
وحسب المعلومات التي حصل عليها "الهدهد" فان الاختراق الفولاذي اتى ثمرة جهود المهربين في كلا الجهتين المصرية والفلسطينية وبواسطة الاساليب التي كشف عنها الهدهد في تقارير سابقة ومنذ الكشف عن بداية العمل بالجدار والجدل الذي دار حوله، وقال المهربون ان لهب الاوكسيجين كان له الفضل بعملية الاختراق هذه، اذ تم الاتكال على اللهب الصادر عن احتراقه لاحداث الفجوة في الجدار.
الهدهد اتصل بمصادره التي اكدت له الاختراق المشار اليه، لكنه اشار الى ان اختراق الفولاذ صعب جدا وعصابات التهريب وعناصر حماس لم تتمكن للساعة من الوصول الى التقنية اللازمة لخرق الفولاذ على الرغم من الدراسات والتجارب النظرية، واشار الى انه من الممكن جدا ان تكون السلطات المصرية قد استعانت ببعض الوصلات الحديدة جرى ادخالها بين تلك المصنوعة من الفولاذ، وقد تم تسريب خارطتها وتم اختراقها بواسطة لهب لحام الاوكسيجين، واضاف الى ان هذه المعلومة وان صحت فهي مؤشر خطر جدا وبناء عليها يجب اعادة النظر باماكن وجود الالواح الحديدية الشبيهة بتلك المستخدمة بقناة السويس والترع وحصر جميع من يعرفون خارطة توزيعها .
وكان "الهدهد الدولي " قد اشار في تقرير سابقة منذ اشهر الى ان المهربين قد شرعوا بطريقة جديدة لبناء الانفاق من خلال دراسات علمية اكيدة للتهرب من اجهزة الاستشعار، وذلك من خلال بناء انفاق "مقببة" لضمان عدم اهتزاز الارضية وانكشاف امر المهربين، وكان اللافت ان هذه الخطوة شكلت فرصة عمل ذهبية لابناء الصعيد خصوصا اهالي سوهاج المشهورين ببناء القباب حيث توافد العشرات منهم الى المنطقة وتم تقسيمهم من قبل اصحاب الانفاق الى فرق توزعت بين الجانب المصري والجانب الفلسطيني وبداوا فعلا بالعمل، وتبلغ اجرة العامل الماهر 150 دولار يوميا، كما تم نقل كميات كبيرة من الاسمنت الابيض والجير لتصنيع الواح حجرية كبيرة لتشكل المواد الخام لعملية البناء، بالاضافة الى كميات كبيرة من الحجارة الضخمة، وقد علق احد المراقبين ساخرا على الامر بان السلطات المصرية عرفت بامر التقنية الجديدة لكنها تفضل استفادة الصعايدة من العملة الصعبة وانتهاء الاعمال وخروجهم من الانفاق لتتفرغ بعدها الى اي طريقة لهدم الانفاق الجديدة وغالب الظن ان يتم اغراقها بالمياه خصوصا وان المواسير اصبحت جاهزة في اماكن عدة وتم ايصالها بمضخات مياه ذات طاقة عالية.
وتشكل هذه الطريقة الجديدة تتمة الى تقنية قص الجدار الفولاذي والتي تطرق اليها الهدهد سابقا، اذ ستصل الانفاق المقببة من كلا الجانبين حتى الجدار الفولاذي تحت الارض بعمق يتراوح بين السبعة والخمسة عشر مترا ويتم بعدها قص الفولاذ بالتقنيات التي اصبحت معروفة، ويبدو ان هذه الانفاق ستكون واسعة لحد استيعابها السيارات ووسائل النقل الصغيرة لنقل البضائع بكميات كبيرة والاستفادة منها لاقصى درجة في اقل مدة ممكنة خشية تدميرها.
ومع انتشار اخبار الجدار الفولاذي كان الهدهد قد اشار في تقاريره السابقة الى ان عسكريو وتجار غزة قد نظموا حملة مكثفة لدراسة كيفية التاقلم مع الوضع الجديد والوصول الى اسهل الطرق لاختراق الجدار او بناء انفاق جديدة تكون بديلة لتلك التي سيقضي عليها الجدار بعد الانتهاء من اعمال بنائه وتثبيت كل الواح الفولاذ بين المنطقتين، وكشف "كيفية قطع الفولاذ حتى سمك 30 سم ..!!" كتب احد المشاركين في المنتديات:وقع بين ناظري كيفية التعامل مع الفولاذ (الجدار الفولاذي بطريقة ناجعة وناجحة ولكي تعم الفائدة فضلت ان انقل لكم رابط تلك الطريقة لتعم الفائدة : هذه طريقة لقطع الفولاذ بواسطة الأكسي جازولين "-Oxy-Gasoline Torch "كما ان القطع يتم دون إحداث أي ارتجاجات تنبه المجسات الإلكترونية إذا تم استعمال الماء للوصول أولا للجدار و تفتيت التربة .. الطريقة ناجعة جدا، قطع الحديد الفولاذ حتى سمك 30 سم بواسطة شعلة الأكسي جازولين""
علما ان السلطات المصرية قد اكدت استحالة اختراق الجدار، خصوصا وأن المنظومة في حال اكتمال جميع مراحلها سوف يستحيل اختراقها بأي طريقة، مشيراً إلى أنها لا تعتمد على الجدار الفولاذي فقط، بل على سلسلة من الإجراءات التقنية الأخرى والبشرية التي تحقق حماية وصيانة الحدود المصرية مع قطاع غزة منها معدات للجس والتنصت ومراقبة تحت الارض، علما انه تم الكشف ان العمق سيصل في بعض المناطق الى 30 مترا بسماكة 50 سم .
ونقل الهدهد عن مصادر من داخل غزة ان حماس والتجار ينسقون حاليا لحفر مجموعة جديدة من الانفاق المتطورة المدعمة بالحديد، حيث سيلتف جزء منها حول اطراف الجدار والجزء الاخر سيتم حفره تحت الجدار خصوصا في المناطق الضعيفة التي لم يتخطى عمق الجدار فيها 5 امتار فقط واكدت الدراسات الاولية ان تكلفة النفق الواحد قد تتعدى الخمسة ملايين جنيه مصري، وهنا برزت مشكلة تتعلق باصحاب المنازل على الجانب المصري والتي تحتوي الفتحة الثانية من النفق حيث ستقوم السلطات المصرية بازالة عدد كبير منها لتنظيف المنطقة المحيطة بالجدار مما سيكلف اصحاب الانفاق اموالا اضافية بسبب المسافة الزائدة المطلوبة للوصول الى خارج الدائرة الامنية التي ستزمع مصر انشائها حول الجدار.
الهدهد اتصل بمصادره التي اكدت له الاختراق المشار اليه، لكنه اشار الى ان اختراق الفولاذ صعب جدا وعصابات التهريب وعناصر حماس لم تتمكن للساعة من الوصول الى التقنية اللازمة لخرق الفولاذ على الرغم من الدراسات والتجارب النظرية، واشار الى انه من الممكن جدا ان تكون السلطات المصرية قد استعانت ببعض الوصلات الحديدة جرى ادخالها بين تلك المصنوعة من الفولاذ، وقد تم تسريب خارطتها وتم اختراقها بواسطة لهب لحام الاوكسيجين، واضاف الى ان هذه المعلومة وان صحت فهي مؤشر خطر جدا وبناء عليها يجب اعادة النظر باماكن وجود الالواح الحديدية الشبيهة بتلك المستخدمة بقناة السويس والترع وحصر جميع من يعرفون خارطة توزيعها .
وكان "الهدهد الدولي " قد اشار في تقرير سابقة منذ اشهر الى ان المهربين قد شرعوا بطريقة جديدة لبناء الانفاق من خلال دراسات علمية اكيدة للتهرب من اجهزة الاستشعار، وذلك من خلال بناء انفاق "مقببة" لضمان عدم اهتزاز الارضية وانكشاف امر المهربين، وكان اللافت ان هذه الخطوة شكلت فرصة عمل ذهبية لابناء الصعيد خصوصا اهالي سوهاج المشهورين ببناء القباب حيث توافد العشرات منهم الى المنطقة وتم تقسيمهم من قبل اصحاب الانفاق الى فرق توزعت بين الجانب المصري والجانب الفلسطيني وبداوا فعلا بالعمل، وتبلغ اجرة العامل الماهر 150 دولار يوميا، كما تم نقل كميات كبيرة من الاسمنت الابيض والجير لتصنيع الواح حجرية كبيرة لتشكل المواد الخام لعملية البناء، بالاضافة الى كميات كبيرة من الحجارة الضخمة، وقد علق احد المراقبين ساخرا على الامر بان السلطات المصرية عرفت بامر التقنية الجديدة لكنها تفضل استفادة الصعايدة من العملة الصعبة وانتهاء الاعمال وخروجهم من الانفاق لتتفرغ بعدها الى اي طريقة لهدم الانفاق الجديدة وغالب الظن ان يتم اغراقها بالمياه خصوصا وان المواسير اصبحت جاهزة في اماكن عدة وتم ايصالها بمضخات مياه ذات طاقة عالية.
وتشكل هذه الطريقة الجديدة تتمة الى تقنية قص الجدار الفولاذي والتي تطرق اليها الهدهد سابقا، اذ ستصل الانفاق المقببة من كلا الجانبين حتى الجدار الفولاذي تحت الارض بعمق يتراوح بين السبعة والخمسة عشر مترا ويتم بعدها قص الفولاذ بالتقنيات التي اصبحت معروفة، ويبدو ان هذه الانفاق ستكون واسعة لحد استيعابها السيارات ووسائل النقل الصغيرة لنقل البضائع بكميات كبيرة والاستفادة منها لاقصى درجة في اقل مدة ممكنة خشية تدميرها.
ومع انتشار اخبار الجدار الفولاذي كان الهدهد قد اشار في تقاريره السابقة الى ان عسكريو وتجار غزة قد نظموا حملة مكثفة لدراسة كيفية التاقلم مع الوضع الجديد والوصول الى اسهل الطرق لاختراق الجدار او بناء انفاق جديدة تكون بديلة لتلك التي سيقضي عليها الجدار بعد الانتهاء من اعمال بنائه وتثبيت كل الواح الفولاذ بين المنطقتين، وكشف "كيفية قطع الفولاذ حتى سمك 30 سم ..!!" كتب احد المشاركين في المنتديات:وقع بين ناظري كيفية التعامل مع الفولاذ (الجدار الفولاذي بطريقة ناجعة وناجحة ولكي تعم الفائدة فضلت ان انقل لكم رابط تلك الطريقة لتعم الفائدة : هذه طريقة لقطع الفولاذ بواسطة الأكسي جازولين "-Oxy-Gasoline Torch "كما ان القطع يتم دون إحداث أي ارتجاجات تنبه المجسات الإلكترونية إذا تم استعمال الماء للوصول أولا للجدار و تفتيت التربة .. الطريقة ناجعة جدا، قطع الحديد الفولاذ حتى سمك 30 سم بواسطة شعلة الأكسي جازولين""
علما ان السلطات المصرية قد اكدت استحالة اختراق الجدار، خصوصا وأن المنظومة في حال اكتمال جميع مراحلها سوف يستحيل اختراقها بأي طريقة، مشيراً إلى أنها لا تعتمد على الجدار الفولاذي فقط، بل على سلسلة من الإجراءات التقنية الأخرى والبشرية التي تحقق حماية وصيانة الحدود المصرية مع قطاع غزة منها معدات للجس والتنصت ومراقبة تحت الارض، علما انه تم الكشف ان العمق سيصل في بعض المناطق الى 30 مترا بسماكة 50 سم .
ونقل الهدهد عن مصادر من داخل غزة ان حماس والتجار ينسقون حاليا لحفر مجموعة جديدة من الانفاق المتطورة المدعمة بالحديد، حيث سيلتف جزء منها حول اطراف الجدار والجزء الاخر سيتم حفره تحت الجدار خصوصا في المناطق الضعيفة التي لم يتخطى عمق الجدار فيها 5 امتار فقط واكدت الدراسات الاولية ان تكلفة النفق الواحد قد تتعدى الخمسة ملايين جنيه مصري، وهنا برزت مشكلة تتعلق باصحاب المنازل على الجانب المصري والتي تحتوي الفتحة الثانية من النفق حيث ستقوم السلطات المصرية بازالة عدد كبير منها لتنظيف المنطقة المحيطة بالجدار مما سيكلف اصحاب الانفاق اموالا اضافية بسبب المسافة الزائدة المطلوبة للوصول الى خارج الدائرة الامنية التي ستزمع مصر انشائها حول الجدار.