واضاف " أما بقية مخرجات برلين فمتروكة للزمن وللمتصارعين وبنسبة قليلةٍ جداً لليبيين، ويبقى الشيء الأخطر الذي لم يتطرق إليه المؤتمر هو تحريم ومنع وتجريم خطاب الكراهية بين الليبيين، الذي بلغ من الانحطاط حضيضاً لا يمكن تصوره".
واختزل نائب مدير إدارة الإعلام الخارجي بحكومة الوفاق الليبية المدعومة دولياهشام الصيد، نتائج برلين بالقول: "برلين زادت الطين. وصباحنا بعدها وطن يئن".
ووصف المحلل السياسي "عز الدين عقيل" أدبيات مؤتمر بأنها "ثرثرة فوق الراين".
وتحدث الباحث والناشط المدني "محمد عبيد" عن المشير خليفة حفتر قائد ما يسمى بالجيش الوطني الليبي ورئيس حكومة الوفاق فايزالسراج في لهجة استغراب قائلاً: "إن كان أصحاب القضية و القرار يرفضان التلاقي حتى عن بُعد و بدون مصافحة؛ فكيف بالله عليكم نطالب العالم وقد اجتمع نخبة من زعمائه لأجل إيجاد حلول؟ .. كيف نتوقع منهم أن يعاملوننا كبالغين راشدين و أصحاب قرار.! طبعًا هذا لا يمكن أبدًا، فنحن لا نملك شجاعة السلام، وفي الأساس لا نملك القرار".
واعتبر الباحث السياسي "محمود كريّم" أن المؤتمر كان حواراً بين تركيا وروسيا من جهة، وباقي دول العالم من جهة أخرى. وليبيا لا تتعدى كونها موضوع النقاش".
وأضاف : " لا يغرّنّكم كثر الكلام، فكل ما هنالك أن الدولتين أجابتا الدول الأخرى عن تساؤلاتها حول ليبيا، وبالتأكيد، تحت إدارة أمريكية".
اقتصادياً، يقدِّر الخبير الاقتصادي "سليمان الشحومي" أن ليبيا تحتاج للجنة اقتصادية 5+5 على غرار اللجنة العسكرية التي أقرها مؤتمر برلين، ويرى أن من شأن هذه اللجنة أن تبحث مسألة توزيع دخل النفط بعدالة عبر توحيد واستقلالية المصرف المركزي وعودة الروح للنظام المصرفي وإيقاف التدهور الاقتصادي بمعالجات يتوافق عليها الجميع وتقود لاستقرار اقتصادي منشود.
واوجز أستاذ الدراسات الدولية بجامعة هوبكنز "حافظ الغويل"خلاصة مؤتمر برلين حسب رؤيته بالقول: "برلين كان فيها أشياء قليله ايجابيه .. ولكن اغلبها لا يغير شيء في الواقع، وكل النقاط التي تم التحدث عنها مؤجله وتعتمد على لقاءات و اجتماعات مستقبلية".
ويتوقع الصحفي "عبد المنعم الجراي" أن يطيل المؤتمر أمد الأزمة الليبية ويرحّل الحرب لسنة أخرى"، فيما يعتقد الصحفي "خالد الذيب" أن "قرارات وتوصيات المؤتمر ليست أقوى ولا أفضل من سابقاتها، وأن المشكلة تكمن في القدرة على تنفيذها، ويحذِّر قائلاً: "الشيطان في التفاصيل".
واعربت عضو المؤتمر الوطني السابق "ناديا راشد" أمانيها في أن تصدٍّق أن حلاً قريباً يلوح من أفق برلين، وترى أن ليبيا أصبحت نعمة للغرب ونقمة على الشعب.
ويؤكّد المحلل السياسي "خالد بشير" صدق توقعاته حين يقول: "كما أشرت، اليوم تأتي أولى نتائج مؤتمر برلين، فقد تجدّد القتال في أكثر من محور".
ويرى مدير قناة ليبيا الحدث وأحد الحاضرين مع حفتر في برلين "محمود الفرجاني" أن المؤتمر يُعدُ نصراً دبلوماسياً وسياسياً جديداً لقوات المشير حفتر. ويخالفه في ذلك مدير مركز كوليوم للأبحاث "نعمان بن عثمان"، حين يقول: "أعظم نجاح حققه السراج في برلين هو حرمان حفتر وداعميه من الشرعية، لقد ذهب الرئيس إلى برلين بالشرعية الوحيدة، وغادر بها".
وعرض مدير قناة ليبيا الأحرار "سليمان دوغة" صوراً للوفدين الليبيين، ساخراً من الوفد المرافق لحفتر حين يقول: الصور تعكس دولتهم ودولتنا أمام العالم، دولتنا يمثلها رئيسا المجلس الرئاسي ومجلس الدولة ووزيري الخارجية والداخلية، فيما اكتفى حفتر باصطحاب زوج ابنته وابناء عمومته، فأين أبناء برقة؟".
ويبدي الدبلوماسي والصحفي "عصام فطيس" تفاؤله ببرلين حين يقول: "إحالة مقررات المؤتمر إلى مجلس الأمن يفيد بعزم المجتمع الدولي على وضع حد للفوضى والعنف في ليبيا. التفاؤل الذي بدا من خلال حديث المستشار الالمانية انجيلا ميركل وأمين عام الامم المتحدة انطونيو جوتيريش وسلامة خلال المؤتمر الصحفي يؤشر لحدوث انفراج في الأزمة، فالمجتمع الدولي على المحك، والزخم الذي صاحب المؤتمر سينعكس إيجاباً على الواقع".
واعرب عضو المجلس الأعلى للدولة "عبد الرحمن الشاطر" عن رؤية مختلفة حيث قال : "من يضحك على من في مؤتمر برلين؟ فمخرجاته لا تختلف عن سابقاتها المتناغمة مع قرارات مجلس الأمن والتي انتهكتها دول دون رادع، فهل ليبيا في حاجة لمزيد من القرارات الخادعة؟ أم ان إفشال مذكرتي التفاهم مع تركيا هو الهدف الأسمى؟ إنها وُعود لإنهاء توتر يراد له أن يستمر".
واختزل نائب مدير إدارة الإعلام الخارجي بحكومة الوفاق الليبية المدعومة دولياهشام الصيد، نتائج برلين بالقول: "برلين زادت الطين. وصباحنا بعدها وطن يئن".
ووصف المحلل السياسي "عز الدين عقيل" أدبيات مؤتمر بأنها "ثرثرة فوق الراين".
وتحدث الباحث والناشط المدني "محمد عبيد" عن المشير خليفة حفتر قائد ما يسمى بالجيش الوطني الليبي ورئيس حكومة الوفاق فايزالسراج في لهجة استغراب قائلاً: "إن كان أصحاب القضية و القرار يرفضان التلاقي حتى عن بُعد و بدون مصافحة؛ فكيف بالله عليكم نطالب العالم وقد اجتمع نخبة من زعمائه لأجل إيجاد حلول؟ .. كيف نتوقع منهم أن يعاملوننا كبالغين راشدين و أصحاب قرار.! طبعًا هذا لا يمكن أبدًا، فنحن لا نملك شجاعة السلام، وفي الأساس لا نملك القرار".
واعتبر الباحث السياسي "محمود كريّم" أن المؤتمر كان حواراً بين تركيا وروسيا من جهة، وباقي دول العالم من جهة أخرى. وليبيا لا تتعدى كونها موضوع النقاش".
وأضاف : " لا يغرّنّكم كثر الكلام، فكل ما هنالك أن الدولتين أجابتا الدول الأخرى عن تساؤلاتها حول ليبيا، وبالتأكيد، تحت إدارة أمريكية".
اقتصادياً، يقدِّر الخبير الاقتصادي "سليمان الشحومي" أن ليبيا تحتاج للجنة اقتصادية 5+5 على غرار اللجنة العسكرية التي أقرها مؤتمر برلين، ويرى أن من شأن هذه اللجنة أن تبحث مسألة توزيع دخل النفط بعدالة عبر توحيد واستقلالية المصرف المركزي وعودة الروح للنظام المصرفي وإيقاف التدهور الاقتصادي بمعالجات يتوافق عليها الجميع وتقود لاستقرار اقتصادي منشود.
واوجز أستاذ الدراسات الدولية بجامعة هوبكنز "حافظ الغويل"خلاصة مؤتمر برلين حسب رؤيته بالقول: "برلين كان فيها أشياء قليله ايجابيه .. ولكن اغلبها لا يغير شيء في الواقع، وكل النقاط التي تم التحدث عنها مؤجله وتعتمد على لقاءات و اجتماعات مستقبلية".
ويتوقع الصحفي "عبد المنعم الجراي" أن يطيل المؤتمر أمد الأزمة الليبية ويرحّل الحرب لسنة أخرى"، فيما يعتقد الصحفي "خالد الذيب" أن "قرارات وتوصيات المؤتمر ليست أقوى ولا أفضل من سابقاتها، وأن المشكلة تكمن في القدرة على تنفيذها، ويحذِّر قائلاً: "الشيطان في التفاصيل".
واعربت عضو المؤتمر الوطني السابق "ناديا راشد" أمانيها في أن تصدٍّق أن حلاً قريباً يلوح من أفق برلين، وترى أن ليبيا أصبحت نعمة للغرب ونقمة على الشعب.
ويؤكّد المحلل السياسي "خالد بشير" صدق توقعاته حين يقول: "كما أشرت، اليوم تأتي أولى نتائج مؤتمر برلين، فقد تجدّد القتال في أكثر من محور".
ويرى مدير قناة ليبيا الحدث وأحد الحاضرين مع حفتر في برلين "محمود الفرجاني" أن المؤتمر يُعدُ نصراً دبلوماسياً وسياسياً جديداً لقوات المشير حفتر. ويخالفه في ذلك مدير مركز كوليوم للأبحاث "نعمان بن عثمان"، حين يقول: "أعظم نجاح حققه السراج في برلين هو حرمان حفتر وداعميه من الشرعية، لقد ذهب الرئيس إلى برلين بالشرعية الوحيدة، وغادر بها".
وعرض مدير قناة ليبيا الأحرار "سليمان دوغة" صوراً للوفدين الليبيين، ساخراً من الوفد المرافق لحفتر حين يقول: الصور تعكس دولتهم ودولتنا أمام العالم، دولتنا يمثلها رئيسا المجلس الرئاسي ومجلس الدولة ووزيري الخارجية والداخلية، فيما اكتفى حفتر باصطحاب زوج ابنته وابناء عمومته، فأين أبناء برقة؟".
ويبدي الدبلوماسي والصحفي "عصام فطيس" تفاؤله ببرلين حين يقول: "إحالة مقررات المؤتمر إلى مجلس الأمن يفيد بعزم المجتمع الدولي على وضع حد للفوضى والعنف في ليبيا. التفاؤل الذي بدا من خلال حديث المستشار الالمانية انجيلا ميركل وأمين عام الامم المتحدة انطونيو جوتيريش وسلامة خلال المؤتمر الصحفي يؤشر لحدوث انفراج في الأزمة، فالمجتمع الدولي على المحك، والزخم الذي صاحب المؤتمر سينعكس إيجاباً على الواقع".
واعرب عضو المجلس الأعلى للدولة "عبد الرحمن الشاطر" عن رؤية مختلفة حيث قال : "من يضحك على من في مؤتمر برلين؟ فمخرجاته لا تختلف عن سابقاتها المتناغمة مع قرارات مجلس الأمن والتي انتهكتها دول دون رادع، فهل ليبيا في حاجة لمزيد من القرارات الخادعة؟ أم ان إفشال مذكرتي التفاهم مع تركيا هو الهدف الأسمى؟ إنها وُعود لإنهاء توتر يراد له أن يستمر".