وقال الحكيم ، في محاضرة ثقافية حضرها حشد كبير من أتباعه أمس ونشرت تفاصيلها اليوم الخميس على الموقع الاليكتروني للمجلس الاسلامي الأعلى ، إن "مملكة البحرين هذا البلد الخليجي الكريم يشهد تطورات غير مسبوقة في التعامل مع أبناء الشعب البحريني من قبل القوى الأمنية واستقدام قوات من خارج الحدود البحرينية لاستهداف هذا الشعب والتضييق عليه والدعوة لحالة الطواريء واستهداف المواطنين الأبرياء العزل مما أدى الى سقوط مئات من الضحايا في ظل تعتيم إعلامي كبير من قبل وسائل الإعلام المؤثرة والمهمة في الوطن العربي".
وأضاف أن "الشعب البحريني يدفع ضريبة المظاهرات السلمية والاحتجاجات الحضارية للتعبير عن طموحاته ومطالبه المشروعة في الإصلاح السياسي ومن المؤسف أن تستخدم الأجهزة الأمنية بملابس مدنية لممارسة البلطجة والإساءة إلى الناس وقمعهم وملاحقتهم".
وأوضح أن "مثل هذه المواقف ستعقد المشهد البحريني الى حد كبير وستجعلنا أمام تطورات ومفاجآت كبيرة ولابد من التذكير من جديد بأهمية الموضوعية في تقييم الأمور وقراءة الساحة قراءة دقيقة وموضوعية من قبل القيادة البحرينية التي تمنينا لها الاحتفاظ بالحكمة ومنطق الحوار والانفتاح والتواصل مع أبناء شعبها".
وتابع : "الشعب البحريني بكل شرائحه وطبقاته وتعدداته المذهبية هو شعب وطني منشد إلى وطنه وينطلق من مصالح هذا الوطن في بناء تطلعاته وتحديد طموحاته المشروعة وأن اتهامه بالتآمر والابتعاد عن الحس الوطني إنما ينطلق من نظرة أحادية وغير موضوعية وغير منصفة لواقع هذا الشعب الكريم".
وأردف قائلا: "كما أن المطالب المشروعة لابناء الشعب البحريني في الإصلاح السياسي وفي الانتخابات العادلة وفي المطالبة بالقضايا الحياتية التي يطرحها لتحسين أوضاعه المعيشية وصولا الى الملكية الدستورية التي يناشد بها انما هي مطالب مشروعة".
ومضى بالقول: "إن استقدام قوات خارجية قد يشجع على تدخلات خارجية أخرى مما ينقل المشهد المحلي البحريني الى مشهد إقليمي له مضاعفات كبيرة ويطور المطالبات السياسية والخدمية في الواقع البحريني اليوم إلى صراعات ذات أبعاد أخرى يخاطر من خلالها بالعلاقات السياسية والاجتماعية داخل البحرين وفي المنطقة برمتها".
وذكر الحكيم أن "الدرس البليغ في التجارب المشابهة في المنطقة يؤكد أن استعداء الشعوب واستخدام القوة والسلاح في معالجة مثل هذه الاحتجاجات الواسعة لايمكن ان يمثل الطريق المناسب والملائم لحل هذه الاشكاليات وانما سيدفع بالمتظاهرين والمحتجين الى ردود أفعال شديدة قد تقطع الجسور والصلة بينهم وبين النظام السياسي مما سيجعلنا أمام ظروف حساسة وخطيرة علينا ان نتجنبها".
وقال ان "استقرار البحرين يكون ببناء حكومة بحرينية وطنية ممثلة لجميع أطياف الشعب البحريني تمثل السنة والشيعة وينتخبها جميع أبناء الشعب البحريني في انتخابات عادلة معبرة عن ارادة الجميع".
وأضاف أن "الشعب البحريني يدفع ضريبة المظاهرات السلمية والاحتجاجات الحضارية للتعبير عن طموحاته ومطالبه المشروعة في الإصلاح السياسي ومن المؤسف أن تستخدم الأجهزة الأمنية بملابس مدنية لممارسة البلطجة والإساءة إلى الناس وقمعهم وملاحقتهم".
وأوضح أن "مثل هذه المواقف ستعقد المشهد البحريني الى حد كبير وستجعلنا أمام تطورات ومفاجآت كبيرة ولابد من التذكير من جديد بأهمية الموضوعية في تقييم الأمور وقراءة الساحة قراءة دقيقة وموضوعية من قبل القيادة البحرينية التي تمنينا لها الاحتفاظ بالحكمة ومنطق الحوار والانفتاح والتواصل مع أبناء شعبها".
وتابع : "الشعب البحريني بكل شرائحه وطبقاته وتعدداته المذهبية هو شعب وطني منشد إلى وطنه وينطلق من مصالح هذا الوطن في بناء تطلعاته وتحديد طموحاته المشروعة وأن اتهامه بالتآمر والابتعاد عن الحس الوطني إنما ينطلق من نظرة أحادية وغير موضوعية وغير منصفة لواقع هذا الشعب الكريم".
وأردف قائلا: "كما أن المطالب المشروعة لابناء الشعب البحريني في الإصلاح السياسي وفي الانتخابات العادلة وفي المطالبة بالقضايا الحياتية التي يطرحها لتحسين أوضاعه المعيشية وصولا الى الملكية الدستورية التي يناشد بها انما هي مطالب مشروعة".
ومضى بالقول: "إن استقدام قوات خارجية قد يشجع على تدخلات خارجية أخرى مما ينقل المشهد المحلي البحريني الى مشهد إقليمي له مضاعفات كبيرة ويطور المطالبات السياسية والخدمية في الواقع البحريني اليوم إلى صراعات ذات أبعاد أخرى يخاطر من خلالها بالعلاقات السياسية والاجتماعية داخل البحرين وفي المنطقة برمتها".
وذكر الحكيم أن "الدرس البليغ في التجارب المشابهة في المنطقة يؤكد أن استعداء الشعوب واستخدام القوة والسلاح في معالجة مثل هذه الاحتجاجات الواسعة لايمكن ان يمثل الطريق المناسب والملائم لحل هذه الاشكاليات وانما سيدفع بالمتظاهرين والمحتجين الى ردود أفعال شديدة قد تقطع الجسور والصلة بينهم وبين النظام السياسي مما سيجعلنا أمام ظروف حساسة وخطيرة علينا ان نتجنبها".
وقال ان "استقرار البحرين يكون ببناء حكومة بحرينية وطنية ممثلة لجميع أطياف الشعب البحريني تمثل السنة والشيعة وينتخبها جميع أبناء الشعب البحريني في انتخابات عادلة معبرة عن ارادة الجميع".