
نتانياهو ...يهودية الدولة والامن اولا
وبموجب اتفاقات اوسلو، فان القضايا الخمس لمفاوضات الوضع النهائي للاراضي الفلسطينية المحتلة هي الحدود والمستوطنات والقدس واللاجئين والمياه. واضيف الى هذه القضايا مسألة الضمانات الامنية التي تطالب بها اسرائيل في حال قيام دولة فلسطينية.
وقال وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط ي مؤتمر صحافي ان كل القضايا تم طرحها مشيرا الى ان هذه المفاوضات "افتتاحية" بما يسمح لكل طرف ان يثير ما يشاء.
واعلن ابو الغيط ان لقاء ثلاثيا ثانيا عقد في مقر اقامة الوفد الاميركي بعد غداء عمل اقامه الرئيس المصري حسني مبارك للوفود الثلاثة.
وكانت وزيرة الخارجية الاميركية وصلت الى شرم الشيخ فجر الثلاثاء وعقدت اجتماعات منفصلة مع مبارك و نتانياهو وعباس كما التقى الاخيران كل على حده الرئيس المصري.
وتجري هذه الجولة الثانية من المفاوضات في مناخ متوتر بسبب قضية الاستيطان اذ ترفض اسرائيل تمديد مهلة تجميد الاستيطان التي تنتهي في 26 ايلول/سبتمبر الجاري بينما يهدد الفلسطينيون بوقف المفاوضات اذا ما استأنف المستوطنون البناء في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وقبيل وصولها الى شرم الشيخ، جددت وزيرة الخارجية الاميركية الدعوة التي وجهها الرئيس باراك اوباما يوم الجمعة الماضي الى اسرائيل لتمديد تجميد الاستيطان.
واعاد ميتشل التأكيد بعد الاجتماع الثلاثي على ان موقف الولايات المتحدة ازاء الاستيطان لم يتغير وانها تعتبر "من المنطقي تمديد مهلة" تجميد الاستيطان.
وكان نتانياهو استبق الجولة الثانية بتأكيد عزمه على عدم تمديد قرار تجميد الاستيطان. وقال الاحد ان "اسرائيل لن تواصل تجميد الاستيطان ولكنها لن تبني الاف المساكن المخططة".
والمح امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه الذي يرافق عباس في شرم الشيخ الى ان الفلسطينيين لن يقبلوا الدخول في اي محادثات حول القضايا الجوهرية قبل الاتفاق على وقف الاستيطان.
وقال للصحافيين بعد اجتماع بين الرئيس الفلسطيني ووزيرة الخارجية الاميركية ان "هذه الجولة (من المفاوضات) انما هي لتوفير المناخ الكافي ليبدأ البحث في الامور الجوهرية، وغيرها من القضايا".
واضاف "بالنسبة لنا موضوع الاستيطان يشكل عقبة حقيقية امام انطلاق المفاوضات"، غير انه اوضح ان "القيادة الفلسطينية على استعداد للدخول في مفاوضات مكثفة للتفاهم حول القضايا الجوهرية، قضايا الحل النهائي".
ويواجه عباس ونتانياهو ضغوطا متعارضة داخلية واميركية. فعلى الصعيد الداخلي هناك مطالب لكل منهما بعدم تقديم تنازلات بينما تلح الادارة الاميركية عليهما لابداء مزيد من المرونة.
واعتبرت كلينتون، في تصريحات للصحفيين الذين رافقوها على الطائرة الى شرم الشيخ ان "التوقيت ناضج" لتسوية النزاع الفلسطيني-الاسرائيلي.
وقالت ان نتانياهو اوضح ان اسرائيل تواجه تحديات امنية كبيرة بسبب حصول حزب الله وحماس على مزيد من الصواريخ الخطيرة.
اما بالنسبة لعباس، فاكدت كلينتون انه يدعو منذ سنوات الى حل على اساس دولتين ويتعين عليه ان يثبت للشعب الفلسطيني ان بامكانه تحقيق هذا الهدف عبر المفاوضات وليس عبر المقاومة المسلحة.
وسبقت الجولة الثانية من المفاوضات خلافات حول جدول الاعمال اذ تطالب اسرائيل بأن تبدأ المحادثات بموضوع الضمانات الامنية التي ستحصل عليها في حال قيام دولة فلسطينية وباعتراف السلطة الفلسطينية بها ك"دولة للشعب اليهودي".
ويرغب الفلسطينيون في البدء مباشرة بقضية ترسيم حدود الدولة الفلسطينية التي يرون ان من شانها انهاء اي خلافات حول الاستيطان.
واكد ابو الغيط الثلاثاء ان الفلسطينيين لا يمانعون في ان تتم مناقشة قضيتي الحدود والترتيبات الامنية في نفس الوقت.
واكد مسؤول اسرائيلي رفيع يرافق نتانياهو في شرم الشيخ لوكالة فرانس برس ان تحديد جدول الاعمال متروك لكلينتون.
واوضح ان اسرائيل ترغب في التوصل الى اتفاق في غضون فترة قصيرة اي في اقل من عام ان امكن غير انها تريد ان يستغرق تطبيقة فترة زمنية طويلة.
وقالت الصحف الاسرائيلية ان حكومة نتانياهو تريد ان يمتد تطبيق اي اتفاق سلام على مدى طويل
وقال وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط ي مؤتمر صحافي ان كل القضايا تم طرحها مشيرا الى ان هذه المفاوضات "افتتاحية" بما يسمح لكل طرف ان يثير ما يشاء.
واعلن ابو الغيط ان لقاء ثلاثيا ثانيا عقد في مقر اقامة الوفد الاميركي بعد غداء عمل اقامه الرئيس المصري حسني مبارك للوفود الثلاثة.
وكانت وزيرة الخارجية الاميركية وصلت الى شرم الشيخ فجر الثلاثاء وعقدت اجتماعات منفصلة مع مبارك و نتانياهو وعباس كما التقى الاخيران كل على حده الرئيس المصري.
وتجري هذه الجولة الثانية من المفاوضات في مناخ متوتر بسبب قضية الاستيطان اذ ترفض اسرائيل تمديد مهلة تجميد الاستيطان التي تنتهي في 26 ايلول/سبتمبر الجاري بينما يهدد الفلسطينيون بوقف المفاوضات اذا ما استأنف المستوطنون البناء في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وقبيل وصولها الى شرم الشيخ، جددت وزيرة الخارجية الاميركية الدعوة التي وجهها الرئيس باراك اوباما يوم الجمعة الماضي الى اسرائيل لتمديد تجميد الاستيطان.
واعاد ميتشل التأكيد بعد الاجتماع الثلاثي على ان موقف الولايات المتحدة ازاء الاستيطان لم يتغير وانها تعتبر "من المنطقي تمديد مهلة" تجميد الاستيطان.
وكان نتانياهو استبق الجولة الثانية بتأكيد عزمه على عدم تمديد قرار تجميد الاستيطان. وقال الاحد ان "اسرائيل لن تواصل تجميد الاستيطان ولكنها لن تبني الاف المساكن المخططة".
والمح امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه الذي يرافق عباس في شرم الشيخ الى ان الفلسطينيين لن يقبلوا الدخول في اي محادثات حول القضايا الجوهرية قبل الاتفاق على وقف الاستيطان.
وقال للصحافيين بعد اجتماع بين الرئيس الفلسطيني ووزيرة الخارجية الاميركية ان "هذه الجولة (من المفاوضات) انما هي لتوفير المناخ الكافي ليبدأ البحث في الامور الجوهرية، وغيرها من القضايا".
واضاف "بالنسبة لنا موضوع الاستيطان يشكل عقبة حقيقية امام انطلاق المفاوضات"، غير انه اوضح ان "القيادة الفلسطينية على استعداد للدخول في مفاوضات مكثفة للتفاهم حول القضايا الجوهرية، قضايا الحل النهائي".
ويواجه عباس ونتانياهو ضغوطا متعارضة داخلية واميركية. فعلى الصعيد الداخلي هناك مطالب لكل منهما بعدم تقديم تنازلات بينما تلح الادارة الاميركية عليهما لابداء مزيد من المرونة.
واعتبرت كلينتون، في تصريحات للصحفيين الذين رافقوها على الطائرة الى شرم الشيخ ان "التوقيت ناضج" لتسوية النزاع الفلسطيني-الاسرائيلي.
وقالت ان نتانياهو اوضح ان اسرائيل تواجه تحديات امنية كبيرة بسبب حصول حزب الله وحماس على مزيد من الصواريخ الخطيرة.
اما بالنسبة لعباس، فاكدت كلينتون انه يدعو منذ سنوات الى حل على اساس دولتين ويتعين عليه ان يثبت للشعب الفلسطيني ان بامكانه تحقيق هذا الهدف عبر المفاوضات وليس عبر المقاومة المسلحة.
وسبقت الجولة الثانية من المفاوضات خلافات حول جدول الاعمال اذ تطالب اسرائيل بأن تبدأ المحادثات بموضوع الضمانات الامنية التي ستحصل عليها في حال قيام دولة فلسطينية وباعتراف السلطة الفلسطينية بها ك"دولة للشعب اليهودي".
ويرغب الفلسطينيون في البدء مباشرة بقضية ترسيم حدود الدولة الفلسطينية التي يرون ان من شانها انهاء اي خلافات حول الاستيطان.
واكد ابو الغيط الثلاثاء ان الفلسطينيين لا يمانعون في ان تتم مناقشة قضيتي الحدود والترتيبات الامنية في نفس الوقت.
واكد مسؤول اسرائيلي رفيع يرافق نتانياهو في شرم الشيخ لوكالة فرانس برس ان تحديد جدول الاعمال متروك لكلينتون.
واوضح ان اسرائيل ترغب في التوصل الى اتفاق في غضون فترة قصيرة اي في اقل من عام ان امكن غير انها تريد ان يستغرق تطبيقة فترة زمنية طويلة.
وقالت الصحف الاسرائيلية ان حكومة نتانياهو تريد ان يمتد تطبيق اي اتفاق سلام على مدى طويل