تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري

سورية بين ثلاث مدارس للحكم والسياسة

13/10/2025 - ياسين الحاج صالح

اوروبا تستعد للحرب

13/10/2025 - د. إبراهيم حمامي

من الفزعة إلى الدولة

13/10/2025 - حسان الأسود

انتخاب أم اصطفاء في سورية؟

13/10/2025 - احمد طعمة

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي


المراهقون يعانون تحت وطأة القيود التي تفرضها العادات الثقافية




ستوكهولم ( د ب أ)- كثير من المراهقين في ستوكهولم تعود قيود الخبرة في حياتهم إلى تقاليد ثقافية تنتهك القانون السويدي حسبما ذكر باحثون سويديون في استطلاع أجرى مؤخرا.


المراهقون يعانون تحت وطأة القيود التي تفرضها العادات الثقافية
قالت نحو واحدة من أربعة فتيات أو 23 في المئة أنهن يتوقعن أن تكن عذارى حتى الزواج وانه غير مسموح لهن بان يكون لهن صديق بحسب دراسة لجامعة ستوكهولم.
وبعيش غالبية المراهقين في أحياء فقيرة بالعاصمة وتربوا في أسر تنحدر من الشرق الاوسط وشمال افريقيا ومن بينها الصومال واريتريا فضلا عن جنوب شرق آسيا.
غير مسموح لنحو واحد من بين كل 6 فتيات أو 16 في المئة بان يكون لهن أصدقاء من الذكور وغير مسموح لهن بتقرير ممن يتزوجون. نحو 7 في المئة من الصبية قالوا انه غير مسموح لهم بتقرير من يتزوجون.
وأوصي مجلس مدينة ستوكهولم باجراء الدراسة التي استندت إلى بحث شمل 2300 طالبا. كذلك قام الباحثون بتحليل الحالات عن قرب حيث أخذ المراهقون إلى الرعاية والصلات المحتملة بعمليات القمع والعنف ذات الصلة بالشرف. وقالت فتاة من بين كل عشرة و4 فى المائة من الصبية أن حياتهم الخاصة مقتصرة على أقرانهم.
وارتبطت انتهاكات أكثر خطورة من بينها تهديدات وعنف بـ 7 في المئة من البنات و3 في المئة من البنين. وثمة قيود مشتركة تتمثل فى أن الطلاب غير مسموح لهم بالمشاركة في التعليم الذي يتناول مهارات الحياة من سباحة ورياضة.
وصرحت نياكومو سابوني وزيرة التكامل والجنس من حيث الذكورة والانوثة لشبكة تي في 8 " نعرف أن المشكلات ضخمة ".
وقالت سابوني إن النتائج مهمة. وأضافت " وكلما كان لدينا حقائق باردة كلما اتخذنا المزيد من الإجراءات".
وقال اولف كريستيرسون مفوض الخدمات الاجتماعية بحزب الاعتدال المحافظ في ستوكهولم إن ثمة حاجة لمزيد من التعاون بين السلطات لمنع ورصد والتحقق ومحاكمة الانتهاكات المزعومة.
وأضاف " البالغون - وليس الآباء فقط- يسمح لهم بمنع الأطفال من العيش عيشة كاملة مستقلة".
وقالت المحامية اليزابيث ماسي فريتز التي تمثل ضحايا العنف المتصل بالشرف أنها " سئمت من التقارير الكثيرة " وتريد أن يتم القيام بشئ أكثر من أجل الضحايا.

د ب أ
الجمعة 1 مايو 2009