
وقال سلمان خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر الجمعية ، التي تعتبر كبرى الحركات الشيعية المعارضة في البلاد إن الجماعة المتهمة بمحاولة الإطاحة بالحكومة ، مع احترامه الشديد لها ، لا يمكنها الإطاحة بمجلس جمعية خيرية في إحدى القرى إذا أرادت ذلك عبر الوسائل التي تستخدمها ، فكيف الحال مع نظام حكم ، على حد قوله وأضاف أنه حتى في السياق التاريخي لاتهامات مماثلة وجهت إلى المعارضة الشيعية في الماضي ، فإن هذه الاتهامات تفتقر إلى أدلة تدعمها.
وأشار سلمان إلى أن الحكومة البحرينية نفت مرارا أي صلة بين الجماعة وإيران ، متسائلا إن لم تكن إيران فما هي الحكومات الأجنبية التي تسعى إلى زعزعة استقرار نظام الحكم ، هل هي أمريكا أم بريطانيا أم ماذا ، على حد تعبيره.
وتشير جمعية الوفاق الوطني إلى أنه جرى اعتقال 256 شخصا منذ بداية الحملة الأمنية في 13 آب/أغسطس الماضي ، بينهم 23 شخصية قيادية في المعارضة الشيعية.
كان مكتب الادعاء العام في البحرين قال الأسبوع الماضي إن بعض المعتقلين اعترفوا بالتهم الموجهة إليهم.
وأشار المكتب إلى أن المعتقلين يواجهون 12 تهمة ، بينها تأسيس منظمة "إرهابية" تسعى للإطاحة بالحكومة والتآمر لتنفيذ أعمال تخريبية وجمع تمويلات لمنظمة "إرهابية" والتحريض على كراهية الحكومة من خلال خطب عامة ومقالات على شبكة الانترنت والترويج لشائعات والتحريض على كراهية الأجانب الحاصلين على الجنسية ، إلى جانب اتهامات أخرى.
من جانبه ، أكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في مقابلة مع صحيفة "الحياة" نشرتها اليوم الأربعاء أن ما حدث من أعمال "تخريبية" في بلاده، كان بمثابة "بروفة" لما تستعد مجموعات مشابهة لتنفيذه في دول خليجية أخرى.
وقال إن المعتقلين البحرينيين الـ 23 الذين سيخضعون للمحاكمة ، هم "رؤوس شبكة لها امتداد" خارجي تضم نحو 200 عنصر آخر ، بينهم مواطنو دول خليجية عربية شاركوا في أعمال "التخريب" في البحرين ، و"لديهم نية بأن يقوموا بهذه الأعمال في دولهم في شكل أو آخر".
وأشار إلى أنهم تلقوا تدريبات في "جيوب في المنطقة تدرب الإرهابيين ، قد لا تكون للدول سلطة عليها" ، لكنه أكد أن بلاده لا تتهم إيران.
وأوضح أن المعتقلين "حرضوا على محاولة قلب نظام الحكم ، وأشدد على كلمة حرضوا ، وقاموا بارتكاب أعمال عنف في الشارع. والموضوع الآن أمام محاكم البحرين". وأضاف أنهم "تلقوا تعليمات في إحدى دول المنطقة وتلقوا أموالا... وهناك اعترافات بأنهم تلقوا دعم جهات عدة نترك للقضاء تحديدها".
ورفض الوزير البحريني اتهام إيران بتحريك الخلافات المذهبية ، قائلا: "أنا لا أتكلم على الدور الإيراني في هذه المنطقة ، أنا أتكلم على الهويات. للأسف ، نحن تفرقنا الآن هويات مذهبية... وهذا هو الشيء الذي نعاني منه ونحاربه ونحاول أن نتجاوزه".
وأكد أنه "ليس هناك اختراق إيراني" لدول الخليج ، إنما "هناك محاولات اختراق إرهابية ، لكن أستطيع أن أقول إننا مسيطرون عليها ، ولن نتهم إيران بهذا الموضوع مباشرة".
وأضاف: "عندنا الآن علاقات طيبة مع إيران ، وليست بيننا مشاكل" ، غير أنه أوضح أن بلاده ملتزمة تنفيذ العقوبات الدولية على طهران في إطار التزاماتها الدولية ، "وهذا يقتنع به الأخوة في إيران ويعرفونه وسمعوه منا".
وقال الشيخ سلمان إن الإجراءات الأمنية وما صاحبها من تقييد للحريات أساءت لسمعة البلاد التي اكتسبتها على مدار الأعوام العشرة الماضية كونها نموذجا للإصلاحات الديمقراطية ، على حد تعبيره ، مضيفا أن الصورة المرسومة في الأذهان بالخارج وبين المحليين الذين يؤيدون نظرية الحكومة هي أن البحرين بلد غير مستقر وغير آمن.
وأوضح أن شن حملة إعلامية "مضللة" على الصعيد الداخلي وغلق المواقع ومنع المعارضة من إبداء آرائها أمر له من الأضرار أكثر المنافع.
ودعا سلمان إلى وقف التصعيد لإتاحة الفرصة أمام إقامة الحوار.
وأشار سلمان إلى أن الحكومة البحرينية نفت مرارا أي صلة بين الجماعة وإيران ، متسائلا إن لم تكن إيران فما هي الحكومات الأجنبية التي تسعى إلى زعزعة استقرار نظام الحكم ، هل هي أمريكا أم بريطانيا أم ماذا ، على حد تعبيره.
وتشير جمعية الوفاق الوطني إلى أنه جرى اعتقال 256 شخصا منذ بداية الحملة الأمنية في 13 آب/أغسطس الماضي ، بينهم 23 شخصية قيادية في المعارضة الشيعية.
كان مكتب الادعاء العام في البحرين قال الأسبوع الماضي إن بعض المعتقلين اعترفوا بالتهم الموجهة إليهم.
وأشار المكتب إلى أن المعتقلين يواجهون 12 تهمة ، بينها تأسيس منظمة "إرهابية" تسعى للإطاحة بالحكومة والتآمر لتنفيذ أعمال تخريبية وجمع تمويلات لمنظمة "إرهابية" والتحريض على كراهية الحكومة من خلال خطب عامة ومقالات على شبكة الانترنت والترويج لشائعات والتحريض على كراهية الأجانب الحاصلين على الجنسية ، إلى جانب اتهامات أخرى.
من جانبه ، أكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في مقابلة مع صحيفة "الحياة" نشرتها اليوم الأربعاء أن ما حدث من أعمال "تخريبية" في بلاده، كان بمثابة "بروفة" لما تستعد مجموعات مشابهة لتنفيذه في دول خليجية أخرى.
وقال إن المعتقلين البحرينيين الـ 23 الذين سيخضعون للمحاكمة ، هم "رؤوس شبكة لها امتداد" خارجي تضم نحو 200 عنصر آخر ، بينهم مواطنو دول خليجية عربية شاركوا في أعمال "التخريب" في البحرين ، و"لديهم نية بأن يقوموا بهذه الأعمال في دولهم في شكل أو آخر".
وأشار إلى أنهم تلقوا تدريبات في "جيوب في المنطقة تدرب الإرهابيين ، قد لا تكون للدول سلطة عليها" ، لكنه أكد أن بلاده لا تتهم إيران.
وأوضح أن المعتقلين "حرضوا على محاولة قلب نظام الحكم ، وأشدد على كلمة حرضوا ، وقاموا بارتكاب أعمال عنف في الشارع. والموضوع الآن أمام محاكم البحرين". وأضاف أنهم "تلقوا تعليمات في إحدى دول المنطقة وتلقوا أموالا... وهناك اعترافات بأنهم تلقوا دعم جهات عدة نترك للقضاء تحديدها".
ورفض الوزير البحريني اتهام إيران بتحريك الخلافات المذهبية ، قائلا: "أنا لا أتكلم على الدور الإيراني في هذه المنطقة ، أنا أتكلم على الهويات. للأسف ، نحن تفرقنا الآن هويات مذهبية... وهذا هو الشيء الذي نعاني منه ونحاربه ونحاول أن نتجاوزه".
وأكد أنه "ليس هناك اختراق إيراني" لدول الخليج ، إنما "هناك محاولات اختراق إرهابية ، لكن أستطيع أن أقول إننا مسيطرون عليها ، ولن نتهم إيران بهذا الموضوع مباشرة".
وأضاف: "عندنا الآن علاقات طيبة مع إيران ، وليست بيننا مشاكل" ، غير أنه أوضح أن بلاده ملتزمة تنفيذ العقوبات الدولية على طهران في إطار التزاماتها الدولية ، "وهذا يقتنع به الأخوة في إيران ويعرفونه وسمعوه منا".
وقال الشيخ سلمان إن الإجراءات الأمنية وما صاحبها من تقييد للحريات أساءت لسمعة البلاد التي اكتسبتها على مدار الأعوام العشرة الماضية كونها نموذجا للإصلاحات الديمقراطية ، على حد تعبيره ، مضيفا أن الصورة المرسومة في الأذهان بالخارج وبين المحليين الذين يؤيدون نظرية الحكومة هي أن البحرين بلد غير مستقر وغير آمن.
وأوضح أن شن حملة إعلامية "مضللة" على الصعيد الداخلي وغلق المواقع ومنع المعارضة من إبداء آرائها أمر له من الأضرار أكثر المنافع.
ودعا سلمان إلى وقف التصعيد لإتاحة الفرصة أمام إقامة الحوار.