نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر

المفتي قبلان صاحب الرؤية

02/06/2025 - يوسف بزي

المثقف من قرامشي إلى «تويتر»

24/05/2025 - د. عبدالله الغذامي :

التانغو" فوق حطام المنطقة

22/05/2025 - عالية منصور


بعد تقرير يتهم مشرف بالتواطؤ الحزب الحاكم يقرر اتخاذ إجراءات بحق المتورطين بمقتل بوتو





إسلام آباد - قال مسئولون باكستانيون إن الحزب الحاكم في باكستان يعتزم اتخاذ إجراء قانوني بحق الأشخاص المتورطين في اغتيال رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنظير بوتو ،وتأتي الخطوة في أعقاب نشر تحقيق للأمم المتحدة خلص إلى أنه كان يمكن منع عملية الاغتيال في حال توفير حكومة الرئيس الباكستاني آنذاك بيرفيز مشرف تدابير أمنية مناسبة


رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنظير بوتو
رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنظير بوتو
ومع هذا ، لم يلق التقرير أي مسئولية جنائية على أي شخص حيث أنه لم يكن مخول للقيام بهذا.

وجاء القرار باتخاذ إجراء قانوني في اجتماع حزب الشعب الباكستاني الذي كانت تنتمي إليه بوتو ، ويترأسه حاليا أرملها والرئيس الحالي آصف على زردارى.

وقال المتحدث الرئاسي فرحة الله بابار اليوم الأحد أن زرداري طلب من رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني القيام بالملاحقة القانونية للمسئولين الذين يشتبه في تروطهم في عملية القتل أو إتلاف أدلة أو توفير مساعدة للقتلة الحقيقيين.

وقال بابار أن حزب الشعب الباكستاني يعتقد أن مشرف كان مسئولا بصورة مباشرة عن مقتل بوتو ، قائلا إن تقرير الأمم المتحدة يصادق على هذا الموقف.

وقتلت بوتو في هجوم بالأسلحة وتفجير انتحاري في 27 كانون أول/ديسمبر 2007 ، حيث كانت تهم بمغادرة مسيرة انتخابية في مدينة روالبندي المنيعة.

وأسفر الهجوم الانتحاري ، الذي قيل أن من نفذه صبي/15 عاما/ ، عن مقتل نحو 20 شخصا وإصابة ما يربو على 90 آخرين.

وألقت حكومة مشرف باللائمة على قائد حركة طالبان باكستان ، بيعة الله محسود ، في تنظيم عملية الاغتيال ، معتمدة في ذلك على مكالمات هاتفية تم اعتراضها. وقتل محسود في غارة أمريكية في منطقة القبائل المتاخمة لأفغانستان في آب/أغسطس الماضي.

لكن لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة قالت إن الادعاء السابق لأوانه الذي جاء بعد يوم واحد من عملية الاغتيال "استبق وأجحف وأعاق التحقيق الذي أجري في وقت لاحق" .

وأضافت اللجنة أن التحقيق أعيق من قبل أجهزة الاستخبارات الباكستانية ويعتقد أن فشل الشرطة في إجراء تحقيق فعال في الحادث كان "متعمدا" .

وخلص تقرير الأمم المتحدة إلى أنه تبقى مسئولية السلطات الباكستانية إجراء تحقيق جنائي جاد وذا مصداقية يحدد من خطط وأمر ونفذ هذه الجريمة الشنعاء ذات الأبعاد التاريخية وتقديم هؤلاء المسئولين عنها للعدالة

د ب أ
الاحد 18 أبريل 2010