نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


المعارضة السورية:العنف الحكومي سيزيد الثورة عنفوانا واندفاعا




روما - حذرت المعارضة السورية من أن "الإفراط في العنف" الذي تتعامل به الأجهزة الأمنية "سوف يزيد الحركة الشعبية عنفواناً واندفاعاً"، على حد تقديرها


جماعة إعلان دمشق للتغيير الديمقراطي
جماعة إعلان دمشق للتغيير الديمقراطي
ورأت جماعة إعلان دمشق للتغيير الديمقراطي، التي تنشط داخل سورية، في بيان إلى الرأي العام أن السوريين "كانوا يأملون بأن يستفيد (النظام) من قراءة التجارب والدروس التي شهدتها وتشهدها المنطقة، على الرغم أن لسورية بعضاً من ميزات مصر الجيوسياسية"، وقالت إنه "يصر على ذات الأسلوبين الذين جربهما المستبدون الآخرون وهما العنف والقتل لشعبه المطالب بالحرية أو المراوغة والتهرب من استحقاقات المرحلة" وفقاً للبيان

وشددت على أن الإفراط في العنف الذي تعامل به الأجهزة الأمنية مع المتظاهرين "سوف يزيد الحركة الشعبية عنفواناً واندفاعاً"، مشيرة إلى أن السلطات الأمنية اعتقلت أكثر من أربعين من عائلات السجناء السياسيين المضربين عن الطعام في سجن عدرا المركزي بعد تجمعهم أمام وزارة الداخلية قبل أيام، وأحالت اثنين وثلاثين منهم إلى المحكمة بتهمة وهن نفسية الأمة

وقالت إن متظاهري الجمعة "واجهوا في دمشق عنفاً وحشياً داخل المسجد وانتهاكاً لحرمة الجامع الأموي"، وفي درعا "استخدمت قوات الأمن الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين وقتلت عدداً منهم عرف منهم ثلاثة حتى الآن" وذكرهم البيان بالاسم، وشددت على أن "قتل المتظاهرين العزّل تصعيد غير قابل للتبرير يتحمل النظام وأجهزته الأمنية تبعاتها، وسوف لن تمر كما مرت غيرها من الجرائم".

ودعت السوريين لـ"إدانة العنف الذي مارسه النظام خاصة في درعا"، وكل القوى الديمقراطية العربية وفي العالم إلى "إدانة هذه الفعلة"، وحثت النظام على "أن يوقف عجلة العنف ويفكر ملياً بالاستجابة لمطالب الشعب"، حسبما جاء في البيان

آكي
الاحد 20 مارس 2011