تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري

سورية بين ثلاث مدارس للحكم والسياسة

13/10/2025 - ياسين الحاج صالح

اوروبا تستعد للحرب

13/10/2025 - د. إبراهيم حمامي

من الفزعة إلى الدولة

13/10/2025 - حسان الأسود

انتخاب أم اصطفاء في سورية؟

13/10/2025 - احمد طعمة

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي


العلامة محمد حسين فضل الله يشيع اليوم من حارة حريك في بيروت





بيروت - تجري الثلاثاء في الضاحية الجنوبية لبيروت مراسم تشييع المرجع الشيعي العلامة السيد محمد حسين فضل الله في مأتم شعبي ورسمي وسط حداد واقفال عام اعلنته الحكومة اللبنانية.


وتبدأ مراسم التشييع الساعة الواحدة والنصف (10,30 ت غ) بعد صلاة الظهر من امام منزله في حارة حريك في الضاحية الجنوبية، ويسلك موكب التشييع عددا من شوارع الضاحية قبل ان يصل الى مسجد الامامين الحسنين حيث ستقام الصلاة.
ويوارى الثرى في صحن المسجد.
وتوفي فضل الله الاحد عن خمسة وسبعين عاما نتيجة اصابته بنزيف داخلي حاد.
واعلن مجلس الوزراء الثلاثاء يوم حداد واقفال عام.

وخلال اليومين الماضيين توافد المسؤولون الكبار والشخصيات من كل المذاهب والاحزاب السياسية للتعزية بالراحل، بالاضافة الى الوفود الشعبية.

كما وردت برقيات تعزية به من العديد من الشخصيات في الخارج وبينهم مرشد الجمهورية الاسلامية علي خامنئي والرئيس الايراني محمود احمدي نجاد وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس حكومتها الامير خليفة بن سلمان آل خليفة والامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ونائب الرئيس السوري فاروق الشرع ومسؤولون فلسطينيون وعراقيون.

وفي تعليق على وفاته نشر الثلاثاء على مدونة الكترونية للسفيرة البريطانية في بيروت، كتبت السفيرة فرانسيس غاي ان غياب فضل الله "سيتجاوز (اثره) شواطئ لبنان".

وتحدثت عن انطباعاتها بعد التعرف اليه، فقالت "عند زيارته يمكنك ان تكون متأكدا من حصول نقاش حقيقي مع جدال محترم، وتعلم انك سوف تتركه مع شعور بانك اصبحت شخصا افضل".

واضافت "هذا بالنسبة الي هو التأثير الفعلي لرجل الدين الحقيقي الذي يترك اثرا على جميع من يلتقيهم بغض النظر عن دينهم".

واعتبرت ان "العالم يحتاج الى مزيد من الرجال مثله المستعدين للتواصل عبر الاديان والاعتراف بواقعية العالم المعاصر ولديهم الجرأة لمواجهة القيود القديمة".

وقد عرف فضل الله بانفتاحه على العصر في فتاواه، مع تمسكه باصول الدين.

وكان فضل الله المرشد الروحي لحزب الله في بداية تأسيسه في الثمانينات، قبل ان يحصل تباعد بين الجانبين بسبب تباينات في وجهات النظر حول المرجعية الدينية. اذ سعى فضل الله الى تأسيس مرجعية مستقلة للحزب الشيعي الذي تدخل "ولاية الفقيه" في صلب عقيدته.

ويتولى حزب الله الثلاثاء التفاصيل التنظيمية لمراسم التشييع التي تجري في معقله في الضاحية.


ا ف ب
الثلاثاء 6 يوليو 2010