تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


المناضلون الجدد ...العالم الافتراضي والانترنت الوجهة الجديدة لنشاطات الشباب في عصرنا




واشنطن - مايكل ماتيس - اثارت حرب فيتنام الكثير من التظاهرات في الولايات المتحدة لكن عدد الطلاب المسالمين الذين ينزلون الى الشارع راهنا قليل للاحتجاج على الحرب في العراق وافغانستان وهم يفضلون العالم الافتراضي


المناضلون الجدد ...العالم الافتراضي والانترنت الوجهة الجديدة لنشاطات الشباب  في عصرنا
وشدد همنشير امن الطالب من جامعة هاورد في واشنطن خلال تظاهرة نظمت قبل فترة قصيرة احتجاجا على حربي العراق وافغانستان قرب البيت الابيض ممع مشاركة ضعيفة "ثمة خمول كبير وانقطاع متزايد عن شؤون العالم".
واعتبر ان هذا الامر عائد الى ان "الطلاب يهتمون اكثر بالبحث عن عمل وكسب المال". لكن اسباب عدم المبالاة هذه قد تكون كثيرة ومتنوعة.
فالكثير من الجمعيات اليسارية مثلا لا تريد وضع العصي في دواليب الرئيس الاميركي باراك اوباما بعد فترة قصيرة من بداية ولايته الرئاسية. وتقول سارة اسبينشادي وهي طالبة في التاسعة عشرة عضو في جمعية لدعاة السلام في جامعة ستانفورد (كاليفورنيا غرب الولايات المتحدة)، باسف "ثمة نوع من قناعة بانه سيقوم بمعالجة كل الامور" في اشارة الى الرئيس اوباما.

ويعطي توم هايدن الذي كان من كبار رموز تظاهرات الاحتجاج على الحرب في فيتنام في ستينات القرن العشرين تفسيرا بسيطا للامر. ويوضح انه في تلك الفترة "كان الطلاب يشكلون العدد الاكبر في التظاهرات المناهضة للحرب بسبب التجنيد الاجباري هذا كل ما في الامر".
ويشدد هايدن العضو المؤسس لحركة "ستيودينت فور ايه ديموكراتيك سوساييتي" طلاب من اجل مجتمع ديموقراطي على ان شباب اليوم "اعطوا وجهة جديدة" لنشاطاتهم النضالية وهي الانترنت وساهموا خصوصا في فوز اوباما في الانتخابات الرئاسية العام 2008.
الكثير من الطلاب يوقعون العرائض على الانترنت ويكتبون مدونات او يقرأونها. لكن ستانلي ارونوفيتز الذي ناضل ضد الحرب في فيتنام ويدرس الان علم الاجتماع في سيتي يونيفرستي في نيويورك يرى ان هذا الامر يجعل رواد الانترنت يتقوقعون في نشاط نضالي افتراضي يعتبره غير فاعل.

وهو يقر ان مواقع التواصل الاجتماعي مثل فايسبك وتويتر ويوتيوب تتمتع بقدرة على تعبئة الجماهير "بيد انها تؤدي ايضا الى تفكيكهم في حين ان المشاركة في الاجتماعات كانت تدفعنا الى التحرك جماعيا".
ويرى جوناثان وليامز الذي يرئس شبكة "ستيودينت فور بيس اكشن نيتورك" ان المشكلة لا تأتي فقط من خمول الشباب او من اهتماماتهم الانية مثل الديون الكبيرة، بل "من تجريم الاعتراض".

ويروى انه اوقف خلال تظاهرة نظمت عند انعقاد المؤتمر العام للحزب الجمهوري العام الماضي ولم يفرج عنه الا بعد اربعة ايام. وعندما استخدم عناصر من الشرطة العام 2007 مسدس يشل الحركة من نوع تايزر لشل حركة طالب كان يحدث جلبة خلال خطاب للسناتور جون كيري، شاهد اكثر من سبعة ملايين من رواد الانترنت شريط الفيديو حول الحادث عبر موقع يوتيوب. وسأل "بعد رؤية ذلك هل هم مستعدون للتعبير علنا عن موقفهم؟"

ويعتبر تود غيتلين الرئيس السابق لحركة "ستيودينت فور ايه ديموكراتيك سوساييتي" الذي يدرس في جامعة كولومبيا في نيويورك ان لا وجود بعد "لكتلة كبيرة" من الطلاب المناهضين للحرب قادرة على تعبئة الصفوف للنزول الى الشارع مع ان ستطلاعا للرأي نشرت نتائجه اخيرا محطة "سي ان ان" التلفزيونية اظهر ان 58 % من الاميركيين يعارضون الحرب في افغانستان.
لكن في حال قرر باراك اوباما تلبية طلبات هيئة اركان الجيوش الاميركية التي تطالب بارسال 40 الف جندي اميركي اضافي الى افغانستان قد "يشكل ذلك سببا لانطلاق" تحرك كهذا

مايكل ماتيس - أ ف ب
الاحد 15 نوفمبر 2009