مكومون عر وخليجيون في الدورة الحادية عشرة لمهرجان الخليج
أيضا حضر اليمن من خلال المشاركة في سوق الانتاج الإذاعي والتلفزيون من خلال معرض المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون.
وقد ضم سوق الانتاج الاذاعي والتلفزيون الذي تولت الشيخة مي الخليفة تدشينه 78 جناحا ومشاركة أكثر من 300 عمل دخلت مجال المنافسة في مسابقات المهرجان الاذاعية والتلفزيونية للهيئات الاعضاء وبين مؤسسات وشركات الانتاج الخاصة الخليجية والعربية .
الملفت في سوق هذا العام هو ما أعلنه رئيس جهاز إذاعة والتلفزيون الخليج الدكتور عبد سعيد أبوراس عن الزيادة الكبيرة في حجم مشاركات البرامج التي بلغت 76 % ، لكن أمام هذا الحضور المكثف غابت البحرين الدولة المضيفة عن سوق الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني واكتفت بتنظيم هذه التظاهرة التي تولت الإشراف عليها وتنظيمها منذ الدورة الرابعة سنة 1994 .
مهرجان الخليج كان للخليج أولا ثم للوطن العربي وهذا بدا واضحا من خلال التكريمات لبعض رواد العمل الإعلامي في دول مجلس التعاون بما فيها اليمن اليوم، تقديرا لاسهاماتهم في النهوض بالمجال السمعي البصري في المنطقة ووضعه على الخارطة العربية .
كما تم تكريم كل من السوري دريد لحام والسعودي فايز المالكي لما قدماه من اسهامات متميزة وخدمة انسانية من خلال دورهما كسفيرين للنوايا الحسنة بمنظمة اليونيسيف.
المكرم فايز المالكي الذي سحبت أعماله من المهرجان صرح للهدهد :"لا يهمني أن تسحب أعمالي، ولم أهتم للأمر ولا لنوايا المنتج، أنا موجود كفايز المالكي الفنان السعودي الذي خدم فنه ووطنه وكسفير للنوايا الحسنة، وسعيد جدا لهذا التكريم وبالتفاف أصدقائي وجمهوري الخليجي والعربي حولي ".
اليمن السعيد المتمركز في قلب الجزيرة العربية جغرافيا، أصبح عضوا بمجلس التعاون الخليجي إعلاميا فقط ، وهي خطوة قد تنسيه قليلا هموم الحوثيين والقاعدة وما يدور من اشتباكات وخلافات، وسيمكن اليمن هذا البلد الغني بالتراث والثقافة من العمل المشترك والإبداع والخروج قليلا من العزلة التي يعيشها ، فهل يا ترى سيفتح الباب أمامه مستقبلا لإنضمام أكبر وأوسع؟ وهل سيأتي اليوم الذي نرى فيه الجمهورية اليمنية عضوا فاعلا في مجلس التعاون الخليجي؟
في انتظار ذلك على اليمن أن يعمل فلم يعد من أمل للوحدة الخليجية والعربية إلا الإعلام والثقافة والفن ...
وقد ضم سوق الانتاج الاذاعي والتلفزيون الذي تولت الشيخة مي الخليفة تدشينه 78 جناحا ومشاركة أكثر من 300 عمل دخلت مجال المنافسة في مسابقات المهرجان الاذاعية والتلفزيونية للهيئات الاعضاء وبين مؤسسات وشركات الانتاج الخاصة الخليجية والعربية .
الملفت في سوق هذا العام هو ما أعلنه رئيس جهاز إذاعة والتلفزيون الخليج الدكتور عبد سعيد أبوراس عن الزيادة الكبيرة في حجم مشاركات البرامج التي بلغت 76 % ، لكن أمام هذا الحضور المكثف غابت البحرين الدولة المضيفة عن سوق الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني واكتفت بتنظيم هذه التظاهرة التي تولت الإشراف عليها وتنظيمها منذ الدورة الرابعة سنة 1994 .
مهرجان الخليج كان للخليج أولا ثم للوطن العربي وهذا بدا واضحا من خلال التكريمات لبعض رواد العمل الإعلامي في دول مجلس التعاون بما فيها اليمن اليوم، تقديرا لاسهاماتهم في النهوض بالمجال السمعي البصري في المنطقة ووضعه على الخارطة العربية .
كما تم تكريم كل من السوري دريد لحام والسعودي فايز المالكي لما قدماه من اسهامات متميزة وخدمة انسانية من خلال دورهما كسفيرين للنوايا الحسنة بمنظمة اليونيسيف.
المكرم فايز المالكي الذي سحبت أعماله من المهرجان صرح للهدهد :"لا يهمني أن تسحب أعمالي، ولم أهتم للأمر ولا لنوايا المنتج، أنا موجود كفايز المالكي الفنان السعودي الذي خدم فنه ووطنه وكسفير للنوايا الحسنة، وسعيد جدا لهذا التكريم وبالتفاف أصدقائي وجمهوري الخليجي والعربي حولي ".
اليمن السعيد المتمركز في قلب الجزيرة العربية جغرافيا، أصبح عضوا بمجلس التعاون الخليجي إعلاميا فقط ، وهي خطوة قد تنسيه قليلا هموم الحوثيين والقاعدة وما يدور من اشتباكات وخلافات، وسيمكن اليمن هذا البلد الغني بالتراث والثقافة من العمل المشترك والإبداع والخروج قليلا من العزلة التي يعيشها ، فهل يا ترى سيفتح الباب أمامه مستقبلا لإنضمام أكبر وأوسع؟ وهل سيأتي اليوم الذي نرى فيه الجمهورية اليمنية عضوا فاعلا في مجلس التعاون الخليجي؟
في انتظار ذلك على اليمن أن يعمل فلم يعد من أمل للوحدة الخليجية والعربية إلا الإعلام والثقافة والفن ...


الصفحات
سياسة








