نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :


امام مسجد سبتمبر المثير للجدل يعتقد أن قيم اميركا الاساسية تتطابق مع الاسلام





دبي - وليام دانلوب - قال الامام المشرف على مشروع المركز الاسلامي المزمع انشاؤه قرب موقع اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في نيويورك والذي يثير الجدل بين الاميركيين، في محاضرة في دبي ان القيم الاساسية للولايات المتحدة تتطابق مع الاسلام


الامام فيصل عبد الرؤوف
الامام فيصل عبد الرؤوف
وامام حشد من الاماراتيين والاجانب قال الامام فيصل عبد الرؤوف في كلية دبي للادارة الحكومية ان "طريقة التفكير الاميركية والبنية الاميركية تتطابقان بشكل كبير مع نظرة الاسلام العالمية".

وزيارة عبد الرؤوف الى الامارات هي آخر محطة له في جولته الخليجية التي شملت البحرين وقطر والتي حظيت برعاية وزارة الخارجية الاميركية.

وبحسب سفارة واشنطن في ابوظبي، فان زيارة عبد الرؤوف تهدف الى "الحديث عن حياة المسلمين في اميركا" و"العمل على تعزيز الحوار بين الاديان".

وذكر عبد الرؤوف ان المبادئ التي نص عليها اعلان الاستقلال الاميركي عن بريطانيا عام 1776 تتماشى مع الفكر الاسلامي.

واشار الى ان هذا الاعلان يؤكد ان الحياة والحرية والملكية وهي اسس استعيض عنها في نسخة لاحقة بعبارة "السعي وراء السعادة"، هي "حقوق مكرسة".

وشدد على "التطابق الكبير في وصف هذه الحقوق مقارنة مع كتابات علماء الشرع الاسلامي قبل ستة قرون او اكثر من هذا الاعلان".

وذكر الامام ان هناك توافقا بين علماء المسلمين على ان "غاية الشرع الاسلامي هي حماية خمس اسسس، او ست بالنسبة للبعض" وهي الحياة والكرامة والدين والعائلة والملكية، اضافة الى الفكر.

وبحسب عبد الرؤوف "فان صلب تعريف الطريقة الاميركية للحياة وصلب تعريف النظرة الوجودية الاميركية (...) يتطابق مع تفكير العلماء المسلمين".

ويتوافق مبدأ حرية العقيدة في الولايات المتحدة مع تعليم الاسلام ايضا بالا يكون هناك "قسرية او اكراه في مسائل الايمان والدين"، على حد قوله.

وجدد عبدالرؤوف التاكيد بان "المعركة الحقيقية" هي بين المعتدلين والمتطرفين وليست بين المسلمين وغير المسلمين، وهي قناعة عبر عنها اكثر من مرة خلال جولته الخليجية.

ومشروع بناء المركز الاسلامي الذي يتضمن مسجدا، بالقرب من موقع اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001، يثير الكثير من الجدل على المستوى الاجتماعي والسياسي في الولايات المتحدة.

ويعتقد مؤيدوه انه سيؤمن منصة لتعزيز التسامح والحوار بين الاديان، فيما يرى معارضوه الذي يطلقون عليه اسم "مسجد غراوند زيرو" نسبة الى اسم موقع الاعتداءات، انه لا يأخذ بعين الاعتبار مشاعر عائلات الضحايا.

ويقول المسؤولون عن مشروع المركز انه سيضم مسجدا ومرافق للرياضة ومسرحا ومطعما وسيكون مفتوحا للجميع.

ووافق مسؤولو بلدية نيويورك على بناء المركز الذي سيتالف من 13 طابقا بكلفة مئة مليون دولار، وذلك على ملكية خاصة.

وقال موقع مبادرة قرطبة التي اسسها الامام والتي تعنى بتعزيز الحوار والتفاهم بين الاديان، فان عبد الرؤوف يؤم الصلاة في مسجد يبعد مئات الامتار فقط من موقع الاعتداءات، او "غراوند زيرو"، منذ 27 عاما

وليام دانلوب
الاربعاء 1 سبتمبر 2010