
النائبة العراقية جنان العبيدي
وطبقاً للمصادر المحلية فإن استدعاء السفير العراقي بصنعاء جاء على إثر تصريحات أدلى بها مسؤولون عراقيون (شيعة) في وقت سابق بشأن الأحداث في صعدة، وأبدوا تعاطفاً تجاه الحوثييـن، الأمر الذي أزعج السلطات اليمنية، غير أن العراق ليست البلد الوحيد التي أبدت تدخلاً بشأن الأحداث الجارية شمال اليمــن، إذ أن دولاً أخرى سبقتها أبرزها إيران التي اتهمها مسؤولون يمنيون بشكل مباشر دعمها للمتمرديـن الحوثييـن، كما أعلنت مصادر عسكرية في وقت سابق العثور على أسلحة إيرانية الصنع في مخازن تابعة للحوثييـن، في الوقت الذي تتهم السلطات اليمنية إيران توفير غطاء إعلامي واسع ومساند للحوثيين عبر قنواتها وإذاعتها الرسمية.
واعتبر مراقبون قرار تعيين اليمن سفيراً لها في العراق في هذا الوقت جاء في محاولة لتحسيـن العلاقات الدبلوماسية مع النظام العراقي الحالي، خصوصاً مع تصاعد التعاطف الرسمي العراقي مع الحوثييـن، واتهام الحكومـة اليمنية بإيواء قيادات عراقية بعثيـة، ومطالبة نواب فتح مكتباً للحوثييـن في العراق رداً على احتضان صنعاء لتك القيادات المحسوبـة على النظام السابق.
غير أن نائبة عراقية كشفت الأربعاء عن وجود مكتب حالياً للحوثييـن (الشيعة) في النجف، وقالت في تصريحات عبر وسائل إعلامية عراقية متعددة "أن على اليمن أن يتفهم وجود مكتب للحوثيين في النجف عاصمة الشيعة في العالم". وأوضحت أن هذا المكتب ينظم شؤون زيارات الحوثيين إلي العتبات المقدسة في العراق وليس له دور آخر. ولم تبدي الحكومة العراقية أي ردة فعل إزاء مثل هذه التصريحات التي أطلقتها جنان العبيدي، وغيرها نواب ومسئولين عراقيين محسوبين على الشيعة.
وأعربت عن دهشتها لاستدعاء الحكومة اليمنية السفير العراقي في صنعاء احتجاجا على تصريحات عراقية بشأن المعارك في صعدة، لكن العبيدي وهي نائبة عن كتلة الائتلاف العراقي الموحد استبعدت في حديث مع "راديو سوا" أن يكون هناك تدخل عراقي في الأزمة بين الحكومة اليمنية والحوثيين.
وأضافت أن وجود مكتب للحركة الحوثية في مدينة النجف لا يعني أن المرجعية الشيعية تدعم العنف المسلح في اليمن، نافية تدخل العراق في الشأن اليمني أو في الشأن الداخلي لأية دولة أخرى، مضيفة أن وزارة الخارجية العراقية ستتولى توضيح الموضوع للحكومة اليمنية.
يذكر أن النائبة جنان العبيدي هي قيادية في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الذي كان يتزعمه عمار الحكيم، وهي نائبة عن المجلس وقائمة الإئتلاف العراقي الموحد، وتشغل نائبة رئيس لجنة الصحة والبيئة في البرلمان العراقي.
في الغضون، قال النائب العراقي وائل عبد اللطيف ان على حكومته استضافة المعارضة السورية واليمنية كما تحتضن الأطراف المعارضة للحكومة العراقية، متحدثاً عن "ضرورة أن تفتح الحكومة العراقية أيضا مقرا للحوثيين اليمنيين في بغداد كرد فعل على استضافة اليمن لعزت الدوري أحد أقطاب حزب البعث المحظور المطلوب للحكومة العراقية. حد زعمه.
وطبقاً لمصادر صحفية عراقية اتهم النائب المستقل إيواء الحكومة اليمنية لقيادات في حزب البعث بينهم نائب الرئيس العراقي السابق عزت الدوري. وقال " أن العراق ساكت على تصرفات اليمن بحقه منذ عام 2003 حتى الآن، واليوم اليمن يأوي عزت الدوري وقيادات حزب البعث ،والكثير من الشخصيات المطلوبة للقضاء العراقي، مضيفاً ان على العراق أن يتعامل بالمثل مع "الدول التي لا تحترم سيادة العراق"، مشيراً إلى أن ما يلاحظ على هذه المسألة هي أنها مسألة دينية حتى الآن "ونتمنى أن تتحول إلى سياسية".
وجاء ذلك في سياق انتقاد عبد اللطيف لمواقف بعض الدول العربية التي قال انها "تتصرف مع العراق بسلبية كاليمن والسعودية وسوريا ودول أخرى، والذين يحاربون العراق حتى بقطع المياه عنه، بالإضافة إلى فتاوى شيوخ بعض الدول التي تبيح إراقة الدم العراقي".
وخلال الأسبوع الماضي، طالب رئيس العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي همام حمودي بفتح مقر للحوثيين في العاصمة العراقية ردا على "احتضان اليمن عددا من أعضاء حزب البعث المنحل".
من جهته، طالب الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الأسبوع الماضي الحكومة اليمنية والمسلحين الحوثيين بإيقاف الاشتباكات العنيفة بين الطرفين قائلاً ان استمرار الاشتباكات يعني استمرار نزف الدماء وتعريض الوحدة اليمنية إلى الخطر، داعيا الطرفين إلى حل الخلافات بينهما عن طريق التفاوض والحوار السلمي.
وأضاف بيان صادر عنه ان استمرار الاشتباكات سيمزق المجتمع وسيسمح للجهات الطامعة في اليمن بالتدخل في شؤونها الداخلية كما فعلوا في العراق عندما قسموا مجتمعه بفعل الفتن والأزمات.
وأشار إلى أن "دعوته لوقف الاشتباكات بين الطرفين لايعني وقوفه مع جهة معينة بل جاءت بهدف الحفاظ على وحدة المسلمين في اليمن ومنع أي لشرذمة المجتمع اليمني" على حد قوله. غير أن مصادر رسمية تعتبر تلك الدعوات والتصريحات تدخلاً في الشؤون اليمنية، على الرغم من أن المعارك في صعدة قد خرجت فعلاً عن الحدود اليمنية ووصل مناقشتها إلى المحافل العربية والدولية كجامعة الدول العربية، ومنظمات الأمم المتحدة.
واعتبر مراقبون قرار تعيين اليمن سفيراً لها في العراق في هذا الوقت جاء في محاولة لتحسيـن العلاقات الدبلوماسية مع النظام العراقي الحالي، خصوصاً مع تصاعد التعاطف الرسمي العراقي مع الحوثييـن، واتهام الحكومـة اليمنية بإيواء قيادات عراقية بعثيـة، ومطالبة نواب فتح مكتباً للحوثييـن في العراق رداً على احتضان صنعاء لتك القيادات المحسوبـة على النظام السابق.
غير أن نائبة عراقية كشفت الأربعاء عن وجود مكتب حالياً للحوثييـن (الشيعة) في النجف، وقالت في تصريحات عبر وسائل إعلامية عراقية متعددة "أن على اليمن أن يتفهم وجود مكتب للحوثيين في النجف عاصمة الشيعة في العالم". وأوضحت أن هذا المكتب ينظم شؤون زيارات الحوثيين إلي العتبات المقدسة في العراق وليس له دور آخر. ولم تبدي الحكومة العراقية أي ردة فعل إزاء مثل هذه التصريحات التي أطلقتها جنان العبيدي، وغيرها نواب ومسئولين عراقيين محسوبين على الشيعة.
وأعربت عن دهشتها لاستدعاء الحكومة اليمنية السفير العراقي في صنعاء احتجاجا على تصريحات عراقية بشأن المعارك في صعدة، لكن العبيدي وهي نائبة عن كتلة الائتلاف العراقي الموحد استبعدت في حديث مع "راديو سوا" أن يكون هناك تدخل عراقي في الأزمة بين الحكومة اليمنية والحوثيين.
وأضافت أن وجود مكتب للحركة الحوثية في مدينة النجف لا يعني أن المرجعية الشيعية تدعم العنف المسلح في اليمن، نافية تدخل العراق في الشأن اليمني أو في الشأن الداخلي لأية دولة أخرى، مضيفة أن وزارة الخارجية العراقية ستتولى توضيح الموضوع للحكومة اليمنية.
يذكر أن النائبة جنان العبيدي هي قيادية في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الذي كان يتزعمه عمار الحكيم، وهي نائبة عن المجلس وقائمة الإئتلاف العراقي الموحد، وتشغل نائبة رئيس لجنة الصحة والبيئة في البرلمان العراقي.
في الغضون، قال النائب العراقي وائل عبد اللطيف ان على حكومته استضافة المعارضة السورية واليمنية كما تحتضن الأطراف المعارضة للحكومة العراقية، متحدثاً عن "ضرورة أن تفتح الحكومة العراقية أيضا مقرا للحوثيين اليمنيين في بغداد كرد فعل على استضافة اليمن لعزت الدوري أحد أقطاب حزب البعث المحظور المطلوب للحكومة العراقية. حد زعمه.
وطبقاً لمصادر صحفية عراقية اتهم النائب المستقل إيواء الحكومة اليمنية لقيادات في حزب البعث بينهم نائب الرئيس العراقي السابق عزت الدوري. وقال " أن العراق ساكت على تصرفات اليمن بحقه منذ عام 2003 حتى الآن، واليوم اليمن يأوي عزت الدوري وقيادات حزب البعث ،والكثير من الشخصيات المطلوبة للقضاء العراقي، مضيفاً ان على العراق أن يتعامل بالمثل مع "الدول التي لا تحترم سيادة العراق"، مشيراً إلى أن ما يلاحظ على هذه المسألة هي أنها مسألة دينية حتى الآن "ونتمنى أن تتحول إلى سياسية".
وجاء ذلك في سياق انتقاد عبد اللطيف لمواقف بعض الدول العربية التي قال انها "تتصرف مع العراق بسلبية كاليمن والسعودية وسوريا ودول أخرى، والذين يحاربون العراق حتى بقطع المياه عنه، بالإضافة إلى فتاوى شيوخ بعض الدول التي تبيح إراقة الدم العراقي".
وخلال الأسبوع الماضي، طالب رئيس العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي همام حمودي بفتح مقر للحوثيين في العاصمة العراقية ردا على "احتضان اليمن عددا من أعضاء حزب البعث المنحل".
من جهته، طالب الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الأسبوع الماضي الحكومة اليمنية والمسلحين الحوثيين بإيقاف الاشتباكات العنيفة بين الطرفين قائلاً ان استمرار الاشتباكات يعني استمرار نزف الدماء وتعريض الوحدة اليمنية إلى الخطر، داعيا الطرفين إلى حل الخلافات بينهما عن طريق التفاوض والحوار السلمي.
وأضاف بيان صادر عنه ان استمرار الاشتباكات سيمزق المجتمع وسيسمح للجهات الطامعة في اليمن بالتدخل في شؤونها الداخلية كما فعلوا في العراق عندما قسموا مجتمعه بفعل الفتن والأزمات.
وأشار إلى أن "دعوته لوقف الاشتباكات بين الطرفين لايعني وقوفه مع جهة معينة بل جاءت بهدف الحفاظ على وحدة المسلمين في اليمن ومنع أي لشرذمة المجتمع اليمني" على حد قوله. غير أن مصادر رسمية تعتبر تلك الدعوات والتصريحات تدخلاً في الشؤون اليمنية، على الرغم من أن المعارك في صعدة قد خرجت فعلاً عن الحدود اليمنية ووصل مناقشتها إلى المحافل العربية والدولية كجامعة الدول العربية، ومنظمات الأمم المتحدة.