
باراك ومساعدوه عاكفون على دراسة خرائط الجنوب اللبناني
وتابع "لا نوافق على ان بلدا جارا وعضوا في الامم المتحدة يضم في حكومته ممثلين عن ميليشيا تمتلك اربعين الف صاروخ"، في اشارة الى حزب الله الشيعي.
واكد باراك انه "ليس هناك توتر حقيقي حاليا على الحدود الشمالية (لاسرائيل) ولكن علينا ان نكون يقظين لان الوضع يمكن ان يتغير وتساحال (الجيش الاسرائيلي) يجب ان يكون جاهزا".
من ناحية اخرى اشار وزير الدفاع الاسرائيلي الى ان "حزب الله يواصل التسلح وعلينا ان نحرص على الا تدخل انواع محددة من الاسلحة الى لبنان".
وكانت اسرائيل شنت صيف 2006 حربا على حزب الله استمرت 34 يوما واسفرت عن مقتل 1200 شخص في الجانب اللبناني، غالبيتهم من المدنيين، و160 شخصا في الجانب الاسرائيلي، غالبيتهم من العسكريين.
وركز الجيش الاسرائيلي يومها قصفه على الاحياء الشيعية في ضاحية بيروت الجنوبية بالاضافة الى استهدافه طرقات وجسور في سائر انحاء لبنان.
وكان رئيس هيئة اركان الجيش الاسرائيلي الجنرال غابي اشكينازي استبعد الثلاثاء حصول تصعيد عسكري مع لبنان، مشيرا في الوقت عينه الى "الخطورة" التي يمثلها بالنسبة لاسرائيل تخزين حزب الله اسلحة.
وتقول وسائل الاعلام نقلا عن مسؤولين اسرائيليين ان ترسانة حزب الله تضاعفت ثلاث مرات منذ حرب صيف 2006 وانها باتت تضم 42 الف صاروخ، بعضها قادر على الوصول الى مدن في وسط اسرائيل.
وعلى الصعيد ذاته اعرب وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية ايفان لويس الخميس من بيروت عن قلق بلاده من استمرار حزب الله الشيعي بالتسلح داعيا الى قيام قوات الطوارىء الدولية (يونفيل) والجيش اللبناني المنتشران قرب الحدود مع اسرائيل ببذل مزيد من الجهود للحؤول دون ذلك.
وقال الوزير البريطاني في تصريح اثر اجتماعه بوزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ "نحن قلقون جدا من استمرار حزب الله في التسلح الذي نعتبر انه بلغ درجة كبيرة ويشكل انتهاكا للقرار 1701" الذي صدر صيف العام 2006 وتوقفت بموجبه العمليات العسكرية بين اسرائيل وحزب الله.
وطالب لويس بان تقوم القوات الدولية والجيش اللبناني بتحمل مسؤولياتهما للحؤول دون مواصلة حزب الله تسلحه.
ودعا الى ان "يقوم الجيش اللبناني بمساندة اليونفيل بتحمل مسؤولياتهما للحوؤول دون قيام حزب الله بمزيد من التسلح ومن استخدام وسائل عسكرية اوارهابية".
كما اعتبر المسؤول البريطاني بان استمرار الطيران الاسرائيلي بانتهاك حرمة الاجواء اللبنانية هو "خرق" للقرار 1701 الذي بموجبه تعززت الفينول وانتشر الجيش اللبناني بعد غياب عقود.
وقال "ابلغنا الحكومة الاسرائيلية بوضوح ان خرق الاجواء اللبنانية انتهاك للقرار 1701".
من ناحيته نفى صلوخ استمرار حزب الله بالتسلح.
وقال ان "لبنان لم يحصل حتى الآن على اي برهان من الامم عن تهريب أسلحة لحزب الله".
وذكر صلوخ ان "التقرير الاخير للامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن تطبيق القرار لم يذكر شيئا عن تهريب السلاح" لافتا الى ان مسالة سلاح حزب الله هي "أمر لبناني داخلي مدرج على طاولة الحوار".
وكان لويس وصل الاربعاء الى بيروت قادما من دمشق.
واكد باراك انه "ليس هناك توتر حقيقي حاليا على الحدود الشمالية (لاسرائيل) ولكن علينا ان نكون يقظين لان الوضع يمكن ان يتغير وتساحال (الجيش الاسرائيلي) يجب ان يكون جاهزا".
من ناحية اخرى اشار وزير الدفاع الاسرائيلي الى ان "حزب الله يواصل التسلح وعلينا ان نحرص على الا تدخل انواع محددة من الاسلحة الى لبنان".
وكانت اسرائيل شنت صيف 2006 حربا على حزب الله استمرت 34 يوما واسفرت عن مقتل 1200 شخص في الجانب اللبناني، غالبيتهم من المدنيين، و160 شخصا في الجانب الاسرائيلي، غالبيتهم من العسكريين.
وركز الجيش الاسرائيلي يومها قصفه على الاحياء الشيعية في ضاحية بيروت الجنوبية بالاضافة الى استهدافه طرقات وجسور في سائر انحاء لبنان.
وكان رئيس هيئة اركان الجيش الاسرائيلي الجنرال غابي اشكينازي استبعد الثلاثاء حصول تصعيد عسكري مع لبنان، مشيرا في الوقت عينه الى "الخطورة" التي يمثلها بالنسبة لاسرائيل تخزين حزب الله اسلحة.
وتقول وسائل الاعلام نقلا عن مسؤولين اسرائيليين ان ترسانة حزب الله تضاعفت ثلاث مرات منذ حرب صيف 2006 وانها باتت تضم 42 الف صاروخ، بعضها قادر على الوصول الى مدن في وسط اسرائيل.
وعلى الصعيد ذاته اعرب وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية ايفان لويس الخميس من بيروت عن قلق بلاده من استمرار حزب الله الشيعي بالتسلح داعيا الى قيام قوات الطوارىء الدولية (يونفيل) والجيش اللبناني المنتشران قرب الحدود مع اسرائيل ببذل مزيد من الجهود للحؤول دون ذلك.
وقال الوزير البريطاني في تصريح اثر اجتماعه بوزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ "نحن قلقون جدا من استمرار حزب الله في التسلح الذي نعتبر انه بلغ درجة كبيرة ويشكل انتهاكا للقرار 1701" الذي صدر صيف العام 2006 وتوقفت بموجبه العمليات العسكرية بين اسرائيل وحزب الله.
وطالب لويس بان تقوم القوات الدولية والجيش اللبناني بتحمل مسؤولياتهما للحؤول دون مواصلة حزب الله تسلحه.
ودعا الى ان "يقوم الجيش اللبناني بمساندة اليونفيل بتحمل مسؤولياتهما للحوؤول دون قيام حزب الله بمزيد من التسلح ومن استخدام وسائل عسكرية اوارهابية".
كما اعتبر المسؤول البريطاني بان استمرار الطيران الاسرائيلي بانتهاك حرمة الاجواء اللبنانية هو "خرق" للقرار 1701 الذي بموجبه تعززت الفينول وانتشر الجيش اللبناني بعد غياب عقود.
وقال "ابلغنا الحكومة الاسرائيلية بوضوح ان خرق الاجواء اللبنانية انتهاك للقرار 1701".
من ناحيته نفى صلوخ استمرار حزب الله بالتسلح.
وقال ان "لبنان لم يحصل حتى الآن على اي برهان من الامم عن تهريب أسلحة لحزب الله".
وذكر صلوخ ان "التقرير الاخير للامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن تطبيق القرار لم يذكر شيئا عن تهريب السلاح" لافتا الى ان مسالة سلاح حزب الله هي "أمر لبناني داخلي مدرج على طاولة الحوار".
وكان لويس وصل الاربعاء الى بيروت قادما من دمشق.