نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


الحفلات والزواج من مسيحية ومعرفة اليهودية مقترحات لبرنامج تدريب الأئمة في ألمانيا




مونستر - في ظل الجدل الدائر في ألمانيا حول تدريب الأئمة المسلمين طالب خبير في علوم الدين الإسلامي بالتركيز على القضايا اليومية خلال التدريب وقال مهند خورشيد ، المرشح الأوفر حظا لمنصب بروفيسور في علوم التربية الدينية الإسلامية بجامعة مونستر الألمانية : نحن بحاجة لاساس قائم على علوم الدين كنقطة انطلاق للممارسة العملية


يتعين أن يكون لدى الأئمة الخاضعين للتدريب إجابات واضحة فيما يتعلق بالأمور الحياتية
يتعين أن يكون لدى الأئمة الخاضعين للتدريب إجابات واضحة فيما يتعلق بالأمور الحياتية
وذكر خورشيد /38 عاما/ أنه يتعين أن يكون لدى الأئمة إجابات واضحة فيما يتعلق بالأمور الحياتية مثل ثقافة الشباب والحفلات والزواج من مسيحيين.

تجدر الإشارة إلى أن خورشيد يعمل حاليا أستاذا مساعدا بجامعة فيينا، وإماما في العاصمة النمساوية.

وأوضح أن مشكلات الحياة اليومية المتعلقة بالشباب على وجه الخصوص، تثقل كاهل الأئمة المسلمين كثيرا ، وقال: "لايعطي علم الدين التقليدي الأئمة في الغالب أي دعم /لمعالجة الأمور/ في السياق الأوروبي... فعندما نتحدث عن تدريب الأئمة لا يكفي التركيز على التطبيق العملي ، لأن هناك حاجة لاساس قائم على علوم الدين" ، مؤكدا أن هذا هو الاتجاه الذي يتعين على علماء الدين أن يسلكوه.

وقال خورشيد: "أسس العقيدة وأركان الإسلام ثابتة ، لكن علم الدين لا ينبغي أن يكون متعارضا مع نظام المجتمع".

وأعرب عن تأييده من هذا المنطلق لاقامة مراكز لعلوم التربية الدينية الإسلامية في الجامعات الألمانية مثلما أوصى مجلس العلم ، وقال: "أنه أمر طيب أن يتدرب الأئمة ،حيث يتم إعداد محاضري الدين الإسلامي... هناك حاجة إلى التعاون بين الأئمة في المساجد و مدرسي الدين في المدارس".

في الوقت نفسه ، طالب خورشيد بأن يحصل الأئمة على تدريب متعلق بالأديان الأخرى ، وقال: "يتعين على الإمام أن يكون لديه معلومات حول الدين المسيحي واليهودي لكي يتمكن من إجراء حوار بين الأديان

د ب أ
الخميس 4 مارس 2010