تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

المسار التفاوضي بين الحكومة السورية وقسد.. إلى أين؟

01/10/2025 - العقيد عبدالجبار العكيدي

أعيدوا لنا العلم

18/09/2025 - أحمد أبازيد

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح


باراك وقائد“السينتكوم”يبحثان مع قسد دعم الاندماج السياسي بسوريا






زار المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك، برفقة قائد القيادة المركزية الأميركية (السينتكوم) الأدميرال براد كوبر، شمال شرق سوريا اليوم، في زيارة وُصفت بأنها “مثمرة”، تناولت مستقبل العملية السياسية في سوريا ودعم جهود الاندماج الوطني بين مختلف المكونات السورية.


اتفاق اذار لم يتم تنفيذه بعد شهور من توقيعه-سانا
اتفاق اذار لم يتم تنفيذه بعد شهور من توقيعه-سانا
 وجاء في بيان نشره المبعوث الأميركي على منصة “إكس”، أن الزيارة “تندرج ضمن رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الداعية إلى إعطاء سوريا فرصة جديدة عبر تمكين السوريين من التوحد مجدداً ضمن مسار يسوده السلام والتعاون والازدهار”.
وفي السياق ذاته، قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي، في منشور على حسابه الرسمي، إن اللقاء مع السفير باراك والأدميرال كوبر تناول “مجموعة من القضايا المرتبطة بدعم الاندماج السياسي داخل سوريا، والحفاظ على وحدة أراضيها، وتهيئة بيئة آمنة لجميع مكونات الشعب السوري”.
وأشار عبدي إلى أن المباحثات شملت أيضاً “الاستمرار في التنسيق العسكري بين قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي لضمان عدم عودة تنظيم (داعش)، وتعزيز الاستقرار في المناطق المحررة”.
وأكد عبدي في تصريحه أن “الرئيس ترامب والسفير باراك لعبا دوراً مخلصاً وفعّالاً في دعم الشعب السوري، وفي السعي إلى حل الأزمة وتحقيق مستقبل أفضل لسوريا ولكل السوريين”، مشدداً على التزام قواته بهدف “سوريا واحدة وموحدة لكل السوريين”.
وتأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه مناطق شمال وشرق سوريا حراكاً سياسياً متزايداً باتجاه إيجاد صيغة وطنية مشتركة بين مختلف القوى السياسية والعسكرية، بالتوازي مع مبادرات دبلوماسية دولية تدعم العملية الانتقالية في البلاد بعد التغيرات السياسية التي شهدتها سوريا منذ أواخر عام 2024.
وتُعد الزيارة الأميركية المشتركة من أبرز التحركات الدبلوماسية والعسكرية في المرحلة الراهنة، إذ تحمل رسائل واضحة حول دعم واشنطن لوحدة الأراضي السورية، وتشجيع الحوار الداخلي، ومواصلة مكافحة الإرهاب، في إطار استراتيجية أوسع تهدف إلى ضمان استقرار المنطقة وتعزيز الحلول السياسية المستدامة

شبكة شام
الاثنين 6 أكتوبر 2025