نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


القذافي يقصف شعبه بالطائرات وحالة تأهب قصوى في القواعد الجوية الايطالية




روما - اعلنت السلطات الايطالية الاثنين حالة التأهب القصوى في جميع قواعدها الجوية اثر هبوط طائرتين عسكريتين ومروحيتين مدنيتين قادمة من ليبيا في مالطا في وقت سابق، حسب ما نقلت وكالة انسا الايطالية للانباء وتأتي هذه التطورات مع تأكيد انباء متطابقة عن قيام طائرات بقصف المتظاهرين في طرابلس ولم يعرف ما اذا كان الطيارون الذين امرهم القذافي بقصف شعبه هم من الليبيين ام من افواج المرتزقة التي تكاثر ظهورها في ليبيا وهناك من يقول ان الجثث في الشوارع ويصعب حصرها وعلى الارض استمر العنف فقد قال سكان من العاصمة الليبية طرابلس لوكالة فرانس برس عبر الهاتف الاثنين ان "مجزرة" وقعت في حيي فشلوم وتاجوراء في المدينة حيث تم اطلاق النار عشوائيا على السكان مما ادى الى وقوع قتلى من بينهم نساء.


القذافي يقصف شعبه بالطائرات وحالة تأهب قصوى في القواعد الجوية الايطالية
واكدت مصادر في وزارة الدفاع الايطالية ردا على سؤال لوكالة انسا في ابو ظبي حيث يوجد وزير الدفاع الايطالي انياتسيو لا روسا "رفع حالةالتأهب الى المستوى الاقصى".

وافاد المصدر نفسه من جهة ثانية انه تقرر ارسال عدد كبير من المروحيات العسكرية الى جنوب البلاد.
واضافت وكالة انسا "القرار اتخذ بعد هبوط طائرتين عسكريتين ومروحيتين مدنيتين في مالطا" قادمة من ليبيا.

وكانت مصادر عسكرية في مالطا اوضحت ان طائرتين عسكريتين ليبيتين على متنهما اربعة جنود ومروحيتين مدنيتين تقلان سبعة اشخاص هبطت بعد ظهر الاثنين في مطار لافاليتا عاصمة مالطا.

وافادت مصادر مالطية ان الجنود الاربعة الذين وصلوا على متن الطائرتين العسكريتين الليبيتين اعلنوا بانهم فروا من قاعدة بنغازي العسكرية التي احتلها متظاهرون. وطالب العسكريون الاربعة بتزويد الطائرتين بالوقود.

واضافت المصادر نفسها ان المروحيتين المدنيتين تلقيتا اذنا بالهبوط في لافاليتا، الا انهما لم تتلقيا اذنا بمغادرة ليبيا ما يدل على ان العسكريين الاربعة فروا من ليبيا التي تشهد مواجهات دامية للغاية بين قوات الامن الليبية ومتظاهرين معارضين للنظام.

هذا وقد قتل عشرة مصريين بالرصاص في مدينة طبرق الليبية القريبة من الحدود المصرية-الليبية، بحسب ما افاد طبيب مصري كان يحاول التوجه الى ليبيا نقلا عن شهود.

وقال الطبيب سيف عبد اللطيف وهو عضو في نقابة الاطباء المصرية انه كان يحاول دخول ليبيا ضمن قافلة اغاثة نظمتها نقابته عندما منعتهم قوات حرس الحدود من عبور منفذ السلوم البري لكنها سمحت للسيارة المحملة بالمساعدات بالمرور.

واضاف "اثناء انتظار مرور سيارة المساعدات التقينا مجموعة من المصريين من محافظة الشرقية كانوا عائدين من ليبيا على متن ثلاثة باصات وقالوا لنا انهم رأوا عشرة مصريين مقتولين بالرشاشات الالية في طبرق"، وهي مدينة ساحلية على البحر المتوسط قريبة من الحدود المصرية.
وتابع الطبيب ان "العائدين قالوا ان المصريين قتلوا على يد مرتزقة وبلطجية".

وكان سيف الاسلام القذافي نجل العقيد معمر القذافي اتهم في خطاب القاه ليل الاحد الاثنين دولا عربية بالتحريض على الثورة في ليبيا وبأن لديها مطامع في ليبيا وثروتها النفطية.

وقال "لسنا مصر ولسنا تونس" في اشارة الى سقوط نظامي زين العابدين بن علي وحسني مبارك تحت الضغط الشعبي.

وفر 200 تونسي من ليبيا الاثنين عائدين الى بلادهم بعد ان اكدوا ان حياتهم كانت في خطر.
ويعمل عشرات الالاف من المصريين في ليبيا.

وقال مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون القنصلية محمد عبد الحكم في بيان اصدره مساء الاثنين وجود معلومات مؤكدة حتى الان عن مقتل مصريين بالرصاص في ليبيا.

واوضح ان اربعة الاف مصري عادوا الى مصر عبر منفذ السلوم كما قامت شركة مصر للطيران باعادة 260 مواطنا مصريا الاثنين.

واضاف انه "سيتم زيادة عدد رحلات شركة مصر للطيران لاحضار كل من يرغب في العودة الطوعية" من ليبيا الى مصر "كما سيتم تسيير العديد من الحافلات لنقل المواطنين المصريين من السلوم الى كافة محافظات مصر".

واكد انه "تم التنسيق مع السلطات التونسية للسماح بدخول المواطنين المصريين الى تونس من خلال المنافذ على الحدود الليبية-التونسية".

وقد دانت دول الاتحاد الاوروبي السبع والعشرون الاثنين في بيان مشترك قمع التظاهرات في ليبيا ودعت الى وقف العنف على الفور.
وبدوره، دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الزعيم الليبي معمر القذافي الى "وقف العنف فورا" ضد المتظاهرين في بلاده، والى حوار شامل.

وقال المتحدث مارتن نيسركي ان بان كي مون اجرى محادثات "مطولة" مع القذافي على الهاتف. واضاف ان "الامين العام اعرب عن قلقه البالغ من تصاعد العنف واكد على انه يجب ان يتوقف فورا".

واشار الى انه "اكد على دعوته الى احترام الحريات الاساسية وحقوق الانسان بما فيها حق التجمع السلمي والحق في الحصول على المعلومات".

وفي ساو باولو، دعت وزيرة خارجية فرنسا ميشال اليو ماري النظام الليبي الى وقف العنف.
وقالت في تصريح لفرانس برس اثر وصولها الى البرازيل "الوضع في ليبيا مقلق للغاية. يظهر ان اعمال العنف شديدة. ينبغي وقف اعمال العنف تماما. ينبغي ان تتوقف في اقرب وقت".

وفي بروكسل، اعرب وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في بيان عن "اسفهم لاعمال العنف ولمقتل مدنيين" في ليبيا، حيث تفيد المصادر المختلفة عن مقتل وجرح المئات في التظاهرات المطالبة باسقاط النظام.

وقال الوزراء الاوروبيون انهم "يدعون الى وقف استخدام العنف ضد المتظاهرين على الفور، ويدعون كافة الاطراف الى ضبط النفس".

واكد الوزراء ان على نظام العقيد معمر القذافي ان يستجيب للمطالب "المشروعة" لشعبه، والى احترام حرية التعبير وحق التجمع السلمي والحريات العامة الاساسية.

ووعد الوزراء بتقديم المساعدة الى دول جنوب المتوسط في اطار سياسة حسن الجوار.

ودانت كندا بدورها وبلهجة "حازمة" استخدام "القوة الدامية" ضد المتظاهرين "الابرياء".
وقال وزير خارجية كندا لورانس كانون في بيان ان "كندا تدين بحزم القمع العنيف للمتظاهرين الابرياء والذي اوقع العديد من القتلى والجرحى".

واضاف "ندعو قوات الامن الليبية الى احترام حقوق جميع المعنيين والتزاماتها تجاه حرية التعبير وحق التجمع. على السلطات الليبية ان تمارس ضبط النفس وان تتوقف عن استخدام القوة الدامية ضد المتظاهرين". وحذر الوزير الكنديين من السفر الى ليبيا حيث يوجد حاليا نحو 400 كندي يعمل عدد كبير منهم في شركات نفطية وهندسية علقت مؤقتا اعمالها.


وفي جوهانسبورغ، دعت وزارة خارجية جنوب افريقيا في بيان النظام الليبي والمعارضين الى التهدئة والبحث عن حل سلمي للازمة.

وقالت الوزارة ان "حكومة جنوب افريقيا تابعت بكثير من القلق الانباء التي تحدثت عن مقتل اعداد كبيرة من المدنيين بعد التظاهرات المناهضة للحكومة في ليبيا".

واكدت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون مساء الاحد على ضرورة "تلبية تطلعات الشعب ومطالبه المشروعة من اجل الاصلاح من خلال حوار منفتح ومهم بادارة ليبية".

وتابعت "ان الاتحاد الاوروبي يدعو السلطات الى التحلي بضبط النفس والهدوء والامتناع فورا عن اللجوء مجددا الى العنف ضد متظاهرين مسالمين".

وقال وزير الشؤون الاوروبية الالماني فيرنر هوير الاثنين "لقد هالنا ما بلغنا عن اعمال العنف في بعض الدول وخصوصا ليبيا".

وندد وزير الشؤون الاوروبية الفرنسي لوران فوكيه الاحد باعمال القمع العنيفة واستخدام السلطات الليبية "القوة المفرطة".

وصرح وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ "اعتقد ان علينا زيادة الضغوط الدولية"، بعد ادانته لطريقة مواجهة التظاهرات.

ووصف وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسيلبورن القذافي بانه دكتاتور واشاد ب"شجاعة" الليبيين في مواجهة "النظام المعزول" للعقيد القذافي الذي قال انه قد يحاكم امام المحكمة الجنائية الدولية.

كما دانت وزارة خارجية سويسرا قمع المتظاهرين المتعمد واعتبرت استخدام العنف "غير مقبول".

وقدرت منظمة هيومن رايتس ووتش عدد القتلى بنحو 233 في ليبيا منذ بداية التحرك الاربعاء وبينهم 60 قتيلا يوم الاحد في بنغازي، من حيث انطلقت التظاهرات في شرق البلاد.



وكالات - ا ف ب - د ب ا
الاثنين 21 فبراير 2011