
هتافات لامين عام حزب الله اثناء احدى خطبه
فقد أعلن المسؤول الإعلامي في السفارة الأميركية في لبنان رايان غليها أن "الكلام الذي أدلى به مستشار الرئيس الأميركي باراك اوباما لشؤون مكافحة الإرهاب جون برينان حول "معتدلي حزب الله" هو كلام مجتزأ"، مؤكداً في حديث تلفزيوني أن "موقفنا من حزب الله لم يتغير".
ومن ناحيته، علّق مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله عمار الموسوي على اعلان مساعد الرئيس الاميركي لشؤون الامن القومي ومكافحة الارهاب جون برينان ان بلاده تدرس سبل تعزيز العناصر المعتدلة وتخفيف تأثير المتعصبين داخل حزب الله بالقول: "نحن مقاومة ولا نميز، ولا نقبل ان يتم التعاطي معنا على اساس التمييز بين ما هو مقاومة وما هو في نظر الآخرين عمل سياسي مدني".
وأضاف الموسوي: "نحن جسم واحد، اصحاب قضية، والمشكلة ليست فينا بل في الآخر الذي لا يرى الا بالأعين الاسرائيلية والذي يدافع عن سياسات اسرائيل العدوانية بطريقة عمياء" متهماً الولايات المتحدة بتأييد "كل اشكال السياسات الاسرائيلية العدوانية"، وبدعم اسرائيل في كل المستويات السياسية والعسكرية والاقتصادية. كما اعتبر الموسوي أن "الولايات المتحدة هي المسؤولة بشكل كبير عن جرائم اسرائيل".
وقد نفى الموسوي بروز اي تحوّل في الموقف الاميركي من الحزب، مؤكداً ان التعريف الاميركي للارهاب متناقض تماماً مع تعريف الغالبية العظمى في العالم، وان الاميركيين يحاولون فرض تعريفهم الخاص فرضاً، وانهم قاوموا كل محاولات البحث في المنظمات الدولية لايجاد تعريف موحد، ما يدل الى رغبتهم في ان يبقى لهم تعريفهم الخاص الذي يستطيعون فرضه من خلال وسائلهم الديبلوماسية.
وكان جون برينان قد قال امام مركز نيكسون في واشنطن ان "حزب الله منظمة مثيرة جداً للاهتمام" وأن "هناك بالتأكيد عناصر من حزب الله يشكلون مصدر قلق بالنسبة لنا، لما يقومون به. وما علينا فعله هو ايجاد سبل لتقليص نفوذهم داخل المنظمة ومحاولة بناء عناصر اكثر اعتدالاً".
وقبلها، قال برينان في مؤتمر صحافي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن في 6 آب 2009 كلاماً مشابهاً جاء فيه "بدأ حزب الله كمنظمة ارهابية بحتة في اوائل الثمانينيات وتطور بشكل ملحوظ مع مرور الوقت. والآن لديه اعضاء في مجلس النواب وفي الحكومة، وهناك محامون واطباء وآخرون ممن هم جزء من منظمة حزب الله... لهذا، وبكل صراحة، انا مسرور برؤية الكثيرين من افراد حزب الله ينبذون هذا النوع من الارهاب والعنف ويحاولون المشاركة في المسار السياسي بطريقة مشروعة جداً".
وتابع برينان: "داخل حزب الله لا تزال هناك نواة ارهابية. ونأمل ان هذه العناصر داخل الطائفة الشيعية في لبنان وداخل حزب الله ستواصل النظر الى النواة الارهابية المتشددة على انها لعنة على ما يحاولون بالفعل تحقيقه في ما يتعلق بتطلعاتهم ليكونوا جزءاً من العملية السياسية في لبنان".
واضاف بأن "هناك محرومون من الشيعة داخل لبنان يحاول حزب الله تمثيلهم، لكنهم يفعلون هذا الأمر بطريقة ملتوية. لن يساعدوا على تحقيق تطلعات الشعب الشيعي اذا استمروا باحتضان هذا العنف".
كما كان قد قال قبل حوالى عام إن "الولايات المتحدة على استعداد للانخراط واجراء حوار مع اي منظمة او مجموعة مكرسة بالفعل لانجاز الحلول السلمية للمشاكل الموجودة، واعتقد ان هؤلاء العناصر داخل لبنان، اكان حزب الله او غيره، يعرفون ان الولايات المتحدة حاولت ان تكون وسيطاً نزيهاً جداً يوفر الدعم الى المؤسسات اللبنانية".
ومن ناحيته، علّق مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله عمار الموسوي على اعلان مساعد الرئيس الاميركي لشؤون الامن القومي ومكافحة الارهاب جون برينان ان بلاده تدرس سبل تعزيز العناصر المعتدلة وتخفيف تأثير المتعصبين داخل حزب الله بالقول: "نحن مقاومة ولا نميز، ولا نقبل ان يتم التعاطي معنا على اساس التمييز بين ما هو مقاومة وما هو في نظر الآخرين عمل سياسي مدني".
وأضاف الموسوي: "نحن جسم واحد، اصحاب قضية، والمشكلة ليست فينا بل في الآخر الذي لا يرى الا بالأعين الاسرائيلية والذي يدافع عن سياسات اسرائيل العدوانية بطريقة عمياء" متهماً الولايات المتحدة بتأييد "كل اشكال السياسات الاسرائيلية العدوانية"، وبدعم اسرائيل في كل المستويات السياسية والعسكرية والاقتصادية. كما اعتبر الموسوي أن "الولايات المتحدة هي المسؤولة بشكل كبير عن جرائم اسرائيل".
وقد نفى الموسوي بروز اي تحوّل في الموقف الاميركي من الحزب، مؤكداً ان التعريف الاميركي للارهاب متناقض تماماً مع تعريف الغالبية العظمى في العالم، وان الاميركيين يحاولون فرض تعريفهم الخاص فرضاً، وانهم قاوموا كل محاولات البحث في المنظمات الدولية لايجاد تعريف موحد، ما يدل الى رغبتهم في ان يبقى لهم تعريفهم الخاص الذي يستطيعون فرضه من خلال وسائلهم الديبلوماسية.
وكان جون برينان قد قال امام مركز نيكسون في واشنطن ان "حزب الله منظمة مثيرة جداً للاهتمام" وأن "هناك بالتأكيد عناصر من حزب الله يشكلون مصدر قلق بالنسبة لنا، لما يقومون به. وما علينا فعله هو ايجاد سبل لتقليص نفوذهم داخل المنظمة ومحاولة بناء عناصر اكثر اعتدالاً".
وقبلها، قال برينان في مؤتمر صحافي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن في 6 آب 2009 كلاماً مشابهاً جاء فيه "بدأ حزب الله كمنظمة ارهابية بحتة في اوائل الثمانينيات وتطور بشكل ملحوظ مع مرور الوقت. والآن لديه اعضاء في مجلس النواب وفي الحكومة، وهناك محامون واطباء وآخرون ممن هم جزء من منظمة حزب الله... لهذا، وبكل صراحة، انا مسرور برؤية الكثيرين من افراد حزب الله ينبذون هذا النوع من الارهاب والعنف ويحاولون المشاركة في المسار السياسي بطريقة مشروعة جداً".
وتابع برينان: "داخل حزب الله لا تزال هناك نواة ارهابية. ونأمل ان هذه العناصر داخل الطائفة الشيعية في لبنان وداخل حزب الله ستواصل النظر الى النواة الارهابية المتشددة على انها لعنة على ما يحاولون بالفعل تحقيقه في ما يتعلق بتطلعاتهم ليكونوا جزءاً من العملية السياسية في لبنان".
واضاف بأن "هناك محرومون من الشيعة داخل لبنان يحاول حزب الله تمثيلهم، لكنهم يفعلون هذا الأمر بطريقة ملتوية. لن يساعدوا على تحقيق تطلعات الشعب الشيعي اذا استمروا باحتضان هذا العنف".
كما كان قد قال قبل حوالى عام إن "الولايات المتحدة على استعداد للانخراط واجراء حوار مع اي منظمة او مجموعة مكرسة بالفعل لانجاز الحلول السلمية للمشاكل الموجودة، واعتقد ان هؤلاء العناصر داخل لبنان، اكان حزب الله او غيره، يعرفون ان الولايات المتحدة حاولت ان تكون وسيطاً نزيهاً جداً يوفر الدعم الى المؤسسات اللبنانية".