأضاف أن الخطط الحالية تنطلق من تحمل الحكومة الأفغانية تحت قيادة الرئيس حامد كرزاي مسئولية الأمن في البلاد في عام 2014 .
وتم اعتماد القرار بمساعدة اصوات التحالف المسيحي الذي تنتمي اليه المستشارة أنجيلا ميركل والحزب الديمقراطي الحر الشريك في الائتلاف الحاكم ، بالاضافة إلى موافقة أغلب أعضاء الحزب الاشتراكي المعارض ، بينما سيرفض أعضاء حزب اليسار زيادة القوات وسيمتنع أغلب أعضاء حزب الخضر عن التصويت.
يأتي تصويت البرلمان في ظل المخاوف من ارتفاع هجمات مقاتلي حركة طالبان ضد القوات الألمانية المتمركزة شمال أفغانستان. ولا يمكن لألمانيا أن تنشر قوات في الخارج دون موافقة سنوية من البرلمان.
ورحب مساعد وزير الدفاع الأمريكي ألكسندر فيرشبو بقرار البرلمان الألماني زيادة القوات الألمانية في أفغانستان وشدد على أهمية الدور الذي يقوم به الألمان من خلال تدريب الشرطة الأفغانية.
وكرد فعل على القرار صرح فيرشبو للصحفيين بالقول:"نرحب قلبا وقالبا بهذه الزيادة في القوات الألمانية ".
تأتي موافقة البرلمان في ظل المخاوف من ارتفاع هجمات مقاتلي حركة طالبان ضد القوات الألمانية المتمركزة شمال أفغانستان.
وكانت الجلسة قد شهدت خروج أعضاء حزب اليسار بأمر من نوربرت لامرت رئيس البرلمان بسبب اصرارهم على رفع لافتات ضد مهمة الجيش الألماني في أفغانستان. وسمح لهم بالدخول في وقت لاحق للمشاركة في التصويت.
وذكر متحدث باسم الجبهة البرلمانية لحزب اليسار أن عملية الاحتجاج جاءت للتذكير بضحايا غارة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في قندز شمالي أفغانستان في شهر ايلول/سبتمبر الماضي والتي اسفرت عن سقوط عشرات الضحايا بينهم مدنيون أفغان.
وكان أعضاء حزب اليسار رفضوا انزال اللافتات ، مما أدى برئيس البرلمان إلى اخراجهم من الجلسة وسط تصفيق بقية أعضاء البرلمان واشار لامرت إلى القواعد البرلمانية المتعارف عليها في هذا الصدد. ومن المحظور التظاهر داخل البوندستاج. وكان وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله قد رفض قبل الجلسة تحديد موعد سحب قوات بلاده من أفغانستان .
وقال الوزير في حديث لمحطة (إس.دبليو.أر) للاذاعة والتلفزيون أن تحديد موعد الانسحاب من شأنه تشجيع "الارهابيين" على الصبر والصمود لشن الهجمات من جديد ضد القوات الأجنبية.
وأكد الوزير أن نهاية العام المقبل 2011 ستشهد تغيرا في الأوضاع في أفغانستان بحيث يمكن خفض عدد القوات الألمانية المتمركزة هناك وأضاف أن الخطط الحالية تنطلق من تحمل الحكومة الأفغانية تحت قيادة الرئيس حامد كرزاي مسئولية الأمن في البلاد في عام 2014 .
وتم اعتماد القرار بمساعدة اصوات التحالف المسيحي الذي تنتمي اليه المستشارة أنجيلا ميركل والحزب الديمقراطي الحر الشريك في الائتلاف الحاكم ، بالاضافة إلى موافقة أغلب أعضاء الحزب الاشتراكي المعارض ، بينما سيرفض أعضاء حزب اليسار زيادة القوات وسيمتنع أغلب أعضاء حزب الخضر عن التصويت.
يأتي تصويت البرلمان في ظل المخاوف من ارتفاع هجمات مقاتلي حركة طالبان ضد القوات الألمانية المتمركزة شمال أفغانستان. ولا يمكن لألمانيا أن تنشر قوات في الخارج دون موافقة سنوية من البرلمان.
ورحب مساعد وزير الدفاع الأمريكي ألكسندر فيرشبو بقرار البرلمان الألماني زيادة القوات الألمانية في أفغانستان وشدد على أهمية الدور الذي يقوم به الألمان من خلال تدريب الشرطة الأفغانية.
وكرد فعل على القرار صرح فيرشبو للصحفيين بالقول:"نرحب قلبا وقالبا بهذه الزيادة في القوات الألمانية ".