
فراتينيوزير خارجية ايطاليا
واضاف هذا الطبيب الذي لم تتمكن وكالة فرانس برس من الاتصال به الاربعاء "في الاجمال، اعتقد ان اكثر من الفي شخص قتلوا" في بنغازي، ثاني مدن البلاد ومركز الحركة الاحتجاجية ضد القذافي التي بدأت في 15 شباط/فبراير.
وقالت احدى زميلاته مديرة العناية الطبية في المستشفى نفسه باتريسيا فينيتا لوكالة فرانس برس انها شهدت وصول عشرات الجرحى وبعض القتلى المصابين بالرصاص بين الخميس والاحد. ولم يكن في وسعها تأكيد الحصيلة التي طرحها الدكتور بوفيه.
وقد اسفرت اعمال العنف المرتبطة بالاحتجاجات ضد نظام الزعيم الليبي معمر القذافي عن سقوط 640 قتيلا على الاقل بينهم 275 في طرابلس و230 في بنغازي اي اكثر من ضعف الحصيلة الرسمية التي تحدثت عن 300 قتيل، حسب ما اعلن الاربعاء الاتحاد الدولي لرابطات حقوق الانسان.
وصرحت سهير بلحسن رئيسة الاتحاد الدولي لرابطات حقوق الانسان ومقره باريس لفرانس برس ان هذه الحصيلة تستند الى "مصادر عسكرية" بالنسبة الى طرابلس ومعلومات للرابطة الليبية لحقوق الانسان بالنسبة الى بنغازي ومناطق اخرى.
واضافت لا تشمل هذه الحصيلة احتمال سقوط ضحايا في مدينة طبرق في اقصى شرق البلاد حيث لم يحصل الاتحاد على معلومات دقيقة.
وقالت انه في بنغازي ثاني مدن البلاد ومعقل المعارضة احصى الاتحاد 230 قتيلا "بينهم 130 عسكريا اعدموا على ايدي ضباطهم لانهم رفضوا اطلاق النار على حشود" المتظاهرين.
واعلنت السلطات الليبية الثلاثاء مقتل 300 شخص منذ 15 شباط/فبراير لدى بدء الاحتجاجات بينهم 111 عسكريا.
ولم يستغرب فراتيني وزير خارجية ايطاليا ان يزيد عدد الضحايا في ليبيا عن الف
وقد اعرب وزير الخارجية المغربي الطيب الفاسي الفهري الاربعاء في لشبونة عن "قلق الغرب الشديد من دوامة العنف" في ليبيا، مشددا على مخاوف على "الامن الاقليمي".
وصرح الفاسي الفهري ان "المغرب يشعر بقلق شديد من دوامة العنف التي نشاهدها هذه الايام الاخيرة" واعتبرها "غير مقبولة".
واضاف خلال لقاء مع نظيره البرتغالي لويس امادو ان "استقرار ليبيا على المحك وعندما نتحدث عن استقرار بلاد في قلب افريقيا وشمال افريقيا تطل على المتوسط، فاننا قلقون ايضا على الامن الاقليمي".
وتابع الفاسي الفهري "يجب ان يتوقف العنف ولا بد من التحكم في تداعياته على الامن الاقليمي"، داعيا الى "حل سلمي لمجمل المطالب المشروعة المعبر عنها".
وقال "اننا واثقون ان الشعب الليبي سيجد الطريق التي يستحقها، طريق التقدم".
من جانبه قال وزير الخارجية البرتغالي ان نظام معمر القذافي الذي يواجه منذ 15 شباط/فبراير حركة احتجاج غير مسبوقة، في "وضع حرج".
واضاف امادو في مؤتمر صحافي مشترك انه "نظام بال شديد الخصوصية في جوانبه الداخلية ولهذا الغرض يجب ان يتكيف بدون تاخير".
وفي حين يكاد الاتحاد الاوروبي يصادق على عقوبات بحق العقيد معمر القذافي ونظامه، اعتبر امادو انه "من الطبيعي ان تظهر دينامية المواجهة مع النظام الليبي سريعا خلال الايام او الاسابيع المقبلة".
وقال "انا متيقن من ان النظام الليبي وصل الى موقع عزلة لا مناص منه".
وقالت احدى زميلاته مديرة العناية الطبية في المستشفى نفسه باتريسيا فينيتا لوكالة فرانس برس انها شهدت وصول عشرات الجرحى وبعض القتلى المصابين بالرصاص بين الخميس والاحد. ولم يكن في وسعها تأكيد الحصيلة التي طرحها الدكتور بوفيه.
وقد اسفرت اعمال العنف المرتبطة بالاحتجاجات ضد نظام الزعيم الليبي معمر القذافي عن سقوط 640 قتيلا على الاقل بينهم 275 في طرابلس و230 في بنغازي اي اكثر من ضعف الحصيلة الرسمية التي تحدثت عن 300 قتيل، حسب ما اعلن الاربعاء الاتحاد الدولي لرابطات حقوق الانسان.
وصرحت سهير بلحسن رئيسة الاتحاد الدولي لرابطات حقوق الانسان ومقره باريس لفرانس برس ان هذه الحصيلة تستند الى "مصادر عسكرية" بالنسبة الى طرابلس ومعلومات للرابطة الليبية لحقوق الانسان بالنسبة الى بنغازي ومناطق اخرى.
واضافت لا تشمل هذه الحصيلة احتمال سقوط ضحايا في مدينة طبرق في اقصى شرق البلاد حيث لم يحصل الاتحاد على معلومات دقيقة.
وقالت انه في بنغازي ثاني مدن البلاد ومعقل المعارضة احصى الاتحاد 230 قتيلا "بينهم 130 عسكريا اعدموا على ايدي ضباطهم لانهم رفضوا اطلاق النار على حشود" المتظاهرين.
واعلنت السلطات الليبية الثلاثاء مقتل 300 شخص منذ 15 شباط/فبراير لدى بدء الاحتجاجات بينهم 111 عسكريا.
ولم يستغرب فراتيني وزير خارجية ايطاليا ان يزيد عدد الضحايا في ليبيا عن الف
وقد اعرب وزير الخارجية المغربي الطيب الفاسي الفهري الاربعاء في لشبونة عن "قلق الغرب الشديد من دوامة العنف" في ليبيا، مشددا على مخاوف على "الامن الاقليمي".
وصرح الفاسي الفهري ان "المغرب يشعر بقلق شديد من دوامة العنف التي نشاهدها هذه الايام الاخيرة" واعتبرها "غير مقبولة".
واضاف خلال لقاء مع نظيره البرتغالي لويس امادو ان "استقرار ليبيا على المحك وعندما نتحدث عن استقرار بلاد في قلب افريقيا وشمال افريقيا تطل على المتوسط، فاننا قلقون ايضا على الامن الاقليمي".
وتابع الفاسي الفهري "يجب ان يتوقف العنف ولا بد من التحكم في تداعياته على الامن الاقليمي"، داعيا الى "حل سلمي لمجمل المطالب المشروعة المعبر عنها".
وقال "اننا واثقون ان الشعب الليبي سيجد الطريق التي يستحقها، طريق التقدم".
من جانبه قال وزير الخارجية البرتغالي ان نظام معمر القذافي الذي يواجه منذ 15 شباط/فبراير حركة احتجاج غير مسبوقة، في "وضع حرج".
واضاف امادو في مؤتمر صحافي مشترك انه "نظام بال شديد الخصوصية في جوانبه الداخلية ولهذا الغرض يجب ان يتكيف بدون تاخير".
وفي حين يكاد الاتحاد الاوروبي يصادق على عقوبات بحق العقيد معمر القذافي ونظامه، اعتبر امادو انه "من الطبيعي ان تظهر دينامية المواجهة مع النظام الليبي سريعا خلال الايام او الاسابيع المقبلة".
وقال "انا متيقن من ان النظام الليبي وصل الى موقع عزلة لا مناص منه".