وشهدت العاصمة الجزائرية تواجدا كبيرا للمتظاهرين في الجمعة الـ53 مقارنة بالتظاهرات السابقة، موازاة مع انتشار كثيف لعناصر الشرطة في الشوارع والساحات الرئيسة التي توصف على انها معقلا للحراك.
وذكرت مصادر إعلامية أن ولايتي بجاية وتيزي وزو بمنطقة القبائل، شهدتا تظاهرتين حاشدتين. فيما كان العدد أقل في مدن أخرى.
وتمسك المتظاهرون بمطالبهم التقليدية المطالبة بالتغيير الجذري للنظام ورحيل جميع رموزه. فيما عبر آخرون عن رفضهم لاقتراح رئيس البلاد عبد المجيد تبون، 22 فبراير " يوما وطنيا للتلاحم بين الجيش وشعبه من اجل الديمقراطية".
وقال تبون، في مقابلة مع وسائل اعلام محلية أمس الخميس، إن الحراك الشعبي "ظاهرة صحية"، محذرا من "محاولات اختراقه من الداخل والخارج".
كما أكد في مقابلة مع تلفزيون "روسيا اليوم" يبث الجمعة، على " حق الجزائريين في التظاهر لأن الديمقراطية تقتضي ذلك".