ويشتبه في أن مجموعة (إيه بي تي 28)مسؤولة عن الهجمات الإلكترونية التي استهدفت البرلمان الألماني (بوندستاج) وشبكة البيانات الاتحادية في ألمانيا.
وقال زايبرت: "هذا التقدير يستند إلى مجموعة جيدة للغاية من الحقائق والمصادر الخاصة"، مضيفا أن الحكومة الألمانية لديها "ثقة تامة" أيضا في تقدير السلطات البريطانية والهولندية، وقال: "ندين بأشد درجة هذا النوع من الهجمات على المنظمات الدولية والمؤسسات الخاصة بحلفائنا، ونطالب روسيا بالإيفاء بمسؤوليتها وعدم التغافل عن هذه الممارسات".
وكانت الولايات المتحدة اتهمت أمس الخميس سبعة عملاء من الاستخبارات العسكرية الروسية بشن هجمات إلكترونية على الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.
وألقت السلطات الهولندية -بحسب بياناتها- القبض على عملاء للاستخبارات العسكرية الروسية خلال محاولتهم قرصنة شبكة الكمبيوتر الخاصة بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأعلنت السلطات البريطانية المختصة بمكافحة الهجمات الإلكترونية أنها تحسب مجموعة القرصنة (إيه بي تي28) على الاستخبارات العسكرية الروسية.
تجدر الإشارة إلى أن المعلومات التي كشفت عنها لندن ولاهاي وواشنطن تعتبر أشد اتهامات حدة حتى الآن ذات صلة بهجمات القرصنة المشتبه تورط روسيا بها.
وكانت الاتهامات الهولندية مفصلة وموثقة على نحو جيد، حيث نشرت السلطات الهولندية أمس صورا لمعدات تجسس وبيانات لأجهزة مصادرة. وبحسب بيانات محققين، كان عملاء الاستخبارات العسكرية الروسية يسعون في نيسان/أبريل الماضي إلى التسلل لشبكة المنطقة المحلية اللاسلكية التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وكانت المنظمة تحقق في ذلك الحين في هجمات بأسلحة كيميائية في سورية والهجوم بغاز الأعصاب على العميل الروسي المزدوج السابق سيرجي سكريبال وابنته يوليا في بريطانيا.
وأظهرت البيانات المخزنة على الأجهزة المصادرة أنه كان من المخطط أيضا شن هجمات قرصنة في سويسرا والتسلل إلى التحقيق القضائي بشأن إسقاط طائرة الركاب الماليزية "إم إتش 17".
وبحسب بيانات المحققين الأمريكيين، كان القراصنة الروس عبر هجمات إلكترونية على الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات والاتحاد الدولي لألعاب القوى يسعون إلى صرف النظر عن اتهامات ضد روسيا بالتورط في نظام ممنهج لتعاطي المنشطات في البلاد.
وأظهرت بيانات المحققين الأمريكيين أيضا أن القراصنة الروس حاولوا شن هجوم إلكتروني على شركة "ويستنجهاوس" الأمريكية للطاقة النووية. ولم يدل المحققون ببيانات حول ما إذا كان القراصنة نجحوا بالفعل في شن الهجوم.
وكانت سلطات مكافحة الجرائم الإلكترونية البريطانية نشرت من قبل قائمة تضم مجموعات قراصنة ترجح على نحو قريب من اليقين أن الاستخبارات العسكرية الروسية تقف ورائها، والتي من بينها مجموعة "إيه بي تي 28".
ويرى خبراء أن الاتهام الرسمي من لندن ومن برلين الآن يؤكد هذا الاشتباه.
وتمكن القراصنة من التسلل إلى شبكة الكمبيوتر الخاصة بالبرلمان الألماني عام 2015 على نطاق واسع، ما استدعى استبدال شبكة المعلومات للبرلمان.
كما استهدف قراصنة، في هجوم أعلن عنه في شباط/فبراير الماضي، شبكة المعلومات الاتحادية للتسلل إلى بيانات وزارتي الخارجية والدفاع الألمانيتين.
وبحسب بيانات سابقة لمصادر أمنية ألمانية، فإنه من المرجح أن المسؤول عن هذا الهجوم مجموعة تدعى "سناك" محسوبة أيضا على الاستخبارات الروسية.
وقال زايبرت: "هذا التقدير يستند إلى مجموعة جيدة للغاية من الحقائق والمصادر الخاصة"، مضيفا أن الحكومة الألمانية لديها "ثقة تامة" أيضا في تقدير السلطات البريطانية والهولندية، وقال: "ندين بأشد درجة هذا النوع من الهجمات على المنظمات الدولية والمؤسسات الخاصة بحلفائنا، ونطالب روسيا بالإيفاء بمسؤوليتها وعدم التغافل عن هذه الممارسات".
وكانت الولايات المتحدة اتهمت أمس الخميس سبعة عملاء من الاستخبارات العسكرية الروسية بشن هجمات إلكترونية على الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.
وألقت السلطات الهولندية -بحسب بياناتها- القبض على عملاء للاستخبارات العسكرية الروسية خلال محاولتهم قرصنة شبكة الكمبيوتر الخاصة بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأعلنت السلطات البريطانية المختصة بمكافحة الهجمات الإلكترونية أنها تحسب مجموعة القرصنة (إيه بي تي28) على الاستخبارات العسكرية الروسية.
تجدر الإشارة إلى أن المعلومات التي كشفت عنها لندن ولاهاي وواشنطن تعتبر أشد اتهامات حدة حتى الآن ذات صلة بهجمات القرصنة المشتبه تورط روسيا بها.
وكانت الاتهامات الهولندية مفصلة وموثقة على نحو جيد، حيث نشرت السلطات الهولندية أمس صورا لمعدات تجسس وبيانات لأجهزة مصادرة. وبحسب بيانات محققين، كان عملاء الاستخبارات العسكرية الروسية يسعون في نيسان/أبريل الماضي إلى التسلل لشبكة المنطقة المحلية اللاسلكية التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وكانت المنظمة تحقق في ذلك الحين في هجمات بأسلحة كيميائية في سورية والهجوم بغاز الأعصاب على العميل الروسي المزدوج السابق سيرجي سكريبال وابنته يوليا في بريطانيا.
وأظهرت البيانات المخزنة على الأجهزة المصادرة أنه كان من المخطط أيضا شن هجمات قرصنة في سويسرا والتسلل إلى التحقيق القضائي بشأن إسقاط طائرة الركاب الماليزية "إم إتش 17".
وبحسب بيانات المحققين الأمريكيين، كان القراصنة الروس عبر هجمات إلكترونية على الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات والاتحاد الدولي لألعاب القوى يسعون إلى صرف النظر عن اتهامات ضد روسيا بالتورط في نظام ممنهج لتعاطي المنشطات في البلاد.
وأظهرت بيانات المحققين الأمريكيين أيضا أن القراصنة الروس حاولوا شن هجوم إلكتروني على شركة "ويستنجهاوس" الأمريكية للطاقة النووية. ولم يدل المحققون ببيانات حول ما إذا كان القراصنة نجحوا بالفعل في شن الهجوم.
وكانت سلطات مكافحة الجرائم الإلكترونية البريطانية نشرت من قبل قائمة تضم مجموعات قراصنة ترجح على نحو قريب من اليقين أن الاستخبارات العسكرية الروسية تقف ورائها، والتي من بينها مجموعة "إيه بي تي 28".
ويرى خبراء أن الاتهام الرسمي من لندن ومن برلين الآن يؤكد هذا الاشتباه.
وتمكن القراصنة من التسلل إلى شبكة الكمبيوتر الخاصة بالبرلمان الألماني عام 2015 على نطاق واسع، ما استدعى استبدال شبكة المعلومات للبرلمان.
كما استهدف قراصنة، في هجوم أعلن عنه في شباط/فبراير الماضي، شبكة المعلومات الاتحادية للتسلل إلى بيانات وزارتي الخارجية والدفاع الألمانيتين.
وبحسب بيانات سابقة لمصادر أمنية ألمانية، فإنه من المرجح أن المسؤول عن هذا الهجوم مجموعة تدعى "سناك" محسوبة أيضا على الاستخبارات الروسية.


الصفحات
سياسة









