نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


الداعية محمد السلاموني يعود الى لندن للقصاص ممن تسبب في فقدانه للبصر




القاهرة - بعد قرابة عامين من "الاعتداء" الذي تعرض له إمام "المسجد الكبير" في العاصمة البريطانية، والذي تسبب في إصابته بفقدان البصر، عاد الشيخ المصري محمد السلاموني إلى لندن مجدداً، أملاً في أن يمكنه القضاء البريطاني من "القصاص" من مهاجمه.


الشيخ السلاموني
الشيخ السلاموني
واضطرت وزارة الخارجية المصرية، التي كانت محط انتقادات الشيخ متهماً إياها بـ"التقصير" في متابعة قضيته وحماية حقوقه، إلى التدخل لتأمين تأشيرة دخول للسلاموني إلى المملكة المتحدة، بعدما رفضت القنصلية البريطانية بالقاهرة منحه تلك التأشيرة عدة مرات.

وبالفعل عاد الشيخ السلاموني إلى لندن، حيث كان في استقباله عدد من مسؤولي السفارة المصرية بالعاصمة البريطانية، وتم إنهاء إجراءات الإقامة الخاصة به وتسكينه في المركز الثقافي الإسلامي.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن وزارة الخارجية "نجحت في تأمين منح الشيخ محمد السلامونى تأشيرة دخول للمملكة المتحدة، ليواصل استئناف نشر رسالة الدين الإسلامي الحنيف كمبعوث للأزهر الشريف."

وكان الشيخ محمد السلامونى قد تعرض لـ"اعتداء عنصري"، بحسب وكالة الأنباء الرسمية، من قبل شخص أيرلندي الأصل، يُدعى ريان دونيغان، في العاشر من أغسطس/ آب 2007، أثناء تواجده داخل المركز الإسلامي في لندن، مما أدى إلى إصابته بفقدان البصر.

كما أضافت أن السفارة المصرية "تابعت الحالة الصحية لفضيلته، وحرصت على إجراء الاتصالات اللازمة مع السلطات المعنية بالمملكة لضمان ملاحقة الجاني وحصول الشيخ على التعويض اللازم."

ووفقاً لما نقلت صحيفة "الدستور" القاهرية، فإن الشيخ السلاموني كان قد اتهم وزارة الخارجية والمركز الإسلامي بالتقصير معه، ما أدى إلى إهدار حقوقه القضائية، مما نجم عنه الحكم لصالح المتهم البريطاني بـ"البراءة."

وأوضح الشيخ أن المركز لم يقدم له أي مساعدة باستثناء المساعدة الطبية بعد إصابته في "الاعتداء العنصري"، كما أشار إلى أن وزارة الخارجية لم توفر له محامياً ليوضح موقفه أمام القضاء البريطاني.

وكالات
الاثنين 31 غشت 2009