نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي


الوسيط في الفقه لم يعد ميسرا ......الطيب يطيح بكتب الطنطاوي ويعيد المذاهب الاربعة




القاهرة -رشيد نجم - عندما قام شيخ الازهر الراحل الشيخ محمد سيد طنطاوي بوقف تدريس المذاهب الاربعة الحنبلي والشافعي والمالكي والحنفي قامت بوجهه عاصفة قوية لكنه جابهها يومها بحجج قوية اسكتت المعارضين وابرز تلك الحجج كان مواجهة الارهاب والتطرف الديني والمذهبي، وفرض الشيخ الراحل يومها تدريس كتابه "الوسيط في الفقه الميسر" وخبتت الاصوات المعارضة التي اعتبرت يومها ان المذاهب تتوزع جغرافيا ومن الصعب الحصر بكتاب واحد خصوصا وان الشيخ الدكتور الطنطاوي لم يكن متخصصا في التوحيد والعقيدة بل في علوم التفسير.


الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر
الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر
وبعد ان رحل الدكتور الشيخ الطنطاوي ورحلت سلطته التي كانت فوق الجميع باعتباره رئيس المجلس الاعلى للازهر وحل مكانه الشيخ أحمد الطيب وانتقال هذه السلطة اليه، بدا الطيب مؤخرا بالغاء الكثير من القرارات التي كان معمول بها ايام الراحل طنطاوي فبدا باصدار قرار بمنع اقامة الافراح وعقد القران داخل مشيخة الازهر وهو قرار من ايام الطنطاوي، والاهم قيامه مؤخرا باصدار قرار الغاء التدريس بكتاب "الوسيط في الفقه الميسر" والذي سيتوقف تدريسه في المعاهد الازهرية في مصر واعادة تدريس المذاهب الاربعة حسب توزيع جغرافي بمعنى، ان كل مذهب سيتم تدريسه في عدد من المحافظات دون الاخرى، وقد تم فعلا تشكيل لجنة لاعادة المناهج القديمة ويتوقع الازهريون ان يتفق قرار اللجنة مع قرار الشيخ الطيب، على اساس ان الازهريون من غير المصريين خصوصا الاتين من اندونيسيا وسلطنة بروناي وماليزيا الذين يتبعون المذهب الشافعي.

ويقول بعض المراقبين ان هذه الخطوات تاتي من ضمن مخطط وضعه الطيب لاعادة انتشار الازهر والتعاليم الاسلامية الصحيحة الاساسية التي تاثرت كثيرا بسبب مفهوم الجهاد والارهاب الذي ساد في الدول الاوروبية والولايات المتحدة الاميركية واعادة نشر تعاليم الازهر المعتدل والثقافة الاسلامية المعتدلة، ولانجاح الخطة قرر الطيب ايضا ايفاد مجموعة من الواعظين الى عدد من الدول الاوروبية
خلال شهر رمضان المقبل على نفقة الازهر .

ومن المتوقع ان يكون عدد الوعاظ 30 سيتوزعون كالتالي: 10 واعظين إلى أيرلندا و5 إلى أسبانيا و4 إلى ألمانيا وواعظ واحد إلى كل من الدول التالية: الولايات المتحدة الأمريكية وباراجواى ورومانيا وإيطاليا وهولندا والدانمارك والسويد وسويسرا وأستراليا والنمسا .






رشيد نجم
الاحد 27 يونيو 2010