نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل

من نطنز إلى صعدة: مواد القنبلة في قبضة الوكيل

24/07/2025 - السفير د. محمد قُباطي


ايران على وشك وقف شحنات النفط الى الهند اذا لم تدفع متاخراتها




طهران - حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمنبراست الثلاثاء ان ايران على وشك وقف شحناتها من النفط الى الهند اذا لم تتوصل نيودلهي الى تسوية سريعة للصعوبات المالية التي تواجهها في التسديد.


واعلن مهمنبراست ردا على هذا السؤال اثناء تصريحه الاسبوعي ان "ايران ستعيد النظر طبعا (في ميعاتها الى الهند) اذا ما احست ان النفط المصدر لا يمكن دفع ثمنه بانتظام ووفقا للوسائل التي تنشدها".

وتواجه الهند منذ ستة اشهر صعوبات كبيرة لدفع ثمن النفط لطهران بالعملة الاجنبية لان القنوات المصرفية الاسيوية والشرق اوسطية المختلفة التي كانت تعتمدها اقفلت الواحدة تلو الاخرى بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة على ايران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.

وبما ان طهران رفضت قبض ثمن نفطها بالعملة الهندية، الروبية، فقد تراكم على الشركات الهندية حوالى خمسة مليارات دولار من المتاخرات للدفع منذ نيسان/ابريل، كما اعلن حاكم البنك المركزي الايراني محمود بهماني الاثنين بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الايرانية الرسمية.

ونقلت وكالة فارس عن "مسؤول" لم تكشف هويته في وزارة النفط الايرانية قوله الاثنين ان هذه الوزارة علقت كل اذن تصدير الى الهند اعتبارا من الاول من اب/اغسطس.

واضاف هذا المسؤول الذي اوردته وكالة فارس "اذا لم تجد مشكلة الدفع حلا لها، من المرجح جدا ان تعمد ايران الى وقف صادراتها الى الهند وسيتعين على المصافي الهندية التزود بالنفط الخام من مزودين اخرين".

وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، لم يؤكد مهمنبراست ولم ينف هذه المعلومة، مكتفيا بالقول ان طهران "تدرس الوضع" وان "التعامل (مع الهند) سيتوقف اذا كانت هناك مشكلة".

والهند التي تشتري 400 الف برميل من النفط الايراني في اليوم هي الزبون الثاني لطهران بعد الصين. وايران من جهتها هي ثاني مزود لها بعد السعودية.
وكانت طهران اعلنت في مطلع تموز/يوليو انها وجهت "انذارا جديا" لزبائنها الهنود، مؤكدة في الوقت نفسه انها تامل في المحافظة على سوق تستوعب 20% من صادراتها من النفط الخام.

واوضح مسؤول كبير في قطاع النفط انذاك ان "المفاوضات مع الهنود لتسوية المشكلة تتواصل ونامل في التوصل الى حل في اسرع وقت ممكن".

ا ف ب
الثلاثاء 19 يوليو 2011