ومنذ حرب 1967 وخسارة سوريا لمنطقة الجولان أمام إسرائيل، اتخذت دمشق موقفا متشددا من المؤسسات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، معتبرة أنها منحازة لإسرائيل بسبب الدعم الأمريكي والغربي لها.
ولذلك لم يشارك أي رئيس سوري منذ الرئيس الأسبق نور الدين الأتاسي (1966- 1970)، في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة على مستوى القمة.
ونقلت الإخبارية السورية عن الشرع في مقابلته مع شبكة CBS الأمريكية، قوله، إن "الرئيس ترامب اتخذ خطوة كبيرة باتجاه سوريا برفع العقوبات".
واستطرد "يجب علينا استعادة العلاقات الأمريكية السورية بشكل جيد ومباشر".
وطالب الشرع، العالم بـ"ألا يتواطأ مجددا على قتل الشعب السوري بتعطيل رفع العقوبات".
ومطلع يوليو/ تموز الماضي، وقّع الرئيس دونالد ترامب، أمرا تنفيذيا بإنهاء العقوبات الأمريكية التي تم فرضها على سوريا ردا على قمع نظام الأسد للثورة ضد حكمه التي اندلعت في 2011، وتبع ذلك إعلان عدة دول أوروبية رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.
وأكد الشرع على أنه "أعدنا الأمل للاجئين والنازحين ليتمكنوا من العودة لوطنهم".
وسبق أن توقع الرئيس السوري أحمد الشرع أن يعود معظم مواطني بلاده الموجودين في الخارج إلى بلدهم خلال عامين.
وحسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فقد عاد أكثر من 2.4 مليون لاجئ ونازح سوري إلى مناطقهم منذ سقوط النظام المخلوع في 8 كانون الأول الماضي وحتى 14 آب/أغسطس المنصرم، منهم 779 ألفا و473 لاجئا من دول الجوار، ومليون و694 ألفاً و418 نازحاً في الداخل.
وفي 8 ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد