
القوات الامريكية في افغانستان
واجتمع اوباما لمدة 90 دقيقة تقريبا مع اعضاء هيئة الاركان المشتركة في غرفة العمليات المحصنة في البيت الابيض للاستماع الى راي قادة المؤسسة العسكرية بشان خطة الحرب في افغانستان واحتمال نشر عشرات الاف الجنود الاضافيين بالرغم من الخسائر التي تزداد فداحة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الاميركية ان اوباما اراد "التحدث معهم حول تقييم الوضع الذي قدمه الجنرال ماك كريستال" والذي كان مدار مشاورات مهمة في كل الاتجهات بدأت في اب/اغسطس حول جميع الاوجه العسكرية وايضا المدنية المتعلقة باستراتيجية جديدة في افغانستان وباكستان المجاورة.
وكان قائد القوات الاميركية في افغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال طالب بارسال 40 الف جندي اضافي الى افغانستان بالاضافة الى حوالى 68 الف جندي اميركي ينتشرون اصلا في هذا البلد.
وافسح اجتماع مجلس الحرب الذي انعقد الجمعة المجال امام الرئيس اوباما للاستماع الى اراء قادة الجيوش وقادة اسلحة البر والجو والبحر والمارينز والاستماع منهم الى مستوى جهوزية واعداد قواتهم.
اعرب القادة العسكريون لاوباما الذي كان محاطا بنائبه جو بايدن ووزير دفاعه روبرت غيتس وكبار مستشاريه، عن قلقهم حيال المخاوف الجديدة التي تفرض على جيش لم تحدد قدرات انتشاره.
ويؤكد عقد هذا الاجتماع ان اوباما يقترب من احد القرارات الاكثر اهمية في عهده. واشار المتحدث باسمه الى ان اجتماع الجمعة، السابع، لن يكون على الارجح الاخير. واضاف "لكن المشاورات تشارف على نهايتها" حول الاعلان عن قرار خلال الاسابيع المقبلة. ولكن اوباما يتعرض لضغوط متزايدة.
وجاء اجتماع الرئيس مع قادة فروع القوات المسلحة الاميركية بعد يوم من مشاركته في مراسم استقبال جثامين عناصر من الجيش الاميركي الذين قتلوا في افغانستان. وطلبت منه والدة احد الضحايا عدم التأخير في اتخاذ قرار.
وقال اوباما خلال المراسم ان التضحيات الجسيمة التي يقدمها الجنود الاميركيون تؤثر على قراراته.
ومن ناحيته، قال مسؤول اميركي طلب عدم كشف هويته ان عملية المراجعة الدقيقة التي يجريها اوباما منذ اسابيع بدأت تصل الى نهايتها وانه على وشك اتخاذ قرار بشان الاستراتيجية المستقبلية للقوات الاميركية، الا ان الرئيس لا يريد التسرع.
واضافت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الى التوقعات عندما قالت في باكستان الخميس ان الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية الافغانية التي ستجري في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر ستكون من بين العوامل التي سيتخذها اوباما في الاعتبار عند اتخاذ قراره بارسال مزيد من القوات الى البلد المضطرب. وصرحت خلال زيارتها باكستان "اعتقد انه سيتخذ قراره بعد حل مسالة الانتخابات الافغانية".
ومن المقرر ان يغادر اوباما بلاده في جولة الى اسيا تستغرق ثمانية ايام في 11 تشرين الثاني/نوفمبر، ما يمنحه فسحة من الوقت بعد الانتخابات الافغانية لاصدار قراره قبل الجولة. وكان الرئيس الاميركي عاد الى البيت الابيض الخميس اتيا من قاعدة دوفر الجوية في ديلوار على متن مروحية "مارين وان" حيث شارك في مراسم استقبال جثامين جنود اميركيين قتلوا في الحرب.
وصرح في المكتب البيضوي ان مراسم عودة الجنود القتلى "كانت تذكيرا قاسيا بالتضحيات الهائلة التي يتكبدها شباننا وشاباتنا العسكريون كل يوم". واضاف "من البديهي ان العبء الذي تتحمله قواتنا وعائلاتنا في اي حالة حرب سيلقي بظله على رؤيتي لتلك النزاعات"، مضيفا "انه امر افكر فيه كل يوم".
وقتل اكثر من خمسة الاف جندي اميركي في الحربين في العراق وافغانستان.
وترد مؤشرات الى اقتراب اتخاذ اوباما قراره بشان ارسال مزيد من القوات الى افغانستان خصوصا من خلال التسريبات بشان استراتيجيته الى كبرى الصحف الاميركية. فقد ذكرت صحيفة واشنطن بوست الخميس ان اوباما طلب من كبار مسؤوليه تحليلا عن الولايات الافغانية لتحديد المناطق التي تخضع لادارة جيدة وذلك لمساعدته في اتخاذ قراره.
وفي وقت سابق من هذا الاسبوع ذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان البيت الابيض بدا يصل الى صياغة لاستراتيجية بشان افغانستان يتم بموجبها ارسال مزيد من القوات الاميركية لحماية مراكز السكان الرئيسية، الا انه يدرك انه لا يمكن القضاء تماما على التمرد.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الاميركية ان اوباما اراد "التحدث معهم حول تقييم الوضع الذي قدمه الجنرال ماك كريستال" والذي كان مدار مشاورات مهمة في كل الاتجهات بدأت في اب/اغسطس حول جميع الاوجه العسكرية وايضا المدنية المتعلقة باستراتيجية جديدة في افغانستان وباكستان المجاورة.
وكان قائد القوات الاميركية في افغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال طالب بارسال 40 الف جندي اضافي الى افغانستان بالاضافة الى حوالى 68 الف جندي اميركي ينتشرون اصلا في هذا البلد.
وافسح اجتماع مجلس الحرب الذي انعقد الجمعة المجال امام الرئيس اوباما للاستماع الى اراء قادة الجيوش وقادة اسلحة البر والجو والبحر والمارينز والاستماع منهم الى مستوى جهوزية واعداد قواتهم.
اعرب القادة العسكريون لاوباما الذي كان محاطا بنائبه جو بايدن ووزير دفاعه روبرت غيتس وكبار مستشاريه، عن قلقهم حيال المخاوف الجديدة التي تفرض على جيش لم تحدد قدرات انتشاره.
ويؤكد عقد هذا الاجتماع ان اوباما يقترب من احد القرارات الاكثر اهمية في عهده. واشار المتحدث باسمه الى ان اجتماع الجمعة، السابع، لن يكون على الارجح الاخير. واضاف "لكن المشاورات تشارف على نهايتها" حول الاعلان عن قرار خلال الاسابيع المقبلة. ولكن اوباما يتعرض لضغوط متزايدة.
وجاء اجتماع الرئيس مع قادة فروع القوات المسلحة الاميركية بعد يوم من مشاركته في مراسم استقبال جثامين عناصر من الجيش الاميركي الذين قتلوا في افغانستان. وطلبت منه والدة احد الضحايا عدم التأخير في اتخاذ قرار.
وقال اوباما خلال المراسم ان التضحيات الجسيمة التي يقدمها الجنود الاميركيون تؤثر على قراراته.
ومن ناحيته، قال مسؤول اميركي طلب عدم كشف هويته ان عملية المراجعة الدقيقة التي يجريها اوباما منذ اسابيع بدأت تصل الى نهايتها وانه على وشك اتخاذ قرار بشان الاستراتيجية المستقبلية للقوات الاميركية، الا ان الرئيس لا يريد التسرع.
واضافت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الى التوقعات عندما قالت في باكستان الخميس ان الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية الافغانية التي ستجري في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر ستكون من بين العوامل التي سيتخذها اوباما في الاعتبار عند اتخاذ قراره بارسال مزيد من القوات الى البلد المضطرب. وصرحت خلال زيارتها باكستان "اعتقد انه سيتخذ قراره بعد حل مسالة الانتخابات الافغانية".
ومن المقرر ان يغادر اوباما بلاده في جولة الى اسيا تستغرق ثمانية ايام في 11 تشرين الثاني/نوفمبر، ما يمنحه فسحة من الوقت بعد الانتخابات الافغانية لاصدار قراره قبل الجولة. وكان الرئيس الاميركي عاد الى البيت الابيض الخميس اتيا من قاعدة دوفر الجوية في ديلوار على متن مروحية "مارين وان" حيث شارك في مراسم استقبال جثامين جنود اميركيين قتلوا في الحرب.
وصرح في المكتب البيضوي ان مراسم عودة الجنود القتلى "كانت تذكيرا قاسيا بالتضحيات الهائلة التي يتكبدها شباننا وشاباتنا العسكريون كل يوم". واضاف "من البديهي ان العبء الذي تتحمله قواتنا وعائلاتنا في اي حالة حرب سيلقي بظله على رؤيتي لتلك النزاعات"، مضيفا "انه امر افكر فيه كل يوم".
وقتل اكثر من خمسة الاف جندي اميركي في الحربين في العراق وافغانستان.
وترد مؤشرات الى اقتراب اتخاذ اوباما قراره بشان ارسال مزيد من القوات الى افغانستان خصوصا من خلال التسريبات بشان استراتيجيته الى كبرى الصحف الاميركية. فقد ذكرت صحيفة واشنطن بوست الخميس ان اوباما طلب من كبار مسؤوليه تحليلا عن الولايات الافغانية لتحديد المناطق التي تخضع لادارة جيدة وذلك لمساعدته في اتخاذ قراره.
وفي وقت سابق من هذا الاسبوع ذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان البيت الابيض بدا يصل الى صياغة لاستراتيجية بشان افغانستان يتم بموجبها ارسال مزيد من القوات الاميركية لحماية مراكز السكان الرئيسية، الا انه يدرك انه لا يمكن القضاء تماما على التمرد.