وأصدرت قيادة العمليات المشتركة عبر بيان "الأوامر بتخويل القوات الامنية بالتعامل بحزم مع اعمال الشغب التي رافقت التظاهرات وحماية المؤسسات العامة والخاصة واتخاذ الإجراءات المناسبة لفرض القانون".
وترأس رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي اجتماعا أمنيا في قيادة العمليات المشتركة لمناقشة الوضع الامني في البصرة.
وأهابت قيادة العمليات "بالمواطنين التعاون مع القوات الامنية التي تحرص ان توفر الامن وحماية الخدمات وتأمين بيئة ناجحة للمشاريع الخدمية والاستثمارية و الابتعاد عن اي تجمع يستهدف التقرب من المؤسسات وعدم التجمع والتنقل بمجموعات من منطقة الى اخرى والالتزام بالتوصيات الامنية الاستثنائية".
واوضحت قيادة العمليات المشتركة في بيانها لقد تابعنا "الأحداث الجارية في محافظة البصرة من بداية انطلاق التظاهرات فيها".
وتابعت " ووجهت القوات الامنية ان تتعامل بمسؤولية عالية وضبط النفس مع المتظاهرين طيلة الايام الماضية وتطورت الأحداث خلال الـ 72 ساعة الماضية، إلى الشغب والإضرار بالمال العام والخاص واستهداف القوات المسلحة والقوات الامنية ومؤسسات الدولة ووصلت الأحداث الى استهداف المشاريع الخدمية".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت السلطات العراقية تطبيق اجراءات حظر التجول الشامل في محافظة البصرة على حركة الاشخاص والسيارات.
ويأتي تطبيق حظر التجول الشامل بعد أن أضرم متظاهرون ناقمون النيران في مقر القنصلية الايرانية في المحافظة الواقعة على مسافة /550كلم جنوبي بغداد/.
وأعلنت مصادر طبية وشهود عيان ان متظاهرا قتل وأصيب 18 أخرون خلال الاضطرابات التي حدثت اليوم الجمعة، فيما استمرت عمليات احراق الابنية الحكومية التي طالت اليوم مقرا للحشد الشعبي ومقرا لتيار الحكمة الوطني بزعامة عمار الحكيم .
كما أطلق رئيس أساقفة البصرة وجنوب العراق للكلدان، مار حبيب هرمز النوفلي، نداءً جاء فيه “اذكرونا في صلواتكم ولأجل المتظاهرين المظلومين المحرومين من ابسط حقوق الانسان، كي تلتزم الحكومة اخلاقيا وأدبيا بواجبها وتعي، بعمق الظلم الحاصل في البصرة”.
وأضاف المطران النوفلي في تصريحات نشرها موقع البطريركية الكلدانية (مار أديّ)، أن “نصف مقاعد الكنيسة كانت فارغة لعدم تمكن المصلين من الوصول اليها بسبب غلق الشوارع واطلاقات النار العشوائية في الشوارع المحيطة بها”، اضافة الى “استخدام الحجارة من قبل المتظاهرين وارتفاع السنة اللهب”، لكن ذلك “لم يمنع اخوة وأخوات مسلمين من المشاركة معنا في القداس لأجل البصرة، كي لا ينهار كل شي لا سامح الله”.
وتابع “تقول احدى الأخوات المسلمات ان بيتها يبعد مسافة كيلومتر عن الكنيسة ولكنها استغرقت ساعة كاملة للوصول”، وأنه “كان من بين الحاضرين في الكنيسة للصلاة، مسؤولا في ديوان المحافظة وعدد من مسؤولي نشر الثقافة، ابرزهم مسؤول صحفي بصري ومندوبين من أقضية الزبير والقرنة والمدينة، الذين طلبوا دورا اكبر للكنيسة”.
وقال الأسقف الكلداني “أكدنا لممثل الاحتفال بيوم الاول من عاشوراء، القادم من النجف وللمستشارة السياسية لممثلة هيئة الامم المتحدة القادمة من بغداد، ان ما يحصل هو حصاد لإهمال حقوق الانسان البسيطة من الماء والكهرباء والبنى التحتية، ونتيجة للبطالة وتفشي الأمية والفقر والمخدرات، وغلاء الايجارات والرشاوي، وتلوث البيئة وسط الحر الشديد”، حيث أن “البصرة من اكثر مدن العالم حرارة”.
وذكر المطران النوفلي أنه “لو سمعتم ما يحصل من أحداث، يخجل الانسان عند سماعها، لأدركتم ان البصرة تعيش كارثة صحية واجتماعية وثقافية رغم انها أغنى محافظة عراقية”. وأردف “لا اريد اي تعليق، بل ان تذكروا بالصلاة فقط، من دفنوا في القبور وكانوا يحلمون بحياة افضل، ومن سقط البارحة واليوم ضحية العنف، الراقدين في المستشفيات، الحفاة والعراة، اليتامى والأرامل، العاطلين عن العمل، ضحايا المخدرات، ضحايا العنف الاسري والاجتماعي”، واختتم بالقول إن “بدلا من الحياة الأفضل فأهل البصرة في درب الآلام”.
وترأس رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي اجتماعا أمنيا في قيادة العمليات المشتركة لمناقشة الوضع الامني في البصرة.
وأهابت قيادة العمليات "بالمواطنين التعاون مع القوات الامنية التي تحرص ان توفر الامن وحماية الخدمات وتأمين بيئة ناجحة للمشاريع الخدمية والاستثمارية و الابتعاد عن اي تجمع يستهدف التقرب من المؤسسات وعدم التجمع والتنقل بمجموعات من منطقة الى اخرى والالتزام بالتوصيات الامنية الاستثنائية".
واوضحت قيادة العمليات المشتركة في بيانها لقد تابعنا "الأحداث الجارية في محافظة البصرة من بداية انطلاق التظاهرات فيها".
وتابعت " ووجهت القوات الامنية ان تتعامل بمسؤولية عالية وضبط النفس مع المتظاهرين طيلة الايام الماضية وتطورت الأحداث خلال الـ 72 ساعة الماضية، إلى الشغب والإضرار بالمال العام والخاص واستهداف القوات المسلحة والقوات الامنية ومؤسسات الدولة ووصلت الأحداث الى استهداف المشاريع الخدمية".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت السلطات العراقية تطبيق اجراءات حظر التجول الشامل في محافظة البصرة على حركة الاشخاص والسيارات.
ويأتي تطبيق حظر التجول الشامل بعد أن أضرم متظاهرون ناقمون النيران في مقر القنصلية الايرانية في المحافظة الواقعة على مسافة /550كلم جنوبي بغداد/.
وأعلنت مصادر طبية وشهود عيان ان متظاهرا قتل وأصيب 18 أخرون خلال الاضطرابات التي حدثت اليوم الجمعة، فيما استمرت عمليات احراق الابنية الحكومية التي طالت اليوم مقرا للحشد الشعبي ومقرا لتيار الحكمة الوطني بزعامة عمار الحكيم .
كما أطلق رئيس أساقفة البصرة وجنوب العراق للكلدان، مار حبيب هرمز النوفلي، نداءً جاء فيه “اذكرونا في صلواتكم ولأجل المتظاهرين المظلومين المحرومين من ابسط حقوق الانسان، كي تلتزم الحكومة اخلاقيا وأدبيا بواجبها وتعي، بعمق الظلم الحاصل في البصرة”.
وأضاف المطران النوفلي في تصريحات نشرها موقع البطريركية الكلدانية (مار أديّ)، أن “نصف مقاعد الكنيسة كانت فارغة لعدم تمكن المصلين من الوصول اليها بسبب غلق الشوارع واطلاقات النار العشوائية في الشوارع المحيطة بها”، اضافة الى “استخدام الحجارة من قبل المتظاهرين وارتفاع السنة اللهب”، لكن ذلك “لم يمنع اخوة وأخوات مسلمين من المشاركة معنا في القداس لأجل البصرة، كي لا ينهار كل شي لا سامح الله”.
وتابع “تقول احدى الأخوات المسلمات ان بيتها يبعد مسافة كيلومتر عن الكنيسة ولكنها استغرقت ساعة كاملة للوصول”، وأنه “كان من بين الحاضرين في الكنيسة للصلاة، مسؤولا في ديوان المحافظة وعدد من مسؤولي نشر الثقافة، ابرزهم مسؤول صحفي بصري ومندوبين من أقضية الزبير والقرنة والمدينة، الذين طلبوا دورا اكبر للكنيسة”.
وقال الأسقف الكلداني “أكدنا لممثل الاحتفال بيوم الاول من عاشوراء، القادم من النجف وللمستشارة السياسية لممثلة هيئة الامم المتحدة القادمة من بغداد، ان ما يحصل هو حصاد لإهمال حقوق الانسان البسيطة من الماء والكهرباء والبنى التحتية، ونتيجة للبطالة وتفشي الأمية والفقر والمخدرات، وغلاء الايجارات والرشاوي، وتلوث البيئة وسط الحر الشديد”، حيث أن “البصرة من اكثر مدن العالم حرارة”.
وذكر المطران النوفلي أنه “لو سمعتم ما يحصل من أحداث، يخجل الانسان عند سماعها، لأدركتم ان البصرة تعيش كارثة صحية واجتماعية وثقافية رغم انها أغنى محافظة عراقية”. وأردف “لا اريد اي تعليق، بل ان تذكروا بالصلاة فقط، من دفنوا في القبور وكانوا يحلمون بحياة افضل، ومن سقط البارحة واليوم ضحية العنف، الراقدين في المستشفيات، الحفاة والعراة، اليتامى والأرامل، العاطلين عن العمل، ضحايا المخدرات، ضحايا العنف الاسري والاجتماعي”، واختتم بالقول إن “بدلا من الحياة الأفضل فأهل البصرة في درب الآلام”.


الصفحات
سياسة









