
عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار
وردا على سؤال لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) بشأن المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل بشأن صفقة تبادل الأسرى أجاب الزهار بالقول إن مفاوضات غير المباشرة التي ترعاها مصر ووسيط ألماني "أصبحت عبثية بسبب قيام حكومة الكيان بإلغاء كل ما تم الاتفاق عليه سابقا".
وتابع :"لن تجد شخصا أو وسيطا يقبل التفاوض لسنوات، ثم يأتي الطرف الآخر ويلغي كل ما تم الاتفاق عليه، ويحاول فرض شروطه عليك".
وبين أن الوسطاء الذين شاركوا في المفاوضات " منزعجون جدا من السلوك الإسرائيلي".
وكانت تقارير صحفية قالت إن الزهار استقال من منصبه كمسئول عن ملف صفقة التبادل بسبب خلافات داخل حركته.
وقال الزهار في تصريح لصحيفة "الحياة" اللندنية نشرته اليوم :"أعلنت في المجلس التشريعي انسحابي من إدارة هذا الملف وقيادته".
وكان الزهار قال في تصريحات صحفية نشرت أمس :"لا لم أستقل .. من الأمور الجيدة أن الإشاعات التي تبثها وسائل الإعلام الإسرائيلية لم تعد تثير أحدا ، وإشاعة استقالتي تندرج ضمن هذه الإشاعات. سلوك الإعلام الإسرائيلي أبعد ما يكون عن البراءة ، هم الآن يدعون أني استقلت ، وأنا لم أستقل".
في غضون ذلك ، أكد مسؤول في الحركة للصحيفة أن الزهار لم يعد مسئولا عن ملف تبادل الأسرى ، موضحا أن الزهار كان يقود المفاوضات بين الجانب الفلسطيني والوسيط الألماني بالتنسيق مع المسئولين المصريين.
وعزا انسحاب الزهار إلى "تعثر المفاوضات التي كان يقودها أخيرا الوسيط الألماني ، وعدم التمكن من إنجاز الصفقة التي كان يفترض بمقتضاها إطلاق الأسير الإسرائيلي في غزة جلعاد شاليط في مقابل الإفراج عن نحو 1500 اسير فلسطيني في المعتقلات الإسرائيلية. لكن المفاوضات منذ ذلك الحين عالقة ، وليس هناك أي طرح جديد".
في السياق ذاته ، قالت مصادر في حماس لـ "الحياة" إن استقالة الزهار من ملف الأسرى جاءت "بسبب خلافات داخلية ، فهي ليست وليدة اليوم ، مشيرة إلى إصرار القيادي في كتائب عز الدين القسام ، الجناح العسكري للحركة ورجلها القوي أحمد الجعبري أن تتضمن الصفقة إطلاق أصحاب المحكوميات العالية من الأسرى الفلسطينيين ومن يطلق عليهم "أمراء المقاومة"، فيما يرى الزهار عدم إفشال الصفقة في حال توقف إنجازها على أسماء محددة.
ولفتت إلى أن الزهار ليس هو صاحب القرار وليست له اليد الطولى في القرار في هذا الشأن على رغم أنه المسؤول الأول عن إدارة المفاوضات.
وشددت على أن موقف الحركة يؤكد ضرورة عدم التنازل عن عرضها الذي يعلمه الإسرائيليون جيدا وسبق أن وافقوا عليه ، وقالت: "التراجع الأخير في الموقف الإسرائيلي الذي سبب إفشال الصفقة جاء بسبب ضغوط أمريكية وإقليمية على الحكومة الإسرائيلية ، فالأمريكيون يرون أن إنجاز الصفقة سيقوي حماس ، وفي المقابل سيضعف مركز الرئيس محمود عباس والسلطة الفلسطينية
وتابع :"لن تجد شخصا أو وسيطا يقبل التفاوض لسنوات، ثم يأتي الطرف الآخر ويلغي كل ما تم الاتفاق عليه، ويحاول فرض شروطه عليك".
وبين أن الوسطاء الذين شاركوا في المفاوضات " منزعجون جدا من السلوك الإسرائيلي".
وكانت تقارير صحفية قالت إن الزهار استقال من منصبه كمسئول عن ملف صفقة التبادل بسبب خلافات داخل حركته.
وقال الزهار في تصريح لصحيفة "الحياة" اللندنية نشرته اليوم :"أعلنت في المجلس التشريعي انسحابي من إدارة هذا الملف وقيادته".
وكان الزهار قال في تصريحات صحفية نشرت أمس :"لا لم أستقل .. من الأمور الجيدة أن الإشاعات التي تبثها وسائل الإعلام الإسرائيلية لم تعد تثير أحدا ، وإشاعة استقالتي تندرج ضمن هذه الإشاعات. سلوك الإعلام الإسرائيلي أبعد ما يكون عن البراءة ، هم الآن يدعون أني استقلت ، وأنا لم أستقل".
في غضون ذلك ، أكد مسؤول في الحركة للصحيفة أن الزهار لم يعد مسئولا عن ملف تبادل الأسرى ، موضحا أن الزهار كان يقود المفاوضات بين الجانب الفلسطيني والوسيط الألماني بالتنسيق مع المسئولين المصريين.
وعزا انسحاب الزهار إلى "تعثر المفاوضات التي كان يقودها أخيرا الوسيط الألماني ، وعدم التمكن من إنجاز الصفقة التي كان يفترض بمقتضاها إطلاق الأسير الإسرائيلي في غزة جلعاد شاليط في مقابل الإفراج عن نحو 1500 اسير فلسطيني في المعتقلات الإسرائيلية. لكن المفاوضات منذ ذلك الحين عالقة ، وليس هناك أي طرح جديد".
في السياق ذاته ، قالت مصادر في حماس لـ "الحياة" إن استقالة الزهار من ملف الأسرى جاءت "بسبب خلافات داخلية ، فهي ليست وليدة اليوم ، مشيرة إلى إصرار القيادي في كتائب عز الدين القسام ، الجناح العسكري للحركة ورجلها القوي أحمد الجعبري أن تتضمن الصفقة إطلاق أصحاب المحكوميات العالية من الأسرى الفلسطينيين ومن يطلق عليهم "أمراء المقاومة"، فيما يرى الزهار عدم إفشال الصفقة في حال توقف إنجازها على أسماء محددة.
ولفتت إلى أن الزهار ليس هو صاحب القرار وليست له اليد الطولى في القرار في هذا الشأن على رغم أنه المسؤول الأول عن إدارة المفاوضات.
وشددت على أن موقف الحركة يؤكد ضرورة عدم التنازل عن عرضها الذي يعلمه الإسرائيليون جيدا وسبق أن وافقوا عليه ، وقالت: "التراجع الأخير في الموقف الإسرائيلي الذي سبب إفشال الصفقة جاء بسبب ضغوط أمريكية وإقليمية على الحكومة الإسرائيلية ، فالأمريكيون يرون أن إنجاز الصفقة سيقوي حماس ، وفي المقابل سيضعف مركز الرئيس محمود عباس والسلطة الفلسطينية