
مظاهرة امام السفارة الليبية في لندن
في غضون ذلك تواصل السفارات الليبية انشقاقها عن النظام للإلتحاق بالثورة فبعد السفير الليبي في الهند اعلنت السفارة الليبية بكامل طاقمها عن انضمامها للثورة وانضم موظفي السفارة الليبية في مالطا اليوم الاثنين للمحتجين الذين يطالبون باستقالة الزعيم معمر القذافي.
وأفادت الانباء بأن ثلاثة موظفين على الاقل من بينهم خالد العشتري رئيس قسم الامن شوهدوا وهم يغادرون مبنى السفارة في بلدة أتارد المالطية.
ثم انضموا إلى حشد يضم مئات من الرعايا الليبيين كانوا يتظاهرون أمام مبنى السفارة.
وقال متحدث باسم السفارة إن الموظفين الثلاثة "هم من صغار العاملين وليسوا مسئولين أو ضباط أو دبلوماسيين".
ودعا المتظاهرون بعضهم كانوا يحملون لافتات كتب عليها " حقوق الانسان للشعب الليبي" السفير إلى تقديم استقالته وأن يتم وضع العلم الليبي القديم الذي يعود إلى العهد الملكي محل العلم الليبي الحالي الذي أمر به القذافي عقب استيلائه على السلطة في انقلاب على الحكم في 1969 .
يذكر أن جزيرة مالطا تعد هي الدولة العضو بالاتحاد الاوروبي الاقرب جغرافيا لليبيا حيث تربطهما علاقات اقتصادية وسياسية على مدى سنوات طويلة.
وقد قادت ألمانيا وبريطانيا دعوات اليوم الاثنين للاتحاد الأوروبي للتصرف بقوة مع ليبيا،وشددتا على ضرورة ألا يسمح التكتل الأوروبي لنفسه بأن يتعرض للابتزاز من جانب السلطات الليبية.
وكانت السلطات الليبية حذرت من أنها لن تلتزم بوقف المهاجرين من التوجه إلى دول الاتحاد الأوروبي إذا انحازت للمتظاهرين المناهضين للحكومة.
وقال وزير الدولة الألماني للشئون الأوروبية ، فيرنر هوير،قبيل اجتماع في بروكسل لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: "يتعين على الاتحاد الأوروبي ألا يسمح لنفسه بأن يتم ابتزازه".
وقال وزير خارجية لوكسمبورج جان أسلبورن :"لقد أرسل القناصة لإطلاق النار على الناس الذين يحضرون أي جنازة أو يعبرون عن رأيهم الحر بأنهم يريدون دورا أكبر في إدارة شئون بلادهم... ونحن لا يمكن أن نضطر إلى التعاون مع نظام يطلق النار على شعبه".
غير أن وزير الخارجية الإيطالي،فرانكو فراتيني،كان أكثر تحفظا في انتقاده ليبيا من نظرائه في دول الشمال الأوروبي خلال كلمته في بروكسل.
وقال فراتيني: "لا ينبغي أن نعطي انطباعا خاطئا بالرغبة في التدخل،أو الرغبة في تصدير الديمقراطية. علينا المساعدة ودعم المصالحة السلمية .. هذا هو السبيل".
وحذر القذافي الأسبوع الماضي من أنه سيوقف كافة أشكال التعاون مع الاتحاد الأوروبي في مجال منع الهجرة غير الشرعية إذا ما أيد المتظاهرين.
وتعد ليبيا إحدى الطرق الرئيسية التي يستخدمها المهاجرون غير الشرعيين المتوجهون من أفريقيا إلى أوروبا ، ويعد القذافي حليفا رئيسيا في وقف تدفق المهاجرين ، إلا أن الرأي العام في الاتحاد الأوروبي غاضب الآن من إطلاق القوات الحكومية النار على عشرات المتظاهرين.
واعترف وزراء الخارجية الذين اجتمعوا في بروكسل اليوم الاثنين بأن التهديد حقيقي وخاصة بالنسبة للدول الساحلية مثل إيطاليا ومالطا.
وقال وزير الخارجية الفنلندي ألكساندر ستوب :"نحن جميعا نعرف القذافي ، ويجب ألا تستبعدوا شيئا على القذافي. فكل شيء يمكن أن يحدث وأتفهم تماما مخاوف بلاد مثل إيطاليا ومالطا".
وفي الوقت نفسه ، قال مسئولون إن أي استجابة ضعيفة ستكون غير مقبولة في مواجهة مثل هذا "القمع الصارخ".
ومن جهته،قال وزير الخارجية البريطاني،ويليام هيج،إنه تحدث إلى نجل القذافي أمس الأحد واستدعى السفير الليبي إلى وزارة الخارجية في لندن "للتعبير عن تنديدنا المطلق لاستخدام القوة القاتلة ضد المتظاهرين".
وأفادت الانباء بأن ثلاثة موظفين على الاقل من بينهم خالد العشتري رئيس قسم الامن شوهدوا وهم يغادرون مبنى السفارة في بلدة أتارد المالطية.
ثم انضموا إلى حشد يضم مئات من الرعايا الليبيين كانوا يتظاهرون أمام مبنى السفارة.
وقال متحدث باسم السفارة إن الموظفين الثلاثة "هم من صغار العاملين وليسوا مسئولين أو ضباط أو دبلوماسيين".
ودعا المتظاهرون بعضهم كانوا يحملون لافتات كتب عليها " حقوق الانسان للشعب الليبي" السفير إلى تقديم استقالته وأن يتم وضع العلم الليبي القديم الذي يعود إلى العهد الملكي محل العلم الليبي الحالي الذي أمر به القذافي عقب استيلائه على السلطة في انقلاب على الحكم في 1969 .
يذكر أن جزيرة مالطا تعد هي الدولة العضو بالاتحاد الاوروبي الاقرب جغرافيا لليبيا حيث تربطهما علاقات اقتصادية وسياسية على مدى سنوات طويلة.
وقد قادت ألمانيا وبريطانيا دعوات اليوم الاثنين للاتحاد الأوروبي للتصرف بقوة مع ليبيا،وشددتا على ضرورة ألا يسمح التكتل الأوروبي لنفسه بأن يتعرض للابتزاز من جانب السلطات الليبية.
وكانت السلطات الليبية حذرت من أنها لن تلتزم بوقف المهاجرين من التوجه إلى دول الاتحاد الأوروبي إذا انحازت للمتظاهرين المناهضين للحكومة.
وقال وزير الدولة الألماني للشئون الأوروبية ، فيرنر هوير،قبيل اجتماع في بروكسل لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: "يتعين على الاتحاد الأوروبي ألا يسمح لنفسه بأن يتم ابتزازه".
وقال وزير خارجية لوكسمبورج جان أسلبورن :"لقد أرسل القناصة لإطلاق النار على الناس الذين يحضرون أي جنازة أو يعبرون عن رأيهم الحر بأنهم يريدون دورا أكبر في إدارة شئون بلادهم... ونحن لا يمكن أن نضطر إلى التعاون مع نظام يطلق النار على شعبه".
غير أن وزير الخارجية الإيطالي،فرانكو فراتيني،كان أكثر تحفظا في انتقاده ليبيا من نظرائه في دول الشمال الأوروبي خلال كلمته في بروكسل.
وقال فراتيني: "لا ينبغي أن نعطي انطباعا خاطئا بالرغبة في التدخل،أو الرغبة في تصدير الديمقراطية. علينا المساعدة ودعم المصالحة السلمية .. هذا هو السبيل".
وحذر القذافي الأسبوع الماضي من أنه سيوقف كافة أشكال التعاون مع الاتحاد الأوروبي في مجال منع الهجرة غير الشرعية إذا ما أيد المتظاهرين.
وتعد ليبيا إحدى الطرق الرئيسية التي يستخدمها المهاجرون غير الشرعيين المتوجهون من أفريقيا إلى أوروبا ، ويعد القذافي حليفا رئيسيا في وقف تدفق المهاجرين ، إلا أن الرأي العام في الاتحاد الأوروبي غاضب الآن من إطلاق القوات الحكومية النار على عشرات المتظاهرين.
واعترف وزراء الخارجية الذين اجتمعوا في بروكسل اليوم الاثنين بأن التهديد حقيقي وخاصة بالنسبة للدول الساحلية مثل إيطاليا ومالطا.
وقال وزير الخارجية الفنلندي ألكساندر ستوب :"نحن جميعا نعرف القذافي ، ويجب ألا تستبعدوا شيئا على القذافي. فكل شيء يمكن أن يحدث وأتفهم تماما مخاوف بلاد مثل إيطاليا ومالطا".
وفي الوقت نفسه ، قال مسئولون إن أي استجابة ضعيفة ستكون غير مقبولة في مواجهة مثل هذا "القمع الصارخ".
ومن جهته،قال وزير الخارجية البريطاني،ويليام هيج،إنه تحدث إلى نجل القذافي أمس الأحد واستدعى السفير الليبي إلى وزارة الخارجية في لندن "للتعبير عن تنديدنا المطلق لاستخدام القوة القاتلة ضد المتظاهرين".