نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت

نظرة في الإعلان الدستوري

26/03/2025 - لمى قنوت


الجنرال ديفيد بترايوس يؤكد وضع أميركا خططاً عسكرية لقصف المنشآت النووية الإيرانية




واشنطن - وضعت الولايات المتحدة خططا عسكرية بشان المنشآت النووية الايرانية تتضمن "عمليات قصف"، كما اعلن قائد القوات الاميركية في العراق وافغانستان الجنرال ديفيد بترايوس في مقابلة بثتها شبكة سي ان ان وقال الجنرال بترايوس بحسب مقتطفات من مقابلة ستبثها شبكة سي.ان.ان "سيكون من غير مسؤول تماما ان لا تفكر القيادة الاميركية الوسطى المسؤولة عن المنطقة في سيناريوهات عدة وان تضع خططا للرد على مجموعة متنوعة من الاوضاع


قائد القوات الاميركية في العراق وافغانستان الجنرال ديفيد بترايوس
قائد القوات الاميركية في العراق وافغانستان الجنرال ديفيد بترايوس
وردا على اسئلة تتعلق بالمنشآت النووية الايرانية وامكانية تعزيزها لحمايتها من الهجوم، لفت الجنرال الاميركي الى انها "يمكن ان تتعرض للقصف".

ولم يعط بترايوس اي توضيح اخر حول طبيعة الخطط الاميركية، مشيرا الى ان انعكاس اي عمل سيخضع للتقييم بعناية، بحسب السي.ان.ان.

واعتبر الجنرال الاميركي انه لا يزال بالامكان حل الازمة النووية الايرانية عبر الطرق الدبلوماسية. وقال "لا يزال هناك وقت قبل بلوغ نقطة حرجة".

ويخشى قسم من المجتمع الدولي ان تكون ايران تسعى، وعلى الرغم من نفيها المتكرر، الى انتاج وقود يستخدم لاغراض عسكرية.

وكانت مجموعة الدول "الست" (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا والمانيا) التي تتفاوض حول هذا الملف، عرضت العام الماضي على ايران تخصيب القسم الاكبر من اليورانيوم الايراني في الخارج برعاية الوكالة الدولية للطاقة الذرية للحصول في المقابل على الوقود اللازم لمفاعلها للابحاث في طهران.

لكن ايران رفضت هذا العرض وحددت في الثاني من كانون الثاني/يناير مهلة اخيرة للدول الكبرى مدتها شهر للموافقة على تبادل اليورانيوم وفق شروطها الخاصة

أ ف ب
الاحد 10 يناير 2010