نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


اوباما: العقوبات تؤتي ثمارها لكن الباب لا يزال مفتوحا امام ايران اذا ما ارادت التفاوض





واشنطن - اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما انه لا يزال مستعدا للتفاوض مع ايران حول برنامجها النووي، مؤكدا في الوقت عينه ان العقوبات المشددة التي فرضها اخيرا مجلس الامن على طهران بدأت تؤتي ثمارها، كما نقلت عنه وسائل اعلام اميركية


الرئيس الأمريكي باراك اوباما
الرئيس الأمريكي باراك اوباما
وقال اوباما خلال اجتماع عقده الاربعاء في البيت الابيض انه لاحظ "اشارات" على ان النظام الايراني بدأ يشعر بتداعيات كل من الرزمة الرابعة من العقوبات التي اقرها مجلس الامن هذا الشهر بحق الجمهورية الاسلامية والاجراءات الاحادية الجانب التي اتخذتها واشنطن وعدد من حلفائها ضد طهران.

واكد الرئيس الاميركي بحسب ما نقلت عنه صحيفة "ذي اتلانتيك" ان "تغيير المعطيات في معادلتهم صعب للغاية، حتى وان كانوا يعانون (من هذه العقوبات)، وقد بدأنا نرى اشارات في ايران على انهم تفاجأوا بنجاحنا" في اقرار هذه العقوبات وضمان تنفيذها.

ولكن اوباما اكد حرصه على تأمين "مخرج" هادئ لايران من هذه الازمة. وتتهم الولايات المتحدة الجمهورية الاسلامية بالسعي الى حيازة السلاح الذري تحت ستار برنامجها النووي وهو ما تنفيه الاخيرة مؤكدة ان اهداف برنامجها النووي مدنية بحتة.

من جهتها نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن الرئيس قوله "انه لامر بالغ الاهمية ان نقترح على الايرانيين مجموعة واضحة من الاجراءات التي نعتبرها كافية للتأكد من انهم لا يسعون الى حيازة اسلحة نووية".

واضافت الصحيفة ان اوباما ابدى انفتاحه على فكرة ان يتاح لايران تطوير برنامج نووي مدني اذا ما قدمت الاخيرة "اجراءات لبناء الثقة" بشأن عدم سعيها لحيازة السلاح الذري

ا ف ب
الخميس 5 غشت 2010