
أوضح النائب حسن فضل الله في مداخلة تلفزيونية أن الجهد الذي بذله الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في مسألة التقريب بين الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط والرئيس السوري بشار الأسد بدأ منذ أشهر. وأشار الى أن ذلك تم بناء على طلب من النائب وليد جنبلاط في اللقاء الثاني الذي جمعهما، لافتاً الى أن "اللقاء الأول بين الرجلين كان لقاء مصالحة وطي صفحة الماضي بين الحزبين وما جرى من أحداث مؤلمة، أما في اللقاء الثاني فقد طرح النائب جنبلاط على السيد نصرالله امكان وساطة عند القيادة السورية لما له من موقع خاص عند القيادة والشعب السوري، وهو الشخصية الوحيدة القادرة على انجاز هذه الوساطة. وبدأت التحركات منذ ذلك الوقت وقادها شخصياً سماحته وتمّ تتويجها أمس بالبيان الرسمي الصادر عن "حزب الله" عن طي صفحة الماضي بين سوريا وجنبلاط، ونحن ندخل في مرحلة جديدة لترتيب العلاقة اللبنانية – السورية".
وشرح فضل الله المرتكزات التي استند عليها القرار السوري باستقبال جنبلاط معتبراً أن "هناك أربعة مرتكزات بني على أساسها القرار السوري في تجاوز الشوائب، الأول هو ألا يكون لبنان ممراً للتآمر على سوريا وهو مطلب تاريخي سوري حيال لبنان، والثاني هو العلاقة المميزة بين سوريا ولبنان على أساس ما أقره اتفاق الطائف، والمرتكز الثالث هو الموقف من المقاومة ووحدتها، أما الرابع فيكمن في وحدة اللبنانيين وتفاهمم وتوافقهم في ادارة شؤون بلدهم. وقد أطلق النائب جنبلاط مجموعة كبيرة من المواقف وفق هذه المرتكزات الأربعة، ومن هنا يمكن القول إنه حصل هناك التقاء سياسي أساسي بينه وبين القيادة السورية".
ورأى فضل الله أنه "في حديث جنبلاط الأخير لقناة "الجزيرة"، كان موقفه واضحاً باتجاه المقاومة، وخيار المقاومة في مواجهة العدو الإسرائيلي سياسياً وفكراً، وإذا اقتضى الأمر عسكرياً، وهذا تطور في الموقف، وأعلن أنه يفتح صفحة جديدة عنوانها المقاومة والممانعة، كما أن موقف سوريا واضح في هذا الشأن والصورة في لقاء دمشق بين الرئيسين محمود احمدي نجاد والأسد والسيد نصر الله كانت لتأكيد هذا الخيار".
وأكد فضل الله أن "السيد نصرالله له دالة على سوريا نظراً لرمزيته كقائد المقاومة، ونظراً لموقعه الوطني العربي، وبالتالي، له القدرة على إقناع القيادة السورية بالمصلحة اللبنانية الوطنية ومصلحة لبنان وسوريا"، واعتبر أن "القيادة السورية وافقت على هذه النتيجة للوساطة إنطلاقاً من قناعاتها ومن موقعها العربي والدور الذي يؤديه الرئيس الأسد على المستوى العربي". ونوه النائب اللبناني بدور سوريا في المنطقة مشيراً الى أن "سوريا تلعب أدوراً خارج الاطار الجغرافي، والموقف السوري نابع من قراءة للمصلحة اللبنانية والسورية، وهذه الزيارة تأتي في سياق الدور الذي يلعبه الرئيس السوري بشار الأسد والموقع الأبوي والاستثنائي له، وموقفه هذا كان متوقعاً".
وختم فضل الله حديثه بالتأكيد "أننا معنيون في انجاح هذه الخطوة الوطنية، لكي نبدأ بمرحلة توحيد المواقف اللبنانية والعلاقة المميزة اللبنانية – السورية"، مشيراً الى أن "موقع "حزب الله" هو التسهيل والمساعدة كما حصل في هذه المصالحة وتتويجها"، لافتاً الى أن "النائب جنبلاط أبلغ أمس، مباشرة قبل اصدار بيان "حزب الله"، أن موعد الزيارة سيحدده الرئيس الأسد الذي سيستقبله شخصياً".
وكان "حزب الله" قد أكد البارحة في بيان إنه "في سياق الوساطة التي قام بها الامين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله لدى القيادة السورية، والتي جاءت بناء على طلب النائب جنبلاط، وبعد المواقف الواضحة والمراجعة الجريئة التي قام بها في ما يعني مجريات وتطورات المرحلة السابقة وتأكيده على الثوابت السياسية الاساسية وخصوصاً في ما يعني الموقف من سوريا والمقاومة وفلسطين بالدرجة الاولى، فقد أبلغ السيد نصرالله مساء اليوم (امس) النائب جنبلاط بان القيادة السورية ونظراً لحرصها على احسن العلاقات مع جميع اللبنانيين، وجميع القوى السياسية في لبنان، ومع الأخذ بعين الاعتبار كل المواقف والمراجعات والتطورات التي حصلت مؤخراً، فإنها ستتجاوز ما حصل في المرحلة السابقة، وستفتح صفحة جديدة تأمل ان تعود بالخير على الجميع". كما أشار البيان الى "ان الرئيس الاسد سيستقبل النائب جنبلاط في دمشق اثناء زيارته لها في موعد سيتم الإعلان عنه خلال الايام القليلة المقبلة ان شاء الله".
وجاء هذا البيان على إثر زيارة المساعد السياسي للامين العام لـ"حزب الله" الحاج حسين خليل الى دمشق ولقائه الرئيس السوري بشار الاسد، للتباحث في أثر ما قاله النائب وليد جنبلاط في مقابلة أجراها مع قناة "الجزيرة" القطرية السبت الماضي، على القرار السوري بشأن استقبال الأسد لجنبلاط.
وعلّق اليوم وزير الخارجية السوري وليد المعلم، اثناء مؤتمر صحافي جمعه مع الممثلة العليا للعلاقات الخارجية والسياسية والامنية الاوروبية كاثرين اشتون، على بيان "حزب الله"، باقتضاب قائلاً: "انني استطيع ان اقول ان هذا البيان دقيق".
وشرح فضل الله المرتكزات التي استند عليها القرار السوري باستقبال جنبلاط معتبراً أن "هناك أربعة مرتكزات بني على أساسها القرار السوري في تجاوز الشوائب، الأول هو ألا يكون لبنان ممراً للتآمر على سوريا وهو مطلب تاريخي سوري حيال لبنان، والثاني هو العلاقة المميزة بين سوريا ولبنان على أساس ما أقره اتفاق الطائف، والمرتكز الثالث هو الموقف من المقاومة ووحدتها، أما الرابع فيكمن في وحدة اللبنانيين وتفاهمم وتوافقهم في ادارة شؤون بلدهم. وقد أطلق النائب جنبلاط مجموعة كبيرة من المواقف وفق هذه المرتكزات الأربعة، ومن هنا يمكن القول إنه حصل هناك التقاء سياسي أساسي بينه وبين القيادة السورية".
ورأى فضل الله أنه "في حديث جنبلاط الأخير لقناة "الجزيرة"، كان موقفه واضحاً باتجاه المقاومة، وخيار المقاومة في مواجهة العدو الإسرائيلي سياسياً وفكراً، وإذا اقتضى الأمر عسكرياً، وهذا تطور في الموقف، وأعلن أنه يفتح صفحة جديدة عنوانها المقاومة والممانعة، كما أن موقف سوريا واضح في هذا الشأن والصورة في لقاء دمشق بين الرئيسين محمود احمدي نجاد والأسد والسيد نصر الله كانت لتأكيد هذا الخيار".
وأكد فضل الله أن "السيد نصرالله له دالة على سوريا نظراً لرمزيته كقائد المقاومة، ونظراً لموقعه الوطني العربي، وبالتالي، له القدرة على إقناع القيادة السورية بالمصلحة اللبنانية الوطنية ومصلحة لبنان وسوريا"، واعتبر أن "القيادة السورية وافقت على هذه النتيجة للوساطة إنطلاقاً من قناعاتها ومن موقعها العربي والدور الذي يؤديه الرئيس الأسد على المستوى العربي". ونوه النائب اللبناني بدور سوريا في المنطقة مشيراً الى أن "سوريا تلعب أدوراً خارج الاطار الجغرافي، والموقف السوري نابع من قراءة للمصلحة اللبنانية والسورية، وهذه الزيارة تأتي في سياق الدور الذي يلعبه الرئيس السوري بشار الأسد والموقع الأبوي والاستثنائي له، وموقفه هذا كان متوقعاً".
وختم فضل الله حديثه بالتأكيد "أننا معنيون في انجاح هذه الخطوة الوطنية، لكي نبدأ بمرحلة توحيد المواقف اللبنانية والعلاقة المميزة اللبنانية – السورية"، مشيراً الى أن "موقع "حزب الله" هو التسهيل والمساعدة كما حصل في هذه المصالحة وتتويجها"، لافتاً الى أن "النائب جنبلاط أبلغ أمس، مباشرة قبل اصدار بيان "حزب الله"، أن موعد الزيارة سيحدده الرئيس الأسد الذي سيستقبله شخصياً".
وكان "حزب الله" قد أكد البارحة في بيان إنه "في سياق الوساطة التي قام بها الامين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله لدى القيادة السورية، والتي جاءت بناء على طلب النائب جنبلاط، وبعد المواقف الواضحة والمراجعة الجريئة التي قام بها في ما يعني مجريات وتطورات المرحلة السابقة وتأكيده على الثوابت السياسية الاساسية وخصوصاً في ما يعني الموقف من سوريا والمقاومة وفلسطين بالدرجة الاولى، فقد أبلغ السيد نصرالله مساء اليوم (امس) النائب جنبلاط بان القيادة السورية ونظراً لحرصها على احسن العلاقات مع جميع اللبنانيين، وجميع القوى السياسية في لبنان، ومع الأخذ بعين الاعتبار كل المواقف والمراجعات والتطورات التي حصلت مؤخراً، فإنها ستتجاوز ما حصل في المرحلة السابقة، وستفتح صفحة جديدة تأمل ان تعود بالخير على الجميع". كما أشار البيان الى "ان الرئيس الاسد سيستقبل النائب جنبلاط في دمشق اثناء زيارته لها في موعد سيتم الإعلان عنه خلال الايام القليلة المقبلة ان شاء الله".
وجاء هذا البيان على إثر زيارة المساعد السياسي للامين العام لـ"حزب الله" الحاج حسين خليل الى دمشق ولقائه الرئيس السوري بشار الاسد، للتباحث في أثر ما قاله النائب وليد جنبلاط في مقابلة أجراها مع قناة "الجزيرة" القطرية السبت الماضي، على القرار السوري بشأن استقبال الأسد لجنبلاط.
وعلّق اليوم وزير الخارجية السوري وليد المعلم، اثناء مؤتمر صحافي جمعه مع الممثلة العليا للعلاقات الخارجية والسياسية والامنية الاوروبية كاثرين اشتون، على بيان "حزب الله"، باقتضاب قائلاً: "انني استطيع ان اقول ان هذا البيان دقيق".