تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


بينيت مجددا رفض الدولة : لا أرى منطقا في لقاء الرئيس الفلسطيني





قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، مساء الثلاثاء، إنه لا يرى أي منطق في لقاء يجمعه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، مجددا رفضه إقامة دولة فلسطينية.


وكان بينيت يتحدث في مقابلة مع ستوديو "واي نيت"، التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت، تعليقا على لقاء جمع وزير الدفاع بيني غانتس بالرئيس عباس أواخر الشهر الماضي، في مقر الرئاسة الفلسطينية برام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة. وقال بينيت: "ليس هناك منطق أن أتحدث مع شخص رفع دعوى قضائية ضد قادة الجيش الإسرائيلي في لاهاي"، في إشارة للمحكمة الجنائية الدولية. ومطلع مارس/ آذار الماضي، أعلنت المدعية العامة السابقة لـ"الجنائية الدولية" فاتو بنسودا، إطلاق تحقيق بالحالة في فلسطين. وستحقق المحكمة في شبهة "ارتكاب مسؤولين إسرائيليين جرائم حرب وضد الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة". وأضاف بينيت: "تصوري يختلف عن وزير الدفاع رغم أننا نعمل بانسجام. أنا أعارض (إقامة) دولة فلسطينية". وأضاف: "فيما يتعلق بالزيارة (التي قام بها غانتس للرئيس الفلسطيني)، فقد طلب (غانتس) ذلك لفترة طويلة لأنه تولى مسؤولية عملية التسوية في غزة واعتبرها أداة، ما جعلني أوافق عليها". وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت وزيرة الداخلية الإسرائيلية أيليت شاكيد، إن الرئيس الفلسطيني "ليس شريكا"، مضيفة في تصريحات نقلتها قناة "كان" الرسمية "رئيس الوزراء (بينيت) لن يقابله ولا ينوي ذلك". وكانت حركتا "حماس" و"الجهاد" الإسلامي، الفلسطينيتان قد استنكرتا اللقاء الذي جمع الرئيس عباس بغانتس في 29 أغسطس/ آب الماضي، واعتبرتا أنه مرفوض من الكل الوطني، و"شاذ" عن الروح الوطنية للشعب الفلسطيني. ومفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي متوقفة منذ أبريل/ نيسان 2014، جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من خيار حل الدولتين.

زين خليل / الأناضول
الثلاثاء 14 سبتمبر 2021