وحسب المعلومات المتوفرة لدى وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، اليوم الثلاثاء، فإن شيندلر تقدم بطلب لديوان المستشارية، بطلب أواخر آب/أغسطس عام 2018، يرجو فيه مراجعة مسودة كتابه.
وراجع جهاز المخابرات الألماني مسودة الكتاب في البداية، للتأكد من خلوه من مخالفات محتملة تتعلق بمبدأ السرية، ثم قرأ المسؤولون في الجهاز الكتاب مرة أخرى، في ضوء مبادئ القانون الذي ينظم عمل موظفي الدولة، وما يتضمنه هذا القانون من واجبات التكتم الوظيفي.
وقالت المصادر الإعلامية إن مراجعة كتاب شيندلر في ديوان المستشارية، الذي يخضع له جهاز المخابرات، انتهت أواخر شهر تشرين ثان/نوفمبر 2019، وإن الديوان أخبر الرئيس السابق للمخابرات بنتيجة المراجعة، منتصف كانون أول/ديسمبر الماضي.
وفقا لهذه المصادر، فإن شيندلر رد على هذه النتيجة بأن اقترح أن ينقح الكتاب، وأن يقدم الكتاب على شكل أقرب للعمل الاستراتيجي.
وحيث إن شيندلر لم يقدم حتى الآن النسخة المنقحة التي وعد بها من كتابه، فإن عملية المراجعة لا تزال مستمرة.
ورفض شيندلر، وفقا لهذه المصادر الإعلامية، التعليق على ذلك.
ترأس شيندلر جهاز المخابرات الألمانية في الفترة من عام 2011 وحتى إعفائه من منصبه في حزيران/يونيو 2016، وذلك عندما أحاله ديوان المستشارية، ضد رغبته، للتقاعد المبكر، وتم تعيين برونو كال خلفا له.
وراجع جهاز المخابرات الألماني مسودة الكتاب في البداية، للتأكد من خلوه من مخالفات محتملة تتعلق بمبدأ السرية، ثم قرأ المسؤولون في الجهاز الكتاب مرة أخرى، في ضوء مبادئ القانون الذي ينظم عمل موظفي الدولة، وما يتضمنه هذا القانون من واجبات التكتم الوظيفي.
وقالت المصادر الإعلامية إن مراجعة كتاب شيندلر في ديوان المستشارية، الذي يخضع له جهاز المخابرات، انتهت أواخر شهر تشرين ثان/نوفمبر 2019، وإن الديوان أخبر الرئيس السابق للمخابرات بنتيجة المراجعة، منتصف كانون أول/ديسمبر الماضي.
وفقا لهذه المصادر، فإن شيندلر رد على هذه النتيجة بأن اقترح أن ينقح الكتاب، وأن يقدم الكتاب على شكل أقرب للعمل الاستراتيجي.
وحيث إن شيندلر لم يقدم حتى الآن النسخة المنقحة التي وعد بها من كتابه، فإن عملية المراجعة لا تزال مستمرة.
ورفض شيندلر، وفقا لهذه المصادر الإعلامية، التعليق على ذلك.
ترأس شيندلر جهاز المخابرات الألمانية في الفترة من عام 2011 وحتى إعفائه من منصبه في حزيران/يونيو 2016، وذلك عندما أحاله ديوان المستشارية، ضد رغبته، للتقاعد المبكر، وتم تعيين برونو كال خلفا له.