الصفحات
سياسة
وتجمع الاف الفلسطينيين غالبيتهم من الشباب، وسط مدينة رام الله في الضفة الغربية، مطالبين بانهاء الانقسام الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس ووضع حد للاحتلال الاسرائيلي.
وتاتي التظاهرة بدعوة من مجموعات شبابية تطلق على نفسها "15اذار" و"الحراك الشعبي لانهاء الانقسام" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وبمشاركة الفصائل ومنها حماس وفتح.
وقال الشاب محمد حوامدة (20 عاما) الذي الصق على صدره شعار "يلا ننهي الاحتلال" ان "الانقسام لا يرضي عدوا ولا صديقا، ونحن نختلف عن الشباب في الدول العربية التي شهدت ثورات لاسقاط النظام، انه لا يوجد لدينا اصلا نظام دولة مثلهم".
واضاف "لذلك جئت اليوم للمشاركة في الدعوة لانهاء الانقسام، ولنتوحد ونزيل الاحتلال حتى نشكل النظام المقبل".
ووقف الشاب احمد فوزي (19 عاما) ضمن مجموعة شبابية وسط مدينة رام الله، كانت تحتج على الفيتو الاميركي الذي استخدمته الولايات المتحدة الاميركية ضد مشروع قرار لادانة الاستيطان في مجلس الامن الدولي.
وقال فوزي لفرانس برس "نحن كشباب نسعى لان يكون لنا نظام دولة مثل باقي دول العالم، ولكن بعد ان ننهي الانقسام وننهي الاحتلال".
من جانبها قالت وفاء عبد الرحمن وهي ناشطة نسوية شاركت في التظاهرة "نعم الفلسطينيون يسعون لنظام دولة، لذلك هم اليوم لا يدعون لاسقاط النظام مثل باقي الدول العربية لانه لا يوجد اصلا لدينا نظام دولة".
واضافت "المشاركون في التظاهرة يتمتعون بشيء من الذكاء، وهم يدركون ان اسقاط سلطتي الامر الواقع في غزة وفي الضفة (الغربية) انما يعني عودة الاحتلال الاسرائيلي".
وتعددت الشعارات التي رفعها المتظاهرون منها "تحرير الاسرى" و"وحدتنا هي الطريق"، و"بره يا احتلال بره".
ووزعت فتاة على المشاركين شعار "الشعب وقوى الامن يد بيد نحو التحرر".
وكان لافتا توحد المشاركين في التظاهرة حول رفع العلم الفلسطيني وغياب رايات الفصائل والاحزاب الفلسطينية المختلفة.
وكانت الاجهزة الامنية اغلقت المنطقة المحيطة بوسط المدينة امام السيارات ووقفت اعداد كبيرة من الشرطة على مسافة بعيدة من المتظاهرين. وقال مسؤول امني ان التعليمات التي تلقوها تقضي بعدم مضايقة المتظاهرين وتوفير الحماية لهم.
وشارك عدد كبير من القادة السياسيين الفلسطينيين من مختلف الفصائل في التظاهرة من بينهم نواب عن حركة حماس حتى ان شابا طلب عدم ذكر اسمه قال "ان كان هؤلاء يشاركوننا اليوم في هذه التظاهرة ضد الانقسام، فمن المسؤول عن الانقسام اذا؟".
ومن السياسيين المشاركين مفوض العلاقات الدولية في السلطة الفلسطينية نبيل شعث الذي قال ردا على سؤال لوكالة فرانس برس ان "النظام الموجود الان هو نظام اسرائيلي يحتل الارض، وهناك نظامان فلسطينيان يجب ان يصحوا لتشكيل نظام واحد قادر على انهاء الاحتلال".
واضاف "القضية الان تتعلق بالشعب الفلسطيني، يجب انهاء الاحتلال ولا يأتي ذلك الا بانهاء الانقسام، ومن ثم سيكون لدينا نظام".واعرب عن بالغ سعادته "بهذا الضغط الشعبي الذي من الممكن ان يكون له تأثير".
وتأمل السلطة الفلسطينية بالحصول على اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية في ايلول/سبتمبر المقبل، مع انتهاء خطة بناء الدولة التي اعلنتها السلطة قبل عامين.
وقال شعث "لا اجد ما يمنع قيام الدولة الفلسطينية في ايلول/سبتمبر المقبل، ونحن نعمل على ذلك، واذا لم ترض اسرائيل بذلك فلدينا خيارات اخرى".
وكان شعث صرح لفرانس برس قبل ايام "نحن نعمل على توفير اكبر اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية المستقلة، وان لم يتم ذلك على اسرائيل ان تقلق مما سنطرحه في ما يخص الدولة الواحدة".
وفي قطاع غزة، انطلق الالاف من كل المناطق في تظاهرات سارت في الشوارع الرئيسية باتجاه ميدان الجندي المجهول الذي امتلأ كليا وهم يرفعون اعلاما فلسطينية ويرددون هتافات تنادي بانهاء الانقسام منها "الشعب يريد انهاء الانقسام".
واكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه يؤيد مطالب المتظاهرين في الضفة الغربية وقطاع غزة الذين يدعون الى انهاء الانقسام عبر اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني "في اقرب وقت ممكن وفي نفس الوقت".
من جهته، دعا اسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة عباس وحركة فتح لعقد لقاء عاجل في غزة للحوار وانهاء المصالحة استجابة لتظاهرات الشباب.
وتاتي التظاهرة بدعوة من مجموعات شبابية تطلق على نفسها "15اذار" و"الحراك الشعبي لانهاء الانقسام" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وبمشاركة الفصائل ومنها حماس وفتح.
وقال الشاب محمد حوامدة (20 عاما) الذي الصق على صدره شعار "يلا ننهي الاحتلال" ان "الانقسام لا يرضي عدوا ولا صديقا، ونحن نختلف عن الشباب في الدول العربية التي شهدت ثورات لاسقاط النظام، انه لا يوجد لدينا اصلا نظام دولة مثلهم".
واضاف "لذلك جئت اليوم للمشاركة في الدعوة لانهاء الانقسام، ولنتوحد ونزيل الاحتلال حتى نشكل النظام المقبل".
ووقف الشاب احمد فوزي (19 عاما) ضمن مجموعة شبابية وسط مدينة رام الله، كانت تحتج على الفيتو الاميركي الذي استخدمته الولايات المتحدة الاميركية ضد مشروع قرار لادانة الاستيطان في مجلس الامن الدولي.
وقال فوزي لفرانس برس "نحن كشباب نسعى لان يكون لنا نظام دولة مثل باقي دول العالم، ولكن بعد ان ننهي الانقسام وننهي الاحتلال".
من جانبها قالت وفاء عبد الرحمن وهي ناشطة نسوية شاركت في التظاهرة "نعم الفلسطينيون يسعون لنظام دولة، لذلك هم اليوم لا يدعون لاسقاط النظام مثل باقي الدول العربية لانه لا يوجد اصلا لدينا نظام دولة".
واضافت "المشاركون في التظاهرة يتمتعون بشيء من الذكاء، وهم يدركون ان اسقاط سلطتي الامر الواقع في غزة وفي الضفة (الغربية) انما يعني عودة الاحتلال الاسرائيلي".
وتعددت الشعارات التي رفعها المتظاهرون منها "تحرير الاسرى" و"وحدتنا هي الطريق"، و"بره يا احتلال بره".
ووزعت فتاة على المشاركين شعار "الشعب وقوى الامن يد بيد نحو التحرر".
وكان لافتا توحد المشاركين في التظاهرة حول رفع العلم الفلسطيني وغياب رايات الفصائل والاحزاب الفلسطينية المختلفة.
وكانت الاجهزة الامنية اغلقت المنطقة المحيطة بوسط المدينة امام السيارات ووقفت اعداد كبيرة من الشرطة على مسافة بعيدة من المتظاهرين. وقال مسؤول امني ان التعليمات التي تلقوها تقضي بعدم مضايقة المتظاهرين وتوفير الحماية لهم.
وشارك عدد كبير من القادة السياسيين الفلسطينيين من مختلف الفصائل في التظاهرة من بينهم نواب عن حركة حماس حتى ان شابا طلب عدم ذكر اسمه قال "ان كان هؤلاء يشاركوننا اليوم في هذه التظاهرة ضد الانقسام، فمن المسؤول عن الانقسام اذا؟".
ومن السياسيين المشاركين مفوض العلاقات الدولية في السلطة الفلسطينية نبيل شعث الذي قال ردا على سؤال لوكالة فرانس برس ان "النظام الموجود الان هو نظام اسرائيلي يحتل الارض، وهناك نظامان فلسطينيان يجب ان يصحوا لتشكيل نظام واحد قادر على انهاء الاحتلال".
واضاف "القضية الان تتعلق بالشعب الفلسطيني، يجب انهاء الاحتلال ولا يأتي ذلك الا بانهاء الانقسام، ومن ثم سيكون لدينا نظام".واعرب عن بالغ سعادته "بهذا الضغط الشعبي الذي من الممكن ان يكون له تأثير".
وتأمل السلطة الفلسطينية بالحصول على اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية في ايلول/سبتمبر المقبل، مع انتهاء خطة بناء الدولة التي اعلنتها السلطة قبل عامين.
وقال شعث "لا اجد ما يمنع قيام الدولة الفلسطينية في ايلول/سبتمبر المقبل، ونحن نعمل على ذلك، واذا لم ترض اسرائيل بذلك فلدينا خيارات اخرى".
وكان شعث صرح لفرانس برس قبل ايام "نحن نعمل على توفير اكبر اعتراف دولي بالدولة الفلسطينية المستقلة، وان لم يتم ذلك على اسرائيل ان تقلق مما سنطرحه في ما يخص الدولة الواحدة".
وفي قطاع غزة، انطلق الالاف من كل المناطق في تظاهرات سارت في الشوارع الرئيسية باتجاه ميدان الجندي المجهول الذي امتلأ كليا وهم يرفعون اعلاما فلسطينية ويرددون هتافات تنادي بانهاء الانقسام منها "الشعب يريد انهاء الانقسام".
واكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه يؤيد مطالب المتظاهرين في الضفة الغربية وقطاع غزة الذين يدعون الى انهاء الانقسام عبر اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني "في اقرب وقت ممكن وفي نفس الوقت".
من جهته، دعا اسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة عباس وحركة فتح لعقد لقاء عاجل في غزة للحوار وانهاء المصالحة استجابة لتظاهرات الشباب.
