
كانت الحكومة التايوانية وافقت في وقت سابق اليوم الخميس على قيام الدالاي لاما بزيارة الجزيرة لمواساة الناجين من الإعصار موراكوت في خطوة يتوقع أن تراقب عن كثب من قبل بكين التي تتهم الزعيم الروحي للتبت بأنه يسعى لاستقلال الإقليم.
ومن جانبه قال تنزين تاخلا مساعد الدالاي لاما والناطق باسمه من مدينة دارماسالا شمالي الهند حيث مقر الدالاي لاما وحكومة إقليم التبت في المنفى:"قبل الدالاي لاما دعوة الحكومة التايوانية ويتطلع قدما للزيارة"
وقال تاخلا"إن قداسته يتوق للقاء الناجين من الإعصار والمساعدة في عملية التأهيل"،وأضاف المتحدث إنه من المتوقع أن يشارك الدالاي لاما في صلاة جماعيةعلي ارواح من ماتوا والدعاء للناجين بالصحة.
وبينما أعلنت الصين احتجاجها على الزيارة ،فإنها تجنبت انتقاد الرئيس التايواني ما ينج جيو لسماحه بالزيارة في إشارة واضحة إلى أن زيارة الدالاي لاما لن يكون لها سوى تأثير سلبي طفيف طويل المدى على التحسن الأخير الذي شهدته العلاقات بين الحزب الشيوعي الحاكم في الصين وحزب كومنتانج بقيادة ما .
وعقد مكتب الرئيس مؤتمرا صحفيااليوم لتأكيد أن زيارة الدلاي لاما ستكون ذات طابع دينى بحت ولن تؤثر على العلاقات بين تايبيه وبكين التي تحسنت منذ تولى ما السلطة في أوائل عام 2008 .
وقال الرئيس التايواني ما ينج-جيو خلال تفقده لأحد المناطق المتضررة بالإعصار في إقليم نانتو وسط تايوان "نأمل في أن يتمكن الدالاي لاما من طمأنة أرواح الضحايا ومباركة الناجين من الإعصار . صدر القرار (بالموافقة على الزيارة)".
وقال وانج يو تشي المتحدث باسم مكتب الرئاسة "نرحب بزيارة الزعماء الدينيين من جميع البلاد لتايوان وإقامتهم الشعائر الدينية . الدالاي لاما زعيم ديني وسيقيم شعائر دينية في تايوان ولذلك وافقنا على الزيارة لاعتبارات إنسانية ودينية".
وأضاف أن الحكومة لا تعتقد أن الزيارة ستؤثر على العلاقات عبر المضيق وهو ما يتناقض مع بيان للرئيس ما في كانون أول/ديسمبر الماضي عندما قال إن الوقت ليس مناسبا أمام الدالاي لاما لزيارة تايوان ، خشية أن يؤثر ذلك سلبا على مسار تحسين العلاقات مع الصين على ما يبدو. غير أن بكين أعربت عن استيائها اليوم الخميس.
وقال متحدث باسم مكتب الشئون التايوانية بالحكومة الصينية في بيان نقلته وسائل الاعلام الرسمية:" إن الدالاي لاما ليس شخصية دينية محضة...ولطالما شارك في نشاطات انفصالية بذريعة الدين".
وقال البيان "إننا نعارض وبقوة زيارة الدالاي لاما لتايوان بأي صفة أو بأي شكل".
ونفى الدالاي لاما نفسه أنه يسعى للاستقلال بإقليم التبت قائلا إن كل ما يريده هو مزيد من الاستقلال للإقليم داخل الصين.
وكان مسئولون من ثلاث مقاطعات ومدن تايوانية وجهوا الدعوة للدالاي لاما لزيارة تايوان في الفترة من 31 آب/أغسطس وحتى الثالث من أيلول/سبتمبر لإقامة الصلوات على ضحايا الإعصار ومباركة الناجين.
وكان الإعصار موراكوت قد ضرب تايوان في 8 آب/أغسطس الجاري حيث خلف 461 قتيلا و192 شخصا في عداد المفقودين. وتواجه حكومة ما انتقادات حادة بسبب رد فعلها البطيء إزاء الكارثة وجهود الإغاثة غير المناسبة .
يذكر أن الدالاي لاما ، الذي يعيش في المنفى في الهند منذ عام 1959 بعد فشل انتفاضة ضد الغزو الصيني للتبت ، تربطه علاقات وثيقة مع تايوان.ويبلغ عدد أتباعه في الجزيرة 500 ألف شخص وفتح مكتب يمثله في تايبيه عام 1998 .
وجذب الدالاي لاما حشودا غفيرة عندما زار تايوان عامي 1997 و2001 لإلقاء محاضراته حول البوذية.
ويحظى الدالاي لاما باحترام أغلب التايوانيين الذين يعتقدون أن تايبيه لايتعين عليهاأن تصده لإرضاء الصين.
وقال وانج إنه لم يتخذ قرارا حول ما إذا كان الدالاي لاما سيلتقي الرئيس التايواني ويمكن أن يتخذ القرار بهذا الشأن إذا طلب الدالاي لاما اللقاء.
ومن جانبه قال تنزين تاخلا مساعد الدالاي لاما والناطق باسمه من مدينة دارماسالا شمالي الهند حيث مقر الدالاي لاما وحكومة إقليم التبت في المنفى:"قبل الدالاي لاما دعوة الحكومة التايوانية ويتطلع قدما للزيارة"
وقال تاخلا"إن قداسته يتوق للقاء الناجين من الإعصار والمساعدة في عملية التأهيل"،وأضاف المتحدث إنه من المتوقع أن يشارك الدالاي لاما في صلاة جماعيةعلي ارواح من ماتوا والدعاء للناجين بالصحة.
وبينما أعلنت الصين احتجاجها على الزيارة ،فإنها تجنبت انتقاد الرئيس التايواني ما ينج جيو لسماحه بالزيارة في إشارة واضحة إلى أن زيارة الدالاي لاما لن يكون لها سوى تأثير سلبي طفيف طويل المدى على التحسن الأخير الذي شهدته العلاقات بين الحزب الشيوعي الحاكم في الصين وحزب كومنتانج بقيادة ما .
وعقد مكتب الرئيس مؤتمرا صحفيااليوم لتأكيد أن زيارة الدلاي لاما ستكون ذات طابع دينى بحت ولن تؤثر على العلاقات بين تايبيه وبكين التي تحسنت منذ تولى ما السلطة في أوائل عام 2008 .
وقال الرئيس التايواني ما ينج-جيو خلال تفقده لأحد المناطق المتضررة بالإعصار في إقليم نانتو وسط تايوان "نأمل في أن يتمكن الدالاي لاما من طمأنة أرواح الضحايا ومباركة الناجين من الإعصار . صدر القرار (بالموافقة على الزيارة)".
وقال وانج يو تشي المتحدث باسم مكتب الرئاسة "نرحب بزيارة الزعماء الدينيين من جميع البلاد لتايوان وإقامتهم الشعائر الدينية . الدالاي لاما زعيم ديني وسيقيم شعائر دينية في تايوان ولذلك وافقنا على الزيارة لاعتبارات إنسانية ودينية".
وأضاف أن الحكومة لا تعتقد أن الزيارة ستؤثر على العلاقات عبر المضيق وهو ما يتناقض مع بيان للرئيس ما في كانون أول/ديسمبر الماضي عندما قال إن الوقت ليس مناسبا أمام الدالاي لاما لزيارة تايوان ، خشية أن يؤثر ذلك سلبا على مسار تحسين العلاقات مع الصين على ما يبدو. غير أن بكين أعربت عن استيائها اليوم الخميس.
وقال متحدث باسم مكتب الشئون التايوانية بالحكومة الصينية في بيان نقلته وسائل الاعلام الرسمية:" إن الدالاي لاما ليس شخصية دينية محضة...ولطالما شارك في نشاطات انفصالية بذريعة الدين".
وقال البيان "إننا نعارض وبقوة زيارة الدالاي لاما لتايوان بأي صفة أو بأي شكل".
ونفى الدالاي لاما نفسه أنه يسعى للاستقلال بإقليم التبت قائلا إن كل ما يريده هو مزيد من الاستقلال للإقليم داخل الصين.
وكان مسئولون من ثلاث مقاطعات ومدن تايوانية وجهوا الدعوة للدالاي لاما لزيارة تايوان في الفترة من 31 آب/أغسطس وحتى الثالث من أيلول/سبتمبر لإقامة الصلوات على ضحايا الإعصار ومباركة الناجين.
وكان الإعصار موراكوت قد ضرب تايوان في 8 آب/أغسطس الجاري حيث خلف 461 قتيلا و192 شخصا في عداد المفقودين. وتواجه حكومة ما انتقادات حادة بسبب رد فعلها البطيء إزاء الكارثة وجهود الإغاثة غير المناسبة .
يذكر أن الدالاي لاما ، الذي يعيش في المنفى في الهند منذ عام 1959 بعد فشل انتفاضة ضد الغزو الصيني للتبت ، تربطه علاقات وثيقة مع تايوان.ويبلغ عدد أتباعه في الجزيرة 500 ألف شخص وفتح مكتب يمثله في تايبيه عام 1998 .
وجذب الدالاي لاما حشودا غفيرة عندما زار تايوان عامي 1997 و2001 لإلقاء محاضراته حول البوذية.
ويحظى الدالاي لاما باحترام أغلب التايوانيين الذين يعتقدون أن تايبيه لايتعين عليهاأن تصده لإرضاء الصين.
وقال وانج إنه لم يتخذ قرارا حول ما إذا كان الدالاي لاما سيلتقي الرئيس التايواني ويمكن أن يتخذ القرار بهذا الشأن إذا طلب الدالاي لاما اللقاء.