تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


اوباما يعالج تشنج غزو العراق بخطاب تصالحي مع العالم الاسلامي في 4 يونيو - حزيران




واشنطن - لوران لورانو - اعلن البيت الابيض ان الرئيس الاميركي باراك اوباما سيوجه رسالة مهمة الى العالم الاسلامي في الرابع من حزيران/يونيو المقبل في مصر.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس ان القرار المتعلق بالمكان الذي سيلقي فيه اوباما خطابه لم يتخذ بعد.


 اوباما يعالج تشنج غزو العراق بخطاب تصالحي مع العالم الاسلامي في  4 يونيو - حزيران
لكنه اوضح ان الخطاب في نظر اوباما هو الايفاء بالوعد الذي قطعه باعادة العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم الاسلامي بعد التشنج الذي نجم عن اجتياح العراق ووسائل "الحرب العالمية على الارهاب" التي شنها الرئيس السابق جورج بوش.
واضاف غيبس ان هذا الخطاب المنتظر يندرج في سياق "الجهد المستمر الذي يقوم به هذا الرئيس وهذه الادارة للتأكيد على ان في استطاعتنا العمل معا في المجال الامني ورفاهية اطفال هذا البلد (الولايات المتحدة) والعالم الاسلامي من خلال تقديم الامل والازدهار لهم".
واشار غيبس الى ان اوباما لن يوجه رسالته الى العالم العربي فقط، بل الى العالم الاسلامي كله، وطرح مثالا اندونيسيا حيث امضى الرئيس الاميركي فترة من طفولته، وهي اكبر بلد اسلامي في العالم من حيث عدد السكان.
وبذلك سيفي اوباما ايضا بجزء من الوعد الذي قطعه خلال حملته بالتحدث امام "منتدى" مسلم كبير خلال الايام المائة الاولى من ولايته اذا ما انتخب.
ولو القى اوباما هذا الخطاب قبل 29 نيسان/ابريل لكان اوفى بوعده كاملا.
واستأثر باهتمام خاص بالقائه خطابا في السادس من نيسان/ابريل في البرلمان التركي. واكد ان الولايات المتحدة "ليست ولن تكون في حرب ضد الاسلام".
لكن البيت الابيض اعترف بان ذلك الخطاب لم يكن الخطاب الموعود للعالم الاسلامي.
لذلك اختار اوباما للايفاء بوعده الحليف المصري المستفيد الكبير من المساعدة الاميركية في المنطقة وأحد البلدين العربيين (مع الاردن) الذي وقع معاهدة سلام مع اسرائيل.


لوران لورانو - ا ف ب
السبت 9 مايو 2009