وقال علي العجيلي في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إنه لم يستطع تأييد حملة القمع الشديدة ضد المتظاهرين في ليبيا، حيث قدر عدد القتلى بالمئات منذ الجمعة الماضية. وندد العجيلي بأعمال العنف من جانب الحكومة، وقال إنها "سيئة بالفعل".
وأضاف "هذا ما يجعلني أرفض أن يكون لي أي علاقة مع الحكومة".
وأوضح السفير الليبي في واشنطن في تصريح لصحيفة "واشنطن بوست" بأنه توصل إلى هذا القرار مع موظفيه بأنه "يجب أن نندد بما يحدث في بلدنا. إننا شعب واحد وبلد واحد".
ودعا العجيلي الولايات المتحدة والقوى الدولية إلى التحرك عبر الأمم المتحدة لوقف عمليات القتل في ليبيا.
وكان أعضاء البعثة الليبية لدى الامم المتحدة أعلنوا أمس الاثنين قطع أي صلة لهم بالرئيس الليبي العقيد معمر القذافي ونظامه.
وقال نائب المندوب الليبي في الأمم المتحدة ابراهيم داباشي في مؤتمرصحفي رتب له على عجل بمقر المنظمة الدولية في نيويورك ان البعثة الليبية قطعت كل علاقة لها بحكومة القذافي، غير ان الدبلوماسيين الليبيين لم يتخلوا عن مناصبهم.
واوضح داباشي " لم نقدم استقالاتنا.. نحن لا ننتمي للنظام (الليبي). لطالما مثلنا الشعب (الليبي)، وليس شخصا. إنني على يقين من أن الشعب الليبي سيواصل كفاحه للتخلص من النظام. إنني على يقين من ذلك".
وقال "ندعو مجلس حقوق الانسان (التابع للامم المتحدة) في جنيف أن يعقد اجتماعا طارئا لبحث الوضع في ليبيا من اجل إيجاد سبيل لحماية الشعب ضد أعمال الإبادة الجماعية".
وأضاف "هذا ما يجعلني أرفض أن يكون لي أي علاقة مع الحكومة".
وأوضح السفير الليبي في واشنطن في تصريح لصحيفة "واشنطن بوست" بأنه توصل إلى هذا القرار مع موظفيه بأنه "يجب أن نندد بما يحدث في بلدنا. إننا شعب واحد وبلد واحد".
ودعا العجيلي الولايات المتحدة والقوى الدولية إلى التحرك عبر الأمم المتحدة لوقف عمليات القتل في ليبيا.
وكان أعضاء البعثة الليبية لدى الامم المتحدة أعلنوا أمس الاثنين قطع أي صلة لهم بالرئيس الليبي العقيد معمر القذافي ونظامه.
وقال نائب المندوب الليبي في الأمم المتحدة ابراهيم داباشي في مؤتمرصحفي رتب له على عجل بمقر المنظمة الدولية في نيويورك ان البعثة الليبية قطعت كل علاقة لها بحكومة القذافي، غير ان الدبلوماسيين الليبيين لم يتخلوا عن مناصبهم.
واوضح داباشي " لم نقدم استقالاتنا.. نحن لا ننتمي للنظام (الليبي). لطالما مثلنا الشعب (الليبي)، وليس شخصا. إنني على يقين من أن الشعب الليبي سيواصل كفاحه للتخلص من النظام. إنني على يقين من ذلك".
وقال "ندعو مجلس حقوق الانسان (التابع للامم المتحدة) في جنيف أن يعقد اجتماعا طارئا لبحث الوضع في ليبيا من اجل إيجاد سبيل لحماية الشعب ضد أعمال الإبادة الجماعية".