
جنود سعوديون يلوحون بعلامة النصر
وذكر عبدالسلام في اليوم الرابع من اعلان وقف النار بين القوات اليمنية والحوثيين ان الخزاعي "مصاب في رجله وقد اصيب في المواجهات الاخيرة".
واشار عبدالسلام الى ان الافراج عن الجندي يشكل "مبادرة انسانية لتلطيف الاجواء وللتعبير عن حسن النية".
ودعا المتحدث الطرف السعودي الى "ان يبادر بما من شأنه اتمام ملف الاسرى".
والافراج عن الاسرى اليمنيين والسعوديين لدى المتمردين هو احد بنود وقف اطلاق النار الستة التي طرحتها الحكومة اليمنية ووافق عليها المتمردون.
الى ذلك، افاد مصدر مشارك في الوساطة لوكالة فرانس برس انه "يجري حاليا متابعة تسليم الاسرى الاربعة الاخرين خلال الساعات القادمة".
واضاف انه "بعد مفاوضات استمرت 24 مع الحوثيين تم اقناعهم بترك موضوع اسراهم لدى السعوديين والبالغ عددهم 31، للسلطات اليمنية للتفاوض بشأنهم مع المملكة".
وكان مصدر من التمرد الحوثي اكد لوكالة فرانس برس الاحد ان "الجانب السعودي يرفض تسليم المحسوبين علينا المعتقلين لديه، بما في ذلك الى الحكومة اليمنية".
واكد المصدر ان المتمردين يريدون ان تسلم السلطات السعودية الحوثيين الذين تحتجزهم بموازاة تسليم الاسرى السعوديين.
وتتابع عدة لجان تطبيق البنود الستة بعد اعلان وقف لاطلاق النار في شمال اليمن اعتبارا من منتصف ليل الخميس الجمعة بعد حوالى ستة اشهر من القتال.
وتتضمن النقاط الست التي وضعتها الحكومة ووافق عليها الحوثيون "الالتزام بوقف اطلاق النار وفتح الطرقات وازالة الالغام وانهاء التمترس في المواقع وجوانب الطرق" و"الانسحاب من المديريات وعدم التدخل في شؤون السلطة المحلية" و"اعادة المنهوبات من المعدات المدنية والعسكرية اليمنية والسعودية" و"اطلاق المحتجزين من المدنيين والعسكريين اليمنيين والسعوديين" و"الالتزام بالدستور والنظام والقانون".
كما تشمل "الالتزام بعدم الاعتداء على أراضي المملكة العربية السعودية" التي دخلت خط النزاع مع الحوثيين في تشرين الثاني/نوفمبر اثر تسلل متمردين الى اراضيها، الى ان اعلن الطرفان الشهر الماضي انسحاب المتمردين من اراضي المملكة.
ويفترض ان يضع وقف النار حدا لما يعرف في اليمن ب"الحرب السادسة" او سادس جولة من القتال بين الحكومة والحوثيين منذ اندلاع النزاع في 2004.
وانطلقت هذه "الحرب السادسة" عندما شنت السلطات اليمنية على الحوثيين هجوما في الحادي عشر من آب/اغسطس 2009.
والنزاع الذي اندلع في 2004 اسفر عن مقتل الاف الاشخاص كما ادى الى نزوح نحو 250 الف شخص.
وعلى الصعيد اليمني سقطت مروحية عسكرية يمنية ظهر الاحد في جبل كهلان شرق مدينة صعدة (شمال البلاد) ما أدى إلى مقتل 13 عسكريين كانوا على متنها عائدين باتجاه العاصمة صنعاء. حسبما ذكر مصدر عسكري لـ"الهدهد الدولية".
ولم يتسن على الفور معرفة اسباب السقوط، غير أن المصدر العسكري رجح وقوع الحادث إثر خلل فني في بالطائرة، وحاول الطيار العودة بمروحيته إلى مطار صعدة الذي أقلع منه إلا أنه لم يتمكن من الوصول قبل سقوطها.
ويأتي هذا الحادث بعد مضي 10 أيام فقط على سقوط مروحية أخرى في محافظة الجوف شرق البلاد بسبب خلل فني أيضاً.
وتعد هذه الطائرة هي السابعة من نوعها التي تسقط منذ بدء "الحرب السادسة" بين المتمردين الحوثيين وقوات الجيش التي بدأت في 11 أغسطس من العام الماضي، قبل أن تعلن هدنة الخميس الماضي.
على الصعيد ذاته، تشهد محافظة صعدة هدوءاً حذراً لليوم الثالث على التوالي منذ إعلان وقف إطلاق النار منتصف ليل الخميس الفائت. في الوقت الذي لقي قرار وقف الحرب ترحيباً دولياً ومحلياً.
لكن مصدر في اللجنة المشرفة على تطبيق الهدنة بصعدة قال لـ"الهدهد الدولية" إن المتمردين الحوثيين تراجعوا امس عن تسليم الستة الجنود الأسرى السعوديين بعد أن كان مقرراً إيصالهم للجنة المشرفة على تنفيذ وقف إطلاق النار قبل ان يأتوا بالفكرة الجديدة حول اطلاق سرحهم بالتقسيط
وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه "أن الحوثي أبلغ اليوم اللجنة بشرط إطلاق المعتقلين من مقاتليه لدى السلطات السعودية مقابل إطلاقه سراح الأسرى السعوديين لديه، وذلك بعد مماطلته في تسليمهم منذ يوم أمس".
وقد اتى ذلك بعد ساعات من إعلان مساعد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلطان مهلة للحوثيين مدتها 48 ساعة لتسليم الأسرى السعوديين الذين وقعوا في قبضة المتمردين خلال عملية إنزال على أحد الجبال الحدودية بين البلدين مطلع نوفمبر الماضي إثر الاشتباكات بين الطرفين.
وقال مساعد وزير الدفاع السعودي خلال افتتاحه معرضاً للقوات المسلحة السعودية في العاصمة الرياض أمس , أن مطالب المملكة واضحة وبسيطة وهي تتمثل في عدم تسلل أي مقاتل إلى الأراضي السعودية.
وكان علماء الزيدية في اليمن قد عبروا عن مباركتهم لقرار إيقاف الحرب في صعدة (شمال اليمن). وأعلنوا تشكيل لجنة لدعم عملية السلام.
وقال العلماء في بيان "نعلن مباركتنا لمبادرة السلام وقرار وقف الحرب، وتأييدنا ودعمنا المطلق لكل جهود السلام ومعالجة كل الأزمات بالحوار السلمي والتفاوض المباشر، للخروج بالبلاد من أزماتها وإحلال الأمن والاستقرار في ربوع بلادنا السعيدة".
وإذ دعا البيان كل أطياف المجتمع المدني والأحزاب السياسية وكل العلماء والعقلاء والشيوخ والقادة إلى الوقوف صفاً واحداً في دعم كل ما من شأنه إيقاف نزيف الدماء، وضمان أمن المجتمع وسلامته وعدم تفويت هذه الفرصة العظيمة. حث في الوقت ذاته كل أصحاب الرأي والفكر إلى توفير الأجواء السياسية والإعلامية الهادئة وإيقاف كل الحملات التي تسهم في تعميق وتأجيج مشاعر الحقد والكراهية.
وأعلن البيان تشكيل العلماء لجنة لدعم عملية السلام والتعاون مع كل مخلص يريد الخروج باليمن من نار الفتن، وقال إن هذا جاء انطلاقاً من حرصهم على المشاركة في إتمام عملية السلام ووصولها إلى شاطئ الأمان.
وكانت كلاً من الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة قد رحبتا بقرار إيقاف إطلاق النار في شمال اليمن.
وقال المتحدث باسم الأمين العام بان كي مون في بيان نشره أحد مواقع الأمم المتحدة أنه "متفائل بالأنباء عن وجود اتفاق لوقف اطلاق النار تم التوصل اليه في شمال اليمن، حيث نزح 250،000 من المدنيين من ديارهم منذ اندلاع الاشتباكات في البلاد في عام 2004". مؤكداً أن "الامم المتحدة لا تزال تدعو إلى تسهيل الوصول الى المساعدات الإنسانية التي ينبغي تقديمها إلى السكان المدنيين المتضررين."
وأضاف مون انه "يأمل في أن يستمر وقف إطلاق النار، وأن يوفر ذلك فرصة لحسم هذا الصراع بشكل كامل."
كما رحبت الولايات المتحدة الاميركية بقرار وقف الحرب. وعبر مسؤول في الخارجية الأمريكية عن أمل الولايات المتحدة في نجاح الجهود المبذولة لاحلال السلام والامن وإعادة إعمار المناطق المتضررة والتي من شانها وضع حلول نهائية لجولات المواجهات المتجددة. مجددا التأكيد على تقديم مبلغ 8.7 ملايين دولار لمساعدة النازحين واستعدادها لتقديم مساعدات اضافية لمواجهة احتياجات النازحين الانسانية.
ودعا المسؤول الأميركي الدول المانحة إلى دعم وكالات الاغاثة الدولية العاملة في اليمن
واشار عبدالسلام الى ان الافراج عن الجندي يشكل "مبادرة انسانية لتلطيف الاجواء وللتعبير عن حسن النية".
ودعا المتحدث الطرف السعودي الى "ان يبادر بما من شأنه اتمام ملف الاسرى".
والافراج عن الاسرى اليمنيين والسعوديين لدى المتمردين هو احد بنود وقف اطلاق النار الستة التي طرحتها الحكومة اليمنية ووافق عليها المتمردون.
الى ذلك، افاد مصدر مشارك في الوساطة لوكالة فرانس برس انه "يجري حاليا متابعة تسليم الاسرى الاربعة الاخرين خلال الساعات القادمة".
واضاف انه "بعد مفاوضات استمرت 24 مع الحوثيين تم اقناعهم بترك موضوع اسراهم لدى السعوديين والبالغ عددهم 31، للسلطات اليمنية للتفاوض بشأنهم مع المملكة".
وكان مصدر من التمرد الحوثي اكد لوكالة فرانس برس الاحد ان "الجانب السعودي يرفض تسليم المحسوبين علينا المعتقلين لديه، بما في ذلك الى الحكومة اليمنية".
واكد المصدر ان المتمردين يريدون ان تسلم السلطات السعودية الحوثيين الذين تحتجزهم بموازاة تسليم الاسرى السعوديين.
وتتابع عدة لجان تطبيق البنود الستة بعد اعلان وقف لاطلاق النار في شمال اليمن اعتبارا من منتصف ليل الخميس الجمعة بعد حوالى ستة اشهر من القتال.
وتتضمن النقاط الست التي وضعتها الحكومة ووافق عليها الحوثيون "الالتزام بوقف اطلاق النار وفتح الطرقات وازالة الالغام وانهاء التمترس في المواقع وجوانب الطرق" و"الانسحاب من المديريات وعدم التدخل في شؤون السلطة المحلية" و"اعادة المنهوبات من المعدات المدنية والعسكرية اليمنية والسعودية" و"اطلاق المحتجزين من المدنيين والعسكريين اليمنيين والسعوديين" و"الالتزام بالدستور والنظام والقانون".
كما تشمل "الالتزام بعدم الاعتداء على أراضي المملكة العربية السعودية" التي دخلت خط النزاع مع الحوثيين في تشرين الثاني/نوفمبر اثر تسلل متمردين الى اراضيها، الى ان اعلن الطرفان الشهر الماضي انسحاب المتمردين من اراضي المملكة.
ويفترض ان يضع وقف النار حدا لما يعرف في اليمن ب"الحرب السادسة" او سادس جولة من القتال بين الحكومة والحوثيين منذ اندلاع النزاع في 2004.
وانطلقت هذه "الحرب السادسة" عندما شنت السلطات اليمنية على الحوثيين هجوما في الحادي عشر من آب/اغسطس 2009.
والنزاع الذي اندلع في 2004 اسفر عن مقتل الاف الاشخاص كما ادى الى نزوح نحو 250 الف شخص.
وعلى الصعيد اليمني سقطت مروحية عسكرية يمنية ظهر الاحد في جبل كهلان شرق مدينة صعدة (شمال البلاد) ما أدى إلى مقتل 13 عسكريين كانوا على متنها عائدين باتجاه العاصمة صنعاء. حسبما ذكر مصدر عسكري لـ"الهدهد الدولية".
ولم يتسن على الفور معرفة اسباب السقوط، غير أن المصدر العسكري رجح وقوع الحادث إثر خلل فني في بالطائرة، وحاول الطيار العودة بمروحيته إلى مطار صعدة الذي أقلع منه إلا أنه لم يتمكن من الوصول قبل سقوطها.
ويأتي هذا الحادث بعد مضي 10 أيام فقط على سقوط مروحية أخرى في محافظة الجوف شرق البلاد بسبب خلل فني أيضاً.
وتعد هذه الطائرة هي السابعة من نوعها التي تسقط منذ بدء "الحرب السادسة" بين المتمردين الحوثيين وقوات الجيش التي بدأت في 11 أغسطس من العام الماضي، قبل أن تعلن هدنة الخميس الماضي.
على الصعيد ذاته، تشهد محافظة صعدة هدوءاً حذراً لليوم الثالث على التوالي منذ إعلان وقف إطلاق النار منتصف ليل الخميس الفائت. في الوقت الذي لقي قرار وقف الحرب ترحيباً دولياً ومحلياً.
لكن مصدر في اللجنة المشرفة على تطبيق الهدنة بصعدة قال لـ"الهدهد الدولية" إن المتمردين الحوثيين تراجعوا امس عن تسليم الستة الجنود الأسرى السعوديين بعد أن كان مقرراً إيصالهم للجنة المشرفة على تنفيذ وقف إطلاق النار قبل ان يأتوا بالفكرة الجديدة حول اطلاق سرحهم بالتقسيط
وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه "أن الحوثي أبلغ اليوم اللجنة بشرط إطلاق المعتقلين من مقاتليه لدى السلطات السعودية مقابل إطلاقه سراح الأسرى السعوديين لديه، وذلك بعد مماطلته في تسليمهم منذ يوم أمس".
وقد اتى ذلك بعد ساعات من إعلان مساعد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلطان مهلة للحوثيين مدتها 48 ساعة لتسليم الأسرى السعوديين الذين وقعوا في قبضة المتمردين خلال عملية إنزال على أحد الجبال الحدودية بين البلدين مطلع نوفمبر الماضي إثر الاشتباكات بين الطرفين.
وقال مساعد وزير الدفاع السعودي خلال افتتاحه معرضاً للقوات المسلحة السعودية في العاصمة الرياض أمس , أن مطالب المملكة واضحة وبسيطة وهي تتمثل في عدم تسلل أي مقاتل إلى الأراضي السعودية.
وكان علماء الزيدية في اليمن قد عبروا عن مباركتهم لقرار إيقاف الحرب في صعدة (شمال اليمن). وأعلنوا تشكيل لجنة لدعم عملية السلام.
وقال العلماء في بيان "نعلن مباركتنا لمبادرة السلام وقرار وقف الحرب، وتأييدنا ودعمنا المطلق لكل جهود السلام ومعالجة كل الأزمات بالحوار السلمي والتفاوض المباشر، للخروج بالبلاد من أزماتها وإحلال الأمن والاستقرار في ربوع بلادنا السعيدة".
وإذ دعا البيان كل أطياف المجتمع المدني والأحزاب السياسية وكل العلماء والعقلاء والشيوخ والقادة إلى الوقوف صفاً واحداً في دعم كل ما من شأنه إيقاف نزيف الدماء، وضمان أمن المجتمع وسلامته وعدم تفويت هذه الفرصة العظيمة. حث في الوقت ذاته كل أصحاب الرأي والفكر إلى توفير الأجواء السياسية والإعلامية الهادئة وإيقاف كل الحملات التي تسهم في تعميق وتأجيج مشاعر الحقد والكراهية.
وأعلن البيان تشكيل العلماء لجنة لدعم عملية السلام والتعاون مع كل مخلص يريد الخروج باليمن من نار الفتن، وقال إن هذا جاء انطلاقاً من حرصهم على المشاركة في إتمام عملية السلام ووصولها إلى شاطئ الأمان.
وكانت كلاً من الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة قد رحبتا بقرار إيقاف إطلاق النار في شمال اليمن.
وقال المتحدث باسم الأمين العام بان كي مون في بيان نشره أحد مواقع الأمم المتحدة أنه "متفائل بالأنباء عن وجود اتفاق لوقف اطلاق النار تم التوصل اليه في شمال اليمن، حيث نزح 250،000 من المدنيين من ديارهم منذ اندلاع الاشتباكات في البلاد في عام 2004". مؤكداً أن "الامم المتحدة لا تزال تدعو إلى تسهيل الوصول الى المساعدات الإنسانية التي ينبغي تقديمها إلى السكان المدنيين المتضررين."
وأضاف مون انه "يأمل في أن يستمر وقف إطلاق النار، وأن يوفر ذلك فرصة لحسم هذا الصراع بشكل كامل."
كما رحبت الولايات المتحدة الاميركية بقرار وقف الحرب. وعبر مسؤول في الخارجية الأمريكية عن أمل الولايات المتحدة في نجاح الجهود المبذولة لاحلال السلام والامن وإعادة إعمار المناطق المتضررة والتي من شانها وضع حلول نهائية لجولات المواجهات المتجددة. مجددا التأكيد على تقديم مبلغ 8.7 ملايين دولار لمساعدة النازحين واستعدادها لتقديم مساعدات اضافية لمواجهة احتياجات النازحين الانسانية.
ودعا المسؤول الأميركي الدول المانحة إلى دعم وكالات الاغاثة الدولية العاملة في اليمن