تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


النسخ والاقتباس حيلة قانونية للمدونين والمنتجين لتجاوز قوانين الملكية الفكرية




برلين - الإنترنت يسرت للإنسان التعبير عن أفكاره ونشره بصورة لم تحدث من قبل. ولكن المدونين الذين لا يهتمون كثيرا بالمصادر التي يقتبسون منها المعلومات والبيانات التي يستخدمونها يمكن أن يجدوا أنفسهم بسرعة أمام مشكلة قانونية إذا اعطوا الآخرين انطباعا بأن هذه المعلومات والبيانات خاصة بهم.


النسخ والاقتباس حيلة قانونية للمدونين والمنتجين لتجاوز قوانين الملكية الفكرية
والحقيقة أن هذه الظاهرة تزايدت بسرعة مع ظهور مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك ويوتيوب التي سهلت تبادل المستندات وملفات الفيديو. في الوقت نفسه فإنها زادت احتمالات تورط المستخدمين في مخالفات قانونية.

يقول تيل كيرتسر المسؤول في موقع "آي رايتس دوت إنفو" الألماني إن أغلب قوانين حماية حقوق الملكية الفكرية لا تميز بين النشر المحترف أو الهاوي في استخدام المواد الخاضعة للحماية الفكرية. "من حيث المبدأ فإن الشخص العادي يواجه نفس العقوبات. إذا نشرت أي مادة غير مملوكة لك عبر الإنترنت دون الحصول على تصريح من مالكها فهذا أمر محظور ويمكن أن تكون له عواقب".

ويمكن أن تشمل انتهاكات حقوق الملكية الفكرية أي شيء من تحميل تسجيلات حفلات الزفاف التي تحتوي على أغان وتسجيلات موسيقية خاضعة للحماية الفكرية إلى إعادة نشر المقالات الصحفية.

ومع ذلك هناك مخرج لهذه المشكلة وهي اللجوء إلى الاقتباس حيث أن كل وسائل الأعلام تسمح باقتباس أعمال الأخرين مع الإشارة إليهم. ولكن هناك مشكلة أخرى وهي أنه لا توجد قواعد عامة لكيفية الاقتباس سواء من المواد المكتوبة أو تسجيلات الفيديو أو التسجيلات الموسيقية.

يقول كريتسر "لا توجد قواعد مطلقة وإنما توجد قواعد نسبية" ولكن القاعدة الأساسية التي يجب تذكرها هي الاعتدال في الاقتباس "فلن يكون مسموحا أن يقدم شخصا أي مصنف منسوبا إليه في حين أن 90% منه مقتبسا من مصنف آخر".

ويقول تورشتن فيلدمان المحامي المتخصص في قضايا الإعلام بألمانيا إن الاختبار الحقيقي هو معرفة ما إذا كان الشخص استطاع إنتاج منتج جديد باستخدام مواد قديمة.

وهناك دائما خيار آخر وهو الاتصال بصاحب المنتج والاستئذان منه لاستخدامه سواء جزئيا أو كليا وهو الخيار الأخير بحسب كريتسر. ويضيف "إذا أردت استخدام قطعة موسيقية مثلا في تسجيل فيديو فقد تجد أن هناك 7 أطراف يمتلكون حقوق الملكية الفكرية لهذه المقطوعة وهناك 11 نوعا مختلفا من القوانين ذات الصلة".

والأمر يكون أقل تعقيدا بالنسبة للصور حيث يمكن سؤال المصور عما إذا كان يسمح بإعادة نشر صوره ويقول فيلدمان إن أسهل خيار هو استخدام الصور التي لا تخضع للحماية الفكرية حيث يوجد عدد ضخم جدا من الصور المتاحة للاستخدام المجاني.

د ب أ
الاحد 21 أكتوبر 2012