نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


تجمع المئات في مقر القذافي ومطار طرابلس تحسبا من ضربات " رافال " الفرنسية




طرابلس - افاد التلفزيون الليبي ان مئات المواطنين الليبيين تجمعوا السبت في باب العزيزية مقر العقيد الليبي معمر القذافي تحسبا من ضربات جوية فرنسية فيما اصطحبت السلطات الليبية نحو خمسين صحافيا اجنبيا في جولة فيه.


 تجمع المئات في مقر القذافي ومطار طرابلس تحسبا من ضربات " رافال " الفرنسية
وقال التلفزيون ان "الحشود تلتف حول الاهداف التي حددتها فرنسا" لضربها، ونقل صورا مباشرة لليبيين الذين تجمعوا في باب العزيزية وكذلك في مطار طرابلس الدولي.

كما افد مراسل فرانس برس ان السلطات الليبية اصطحبت نحو خمسين صحافيا اجنبيا في جولة في باب العزيزية.
وبدأت طائرات رافال فرنسية مهمة استطلاعية "فوق مجمل الاراضي الليبية" اليوم.

واعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي السبت في ختام قمة اوروبية وافريقية وعربية في باريس ان الطائرات الفرنسية "ستعترض اي هجوم تنفذه طائرات العقيد القذافي على السكان في بنغازي (..) كما ان طائرات اخرى فرنسية باتت على استعداد للتدخل ضد اي مدرعات قد تهدد مدنيين عزلا".

واعلن ساركوزي ان "باب الدبلوماسية" سيفتح في حال توقفت الاعتداءات على السكان في ليبيا، ودعا العقيد معمر القذافي الى الالتزام بقرار الامم المتحدة "على الفور ومن دون تحفظ لتجنب الاسوأ".

وعلى صعيد متصل أكدت قطر ودول اوروبية عدة من بينها بلجيكا وهولندا والدنمارك والنروج السبت عزمها المشاركة في العمليات العسكرية في ليبيا، على ما افادت مصادر دبلوماسية.

واعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عقب القمة الدولية حول ليبيا ان طائرات فرنسية بدأت بالتحليق فعلا في الاجواء الليبية لمنع طائرات العقيذ معمر القذافي من شن غارات على مدينة بنغازي معقل الثوار.
كما اعلن ساركوزي استعداد الطائرات الفرنسية ايضا لقصف مدرعات قوات القذافي.

وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن قطر اكدت عزمها المشاركة في العمليات العسكرية لتنضم بذلك الى فرنسا وبريطانيا وبلجيكا وهولندا والدنمارك والنروج.

كما اعلنت كندا ارسال سبع طائرات مقاتلة للمشاركة في هذه العملية، فيما لم تحدد الولايات المتحدة موقفها بهذا الشأن رغم مساندتها قرار فرض الحظر.

وقال رئيس الوزراء اليوناني اندرياس باباندريو خلال قمة باريس ان بلاده قد تضع قواعدها العسكرية بتصرف قوات التحالف، بحسب المصادر نفسها.


أ ف ب
السبت 19 مارس 2011