يتم خلال البرنامج الذي يُصور في استوديو شبيه بسفينة الفضاء طرح أسئلة عن الماركسية والحزب الشيوعي وخاصة رئيس الدولة والحزب نفسه. وخلافا لبرامج مسابقات أوروبية مثل "من سيصبح مليونيرا؟" فليس هناك جائزة للفائز في نهاية البرنامج.
ربما أصبح من حق من يعرف الإجابات الصحيحة أن يأمل في الحصول على اعتراف مجتمعي، وإثبات حماسته و ولائه للوطن في مرحلة "الشيوعية لها بعض الوجاهة".
على أية حال، فإن القناة التي تبث البرنامج هي أهم قناة ترفيه في الصين، وتبث البرنامج باسم له دلالات كثيرة.
ولكن ما هو رد فعل الجمهور؟
قدمت قناة هونان الرسمية خلال أسبوع العطلة في تشرين أول/أكتوبر الفريق الجديد، الذي سيعد ولأول مرة الموسم الجديد الذي سيركز على الرئيس شي.
40 دقيقة و ثلاثة مرشحين و روبوت أبيض يطرح الأسئلة في بداية البرنامج، وهذه هي أهم سمات البرنامج الذي يعتقد بعض المراقبين أن المرشحين هم في الحقيقة ممثلون.
بعض الأسئلة فقط هي التي يمكن اعتبارها متخصصة جدا وصعبة.
مثال على الأسئلة: كم عدد القدرات التي يجب تعزيزها وفقا للرئيس شي في مؤتمر الحزب الـ 19؟".
يسمح للمرشحين باختيار إجابة من ثلاث إجابات هي: خمس و ثمان و عشر.
في هذه الحالة توصل المشارك للإجابة بسرعة وهي الإجابة رقم الاثنين، ثمان قدرات.
ثم يستمر البرنامج بأسئلة جافة عن النظرية السياسية بينما يضيء مجسم كبير ثلاثي الأبعاد لكارل ماركس.
يقول باحث العلوم السياسية فو كيانج إن هذه الأسئلة في مجملها سطحية و شكلية "فهم يتحدثون عن عقيدة ستالينية عفا عليها الزمن ولكنها بسمات صينية".
استمر المرشحان اللذان حققا أفضل نتيجة في الأسئلة متعددة الاختيارات.
والآن يشاهد المتسابقون ومعهم الجمهور مقتطفات من خطب الرئيس، إنها "الاقتباسات الذهبية الأصلية لشي" حسب اسم هذه الفقرة من البرنامج.
وفي الختام يحصل المرشحون على 100 ثانية من الوقت لإلقاء كلمة عن رؤية شي للمرحلة الجديدة من الشيوعية في الصين، تحت قيادة الحزب الشيوعي الأقوى.
بعد خمس سنوات من توليه المنصب أصبح شي جين بينج أقوى زعيم في الصين منذ وفاة ماو تسي تونج.
كما رفعه الحزب الشيوعي الصيني إلى مصاف أصحاب الفكر الرائد مع ماو نفسه.
ولكن الكثير من الصينيين لا يستحسنون التذكير بالسلطة الواسعة التي خص بها مؤسس الصين نفسه حيث وزع وارثوه هذه السلطات على أكثر من شخص تجنبا للعودة لمثل هذا الديكتاتور.
ولكن شي مهد الطريق من خلال تعديل دستوري ليستطيع الحكم فترات بلا حدود، وهو ما أثار عدم ارتياح لدى العديد من الصينيين.
لذلك فربما كان هذا هو أحد أسباب انخفاض أعداد مشاهدي الموسم الثاني من برنامج "الشيوعية لها بعض الوجاهة"، فلم يكن هناك سوى نحو 100 تعليق على البرنامج على موقع "فايبو" الذي يقابل موقع تويتر في الصين، كما أن بعض هذه التعليقات كان ناقدا.
فلقد كتب أحدهم على سبيل المثال يصف البرنامج بـ "المقزز".
في الموسم الأول كان المشاهدون يسمعون في البرنامج محاضرات سياسية بوجه خاص ولكن هذه المحاضرات لم تكن تدور عن شي وحده.
هناك تخطيط بالفعل لموسم ثالث للبرنامج. وربما كان بوسعنا أن نتوقع من الآن أن هناك شخصا سيعجبه البرنامج: إنه شي نفسه.
ربما أصبح من حق من يعرف الإجابات الصحيحة أن يأمل في الحصول على اعتراف مجتمعي، وإثبات حماسته و ولائه للوطن في مرحلة "الشيوعية لها بعض الوجاهة".
على أية حال، فإن القناة التي تبث البرنامج هي أهم قناة ترفيه في الصين، وتبث البرنامج باسم له دلالات كثيرة.
ولكن ما هو رد فعل الجمهور؟
قدمت قناة هونان الرسمية خلال أسبوع العطلة في تشرين أول/أكتوبر الفريق الجديد، الذي سيعد ولأول مرة الموسم الجديد الذي سيركز على الرئيس شي.
40 دقيقة و ثلاثة مرشحين و روبوت أبيض يطرح الأسئلة في بداية البرنامج، وهذه هي أهم سمات البرنامج الذي يعتقد بعض المراقبين أن المرشحين هم في الحقيقة ممثلون.
بعض الأسئلة فقط هي التي يمكن اعتبارها متخصصة جدا وصعبة.
مثال على الأسئلة: كم عدد القدرات التي يجب تعزيزها وفقا للرئيس شي في مؤتمر الحزب الـ 19؟".
يسمح للمرشحين باختيار إجابة من ثلاث إجابات هي: خمس و ثمان و عشر.
في هذه الحالة توصل المشارك للإجابة بسرعة وهي الإجابة رقم الاثنين، ثمان قدرات.
ثم يستمر البرنامج بأسئلة جافة عن النظرية السياسية بينما يضيء مجسم كبير ثلاثي الأبعاد لكارل ماركس.
يقول باحث العلوم السياسية فو كيانج إن هذه الأسئلة في مجملها سطحية و شكلية "فهم يتحدثون عن عقيدة ستالينية عفا عليها الزمن ولكنها بسمات صينية".
استمر المرشحان اللذان حققا أفضل نتيجة في الأسئلة متعددة الاختيارات.
والآن يشاهد المتسابقون ومعهم الجمهور مقتطفات من خطب الرئيس، إنها "الاقتباسات الذهبية الأصلية لشي" حسب اسم هذه الفقرة من البرنامج.
وفي الختام يحصل المرشحون على 100 ثانية من الوقت لإلقاء كلمة عن رؤية شي للمرحلة الجديدة من الشيوعية في الصين، تحت قيادة الحزب الشيوعي الأقوى.
بعد خمس سنوات من توليه المنصب أصبح شي جين بينج أقوى زعيم في الصين منذ وفاة ماو تسي تونج.
كما رفعه الحزب الشيوعي الصيني إلى مصاف أصحاب الفكر الرائد مع ماو نفسه.
ولكن الكثير من الصينيين لا يستحسنون التذكير بالسلطة الواسعة التي خص بها مؤسس الصين نفسه حيث وزع وارثوه هذه السلطات على أكثر من شخص تجنبا للعودة لمثل هذا الديكتاتور.
ولكن شي مهد الطريق من خلال تعديل دستوري ليستطيع الحكم فترات بلا حدود، وهو ما أثار عدم ارتياح لدى العديد من الصينيين.
لذلك فربما كان هذا هو أحد أسباب انخفاض أعداد مشاهدي الموسم الثاني من برنامج "الشيوعية لها بعض الوجاهة"، فلم يكن هناك سوى نحو 100 تعليق على البرنامج على موقع "فايبو" الذي يقابل موقع تويتر في الصين، كما أن بعض هذه التعليقات كان ناقدا.
فلقد كتب أحدهم على سبيل المثال يصف البرنامج بـ "المقزز".
في الموسم الأول كان المشاهدون يسمعون في البرنامج محاضرات سياسية بوجه خاص ولكن هذه المحاضرات لم تكن تدور عن شي وحده.
هناك تخطيط بالفعل لموسم ثالث للبرنامج. وربما كان بوسعنا أن نتوقع من الآن أن هناك شخصا سيعجبه البرنامج: إنه شي نفسه.


الصفحات
سياسة









