
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ايان كيلي "ندرس الوضع ولكننا لا نستطيع حتى الان الادلاء باي تعليق".
واضاف ردا على سؤال ما اذا كانت السفارة الاميركية في طرابلس قد اثارت الموضوع مع السلطات الليبية "احيلكم الى الحكومة الليبية".
واوضح "لدينا سفارة ونحن بالتأكيد نجري مشاورات دائمة معهم. لكن لا اعلم ما اذا كنا قد اثرنا هذه المسألة سلميا".
ومن ناحيتها، دعت منظمة هيومن رايتس ووتش ومقرها في نيويورك، ليبيا الى "فتح تحقيق كامل وشفاف" حول وفاة الليبي.
وقالت المنظمة في بيان ان محققين تابعين لها التقوا بشكل مقتضب الليبي في 27 نيسان/ابريل في سجن ابو سليم بطرابلس. واضاف البيان "رفض اجراء مقابلة معه وكل ما قاله هو: اين كنتم عندما تعرضت للتعذيب في السجون الاميركية".
وابن الشيخ الليبي (46 عاما) مسؤول سابق في القاعدة وكان مسؤولا في احد معسكرات التدريب في افغانستان. واعتقل العام 2001 على يد قوات التحالف فيما كان يحاول عبور الحدود الافغانية الباكستانية.
وقد سلم هذا المعتقل السابق في غوانتانامو الى ليبيا العام 2006 حيث حكم بالسجن المؤبد.
وحسب منظمة هيومن رايتس ووتش فان الليبي لم يعتقل ابدا في غوانتانامو خلافا لما اكدته الصحيفة الليبية ولكن وكالة المخابرات المركزية الاميركية ارسلته الى مصر عام 2002 بعد ان اوقفته نهاية 2001 في باكستان.
هذا وما تزال قضية انتحار ابن الشيخ المزعومة تثير الكثير من الاسئلة التي لا يستطيع أحد الاجابة عنها غير السلطات الليبية التي ما تزال تلتزم الصمت منذ ان منعت منظمات حقوق الانسان عدة مرات من زيارة الفاخري في سجنه
وعلى صعيد المعتقلين الليبيين السابقين افاد مصدر طبي اردني لوكالة فرانس برس في عمان ان المعارض الليبي فتحي الجهمي (67 عاما) المعتقل منذ عام 2004 في ليبيا اطلق سراحه ويتلقى العلاج في احد المستشفيات الخاصة في عمان منذ اسبوع.
وكانت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون اثارت خلال زيارتها ليبيا في نيسان/ابريل الماضي ولقائها مع نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، قضية الجهمي وحقوق الانسان في ليبيا.
وكان هذا المعارض معتقلا منذ 2004 لاقدامه على توجيه انتقادات الى نظام العقيد معمر القذافي ودعوته الى الديموقراطية واجتماعه مع مندوب رسمي اجنبي.
والجهمي الذي تدهورت حالته الصحيه كان يعالج لما يزيد عن عام تحت المراقبة في مستشفى الطب العام (حكومي) في طرابلس.
ووفقا للمصدر الطبي الاردن "ادخل الجهمي في 6 ايار/مايو الحالي الى المركز العربي الطبي (خاص) في عمان ويتولى احد الاطباء الاردنيين المختصيين بامراض الباطنية والقلب علاجه".
واشار الى ان "الجهمي يتلقى العلاج في وحدة العناية الحثيثة في المركز".
واضاف ردا على سؤال ما اذا كانت السفارة الاميركية في طرابلس قد اثارت الموضوع مع السلطات الليبية "احيلكم الى الحكومة الليبية".
واوضح "لدينا سفارة ونحن بالتأكيد نجري مشاورات دائمة معهم. لكن لا اعلم ما اذا كنا قد اثرنا هذه المسألة سلميا".
ومن ناحيتها، دعت منظمة هيومن رايتس ووتش ومقرها في نيويورك، ليبيا الى "فتح تحقيق كامل وشفاف" حول وفاة الليبي.
وقالت المنظمة في بيان ان محققين تابعين لها التقوا بشكل مقتضب الليبي في 27 نيسان/ابريل في سجن ابو سليم بطرابلس. واضاف البيان "رفض اجراء مقابلة معه وكل ما قاله هو: اين كنتم عندما تعرضت للتعذيب في السجون الاميركية".
وابن الشيخ الليبي (46 عاما) مسؤول سابق في القاعدة وكان مسؤولا في احد معسكرات التدريب في افغانستان. واعتقل العام 2001 على يد قوات التحالف فيما كان يحاول عبور الحدود الافغانية الباكستانية.
وقد سلم هذا المعتقل السابق في غوانتانامو الى ليبيا العام 2006 حيث حكم بالسجن المؤبد.
وحسب منظمة هيومن رايتس ووتش فان الليبي لم يعتقل ابدا في غوانتانامو خلافا لما اكدته الصحيفة الليبية ولكن وكالة المخابرات المركزية الاميركية ارسلته الى مصر عام 2002 بعد ان اوقفته نهاية 2001 في باكستان.
هذا وما تزال قضية انتحار ابن الشيخ المزعومة تثير الكثير من الاسئلة التي لا يستطيع أحد الاجابة عنها غير السلطات الليبية التي ما تزال تلتزم الصمت منذ ان منعت منظمات حقوق الانسان عدة مرات من زيارة الفاخري في سجنه
وعلى صعيد المعتقلين الليبيين السابقين افاد مصدر طبي اردني لوكالة فرانس برس في عمان ان المعارض الليبي فتحي الجهمي (67 عاما) المعتقل منذ عام 2004 في ليبيا اطلق سراحه ويتلقى العلاج في احد المستشفيات الخاصة في عمان منذ اسبوع.
وكانت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون اثارت خلال زيارتها ليبيا في نيسان/ابريل الماضي ولقائها مع نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، قضية الجهمي وحقوق الانسان في ليبيا.
وكان هذا المعارض معتقلا منذ 2004 لاقدامه على توجيه انتقادات الى نظام العقيد معمر القذافي ودعوته الى الديموقراطية واجتماعه مع مندوب رسمي اجنبي.
والجهمي الذي تدهورت حالته الصحيه كان يعالج لما يزيد عن عام تحت المراقبة في مستشفى الطب العام (حكومي) في طرابلس.
ووفقا للمصدر الطبي الاردن "ادخل الجهمي في 6 ايار/مايو الحالي الى المركز العربي الطبي (خاص) في عمان ويتولى احد الاطباء الاردنيين المختصيين بامراض الباطنية والقلب علاجه".
واشار الى ان "الجهمي يتلقى العلاج في وحدة العناية الحثيثة في المركز".