
وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط
الخارجية الاسرائيلية اتهمت نظيرتها المصرية بتعمد منع الاسرائيليين الى مصر خصوصا في "مؤتمر الدم" حيث اعتبرت اسرائيل غيابها عن المؤتمر جريمة ضدها، متهمة القنصل نبيل والسفير ياسر رضا بعدم التعامل بمهنية مع الطلبات الاسرائيلية بل وصل الامر الى وصف اسباب الرفض بالسخيفة والتعامل مع الاسرائيليين بطريقة غير لائقة وبازدراء واضح، وكشفت الخارجية الاسرائيلية الى ان طريقة التعامل هذه موجودة منذ فترة طويلة، ووصل الامر الى اتهام السفارة المصرية ومن خلال اوامر من وزارة الخارجية الى انتهاج نهج الحرب الباردة على رغم السلام المعلن من البلدين مهددة بتدابير ومواقف ستظهر في القريب العاجل لرد الاعتبار .
احد المحللين السياسيين المصريين قال للهدهد ان هذا الامر ليس بجديد، ولم يستغرب اخراجه للعلن من قبل الاسرائيليين في هذا الوقت تحديدا حيث تشهد الكواليس الدبلوماسية نشاطا واستنفارا متبادلا بين الطرفين على خلفية ازمة مياه النيل والتي انكشفت الاصابع الاسرائيلية التي حركت الدول الافريقية ضد القاهرة، وهو الامر الذي رفضته مصر لكن بطريقة دبلوماسية ولم تنجر وراء التوتر الذي ارادته اسرائيل، ولا تزال الدبلوماسية المصرية تنتهج سياسة ضبط النفس لاقصى درجات وتسعى بكل جهودها الى حل الازمة من خلال القنوات الدبلوماسية والمباحثات الثنائية مع دول المنبع.
ولفت المحلل الى ان الشعور الاسرائيلي نحو السياسيين المصريين مرتبط بموقف الشارع المصري الذي يرفض تماما أي مساع لتطوير العلاقات ان كان من جهة التطبيع او الزيارات المتبادلة وتبادل الخبرات والاشتراك بالندوات والمهرجنات، وهو الامر الشبيه الى حد كبير وكان العلاقات بين البلدين مجمدة.
صحيفة معاريف الاسرائيلية من جهتها اكدت التوتر القائم واوردت ان العلاقات بين البلدين تسير في الاتجاه الخاطئ وبات من الصعب تحسين الامور نحو الافضل مشددة على ما يثيره الرأى العام المصري من المدنيين المعاديين لإسرائيل ومن النقابات المهنية والتهديد المستمر من قبل تلك النقابات في مقاطعة أي مؤتمر يشارك فيه أي إسرائيلي، ووصفت الصحيفة العلاقات بين البلدين بانها "مجمدة"، مشيرة الى لقاء الرئيسين المصري والاسرائيلي مؤخرا بانه دليل سلام لكنه سلام فاتر او بارد حسب وصفها.
وعلم من العاصمة المصرية ان الملف الافريقي المتعلق بمياه النيل اوكل الى وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيظ للوصول الى حل مع الافارقة الاخرين حول الملف الشائك وبطبيعة الحال فستكون اسلحته هي الدبلوماسية المصرية وادواتها بدءا من السفارة المصرية بتل ابيب...فهل سينجح في اعادة الامور الى ما كانت عليه بين مصر وباقي دول النيل؟ وهل ينجح بمعركة الدبلوماسية ويقهر الدبلوماسية الاسرائيلية التي سجلت مؤخرا العديد من الانتصارات؟؟؟
احد المحللين السياسيين المصريين قال للهدهد ان هذا الامر ليس بجديد، ولم يستغرب اخراجه للعلن من قبل الاسرائيليين في هذا الوقت تحديدا حيث تشهد الكواليس الدبلوماسية نشاطا واستنفارا متبادلا بين الطرفين على خلفية ازمة مياه النيل والتي انكشفت الاصابع الاسرائيلية التي حركت الدول الافريقية ضد القاهرة، وهو الامر الذي رفضته مصر لكن بطريقة دبلوماسية ولم تنجر وراء التوتر الذي ارادته اسرائيل، ولا تزال الدبلوماسية المصرية تنتهج سياسة ضبط النفس لاقصى درجات وتسعى بكل جهودها الى حل الازمة من خلال القنوات الدبلوماسية والمباحثات الثنائية مع دول المنبع.
ولفت المحلل الى ان الشعور الاسرائيلي نحو السياسيين المصريين مرتبط بموقف الشارع المصري الذي يرفض تماما أي مساع لتطوير العلاقات ان كان من جهة التطبيع او الزيارات المتبادلة وتبادل الخبرات والاشتراك بالندوات والمهرجنات، وهو الامر الشبيه الى حد كبير وكان العلاقات بين البلدين مجمدة.
صحيفة معاريف الاسرائيلية من جهتها اكدت التوتر القائم واوردت ان العلاقات بين البلدين تسير في الاتجاه الخاطئ وبات من الصعب تحسين الامور نحو الافضل مشددة على ما يثيره الرأى العام المصري من المدنيين المعاديين لإسرائيل ومن النقابات المهنية والتهديد المستمر من قبل تلك النقابات في مقاطعة أي مؤتمر يشارك فيه أي إسرائيلي، ووصفت الصحيفة العلاقات بين البلدين بانها "مجمدة"، مشيرة الى لقاء الرئيسين المصري والاسرائيلي مؤخرا بانه دليل سلام لكنه سلام فاتر او بارد حسب وصفها.
وعلم من العاصمة المصرية ان الملف الافريقي المتعلق بمياه النيل اوكل الى وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيظ للوصول الى حل مع الافارقة الاخرين حول الملف الشائك وبطبيعة الحال فستكون اسلحته هي الدبلوماسية المصرية وادواتها بدءا من السفارة المصرية بتل ابيب...فهل سينجح في اعادة الامور الى ما كانت عليه بين مصر وباقي دول النيل؟ وهل ينجح بمعركة الدبلوماسية ويقهر الدبلوماسية الاسرائيلية التي سجلت مؤخرا العديد من الانتصارات؟؟؟