تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


المسألة السورية أصعب اختبار تمر به سلطة أردوغان




واشنطن - ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية اليوم الأحد أن تصاعد الأزمة في سوريا يمثل تحديا كبيرا لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى جانب عدد من التحديات التي تواجه بلاده.


المسألة السورية أصعب اختبار تمر به سلطة أردوغان
وأشارت الصحيفة إلى أن أردوغان برز خلال العقد الماضي كزعيم عملية التحول في تركيا، متعهدا بجعل بلاده نمموذجا لديمقراطية إسلامية حديثة بينما أشرف على تحقيق معجزة اقتصادية مذهلة على غرار النمظ الصينى.

وذكرت الصحيفة أن السلطات التركية فرقت آلاف من المعارضة العلمانية في البلاد باستخدام خراطيم المياه والغازات المسيلة للدموع الأسبوع الماضي خلال احتجاج على ما وصفوه بأنه "ميل أردوغان الديني والاستبدادي المتزايد" في بلد كانت العلمانية فيه مذهبا وطنيا يدافع عنه بقوة.

وقال سوات كينيكلي أوغلو، رئيس مركز الاتصالات الاستراتيجية في أنقرة، وعضو برلمان سابق عن حزب أردوغان، إن " أردوغان يواجه حاليا أصعب فترة في رئاسته للوزراء، من خلال حدوث عدد من الأمور في وقت واحد" من ناحية أخرى، يشهد اقتصاد تركيا تباطؤا، كما أن حزب العمال الكردستاني يشن أشرس هجماته منذ فترة التسعينيات من القرن الماضي.

ويواجه أردوغان أهم اختبار استراتيجي له بسبب الصراع المستمر منذ عشرين شهرا في سوريا، خاصة منذ عبور القذائف السورية للحدود وقتلها خمسة مواطنين أتراك الشهر الماضي.

وفي أعقاب تلك الحادثة، استعد أردوغان لوضع بلاده على أعتاب حرب، وفقا للصحيفة. وردت القوات التركية على إطلاق النيران واعترضت طائرة نقل روسية كانت متوجهة إلى دمشق، وصادرات شحنتها. ووافق البرلمان على منح أردوغان السلطة لنشر قوات وشن غارات جوية على الأراضي السورية.

ونقلت الصحيفة عن محلليين سياسيين في تركيا قولهم إن دعوة أردوغان لاتخاذ إجراء أكثر قوة لإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد أتى بنتائج عكسية، وذلك بسبب عدم وجود دعم من واشنطن، والتي تطالب حاليا الأتراك برد أقل حدة.

د ب أ
الاثنين 5 نوفمبر 2012