
حسام بدراوي الامين العام الجديد للحزب الوظني
وقد علن التلفزيون المصري ايضا استقالة اعضاء هيئة المكتب السياسي للحزب الديموقراطي الحاكم، الذي يشكل الهيئة التنفيذية للحزب.
وكانت هيئة مكتب الحزب الوطني تضم صفوت الشريف الذي كان امينا عاما للحزب وجمال مبارك الذي كان امينا عاما مساعدا للحزب وعلي الدين هلال الذي كان امين الاعلام واحمد عز الذي كان امينا للتنظيم واستقال قبل بضعة ايام، اضافة الى زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية.
وعلى صعيد المعرضة التي لم تعلق بعد على تعيين بدراوي أكد محمد البرادعي، الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنه يعتزم الاستمرار "كوسيط للتغيير" في استنفار المظاهرات المعارضة للرئيس المصري حسني مبارك.
وطالب المعارض المصري الحائز على جائزة نوبل للسلام في تصريحات لمجلة شبيجل الألمانية اليوم السبت الرئيس مبارك بالتنحي فورا من الرئاسة قائلا:"على مبارك أن يذهب ليس وقتا ما بل الآن".
وقال البرادعي إنه متأكد من إمكانية استقبال أية دولة عربية للرئيس المصري عقب تنحيه "ولقد سمعت عن البحرين..".
ولكن تقريرا لصحيفة نيويورك تايمز ذكرت أن هناك تفكيرا في ذهاب مبارك للعلاج في ألمانيا وأن هذا جزء من خطط القيادة المصرية لتوفير رحيل كريم لمبارك.
وحسب هذه الخطط فإن مبارك سيسافر لإجراء فحوص طبية في ألمانيا ولكنه سيبقى هناك مدة أطول هذه المرة.
وقالت الصحيفة إن هناك خيارا آخر يسمح للرئيس بالإقامة في أحد المنتجعات في مدينة شرم الشيخ وأن هدف هذه الخطط هو أن يفوض الرئيس مبارك نائبه بالقيام بمهامه دون أن يتنحى.
وأشار البرادعي إلى أنه يراهن في التوصل لقيادة جديدة في مصر على المفاوضات مع الجيش المصري وقال:"كلما استمر مبارك في السلطة كلما أصبح من الواضح أكثر أن البلد ينهار، سياسيا واقتصاديا".
أضاف البرادعي:"أود التحدث مع القيادة العسكرية قريبا لمعرفة كيف يمكن تجاوز عملية التحول بدون إراقة الدماء".
وحث البرادعي القيادة الإسرائيلية على قبول انتهاء نظام مبارك قائلا:"على الإسرائيليين إدراك أنه من مصلحتها بعيدة المدى أن تكون جارتها مصر ديمقراطية" وأنه من الذكاء بالنسبة للعلاقات الطيبة مع القاهرة احترام المصالح المشروعة للفلسطينيين والاعتراف لهم بدولة".
وفي تصريح لمجلة شبيجل قال رشاد بيومي، نائب المرشد العام للإخوان المسلمين:"إن الثورة ستستمر إلى أن تلبى مطالبنا.. نحن على مفترق طرق بعد 30 عاما من القمع والفساد والاستبداد".
أضاف بيومي أن جماعة الإخوان المسلمين تحترم غير المسلمين:"هذه هي مبادئنا.. إنها تعرض بشكل خاطئ من قبل النظام.. لسنا شياطين، ديننا ليس دينا شيطانيا".
وأشار بيومي إلى أنه لا يعرف عدد الإخوان في مصر في الوقت الحالي قائلا:"لا نعدهم، نحن ثلاثة ملايين وأكثر، كل ما أعرفه هو أننا في كل مكان".
وشدد نائب المرشد العام للإخوان على أن الإخوان يتعمدون التحفظ إزاء المظاهرات "فنحن لا نريد أن توصف هذه الثورة كثورة للإخوان المسلمين وكثورة إسلامية.. إنها ثورة شعبية لجميع المصريين".
واتهم بيومي الحكومة المصرية بالمسئولية عن القتلى والجرحى أثناء المظاهرات مضيفا:"أقسم لكم أن الإخوان لم ولن يدعوا للعنف..".
وكانت هيئة مكتب الحزب الوطني تضم صفوت الشريف الذي كان امينا عاما للحزب وجمال مبارك الذي كان امينا عاما مساعدا للحزب وعلي الدين هلال الذي كان امين الاعلام واحمد عز الذي كان امينا للتنظيم واستقال قبل بضعة ايام، اضافة الى زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية.
وعلى صعيد المعرضة التي لم تعلق بعد على تعيين بدراوي أكد محمد البرادعي، الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنه يعتزم الاستمرار "كوسيط للتغيير" في استنفار المظاهرات المعارضة للرئيس المصري حسني مبارك.
وطالب المعارض المصري الحائز على جائزة نوبل للسلام في تصريحات لمجلة شبيجل الألمانية اليوم السبت الرئيس مبارك بالتنحي فورا من الرئاسة قائلا:"على مبارك أن يذهب ليس وقتا ما بل الآن".
وقال البرادعي إنه متأكد من إمكانية استقبال أية دولة عربية للرئيس المصري عقب تنحيه "ولقد سمعت عن البحرين..".
ولكن تقريرا لصحيفة نيويورك تايمز ذكرت أن هناك تفكيرا في ذهاب مبارك للعلاج في ألمانيا وأن هذا جزء من خطط القيادة المصرية لتوفير رحيل كريم لمبارك.
وحسب هذه الخطط فإن مبارك سيسافر لإجراء فحوص طبية في ألمانيا ولكنه سيبقى هناك مدة أطول هذه المرة.
وقالت الصحيفة إن هناك خيارا آخر يسمح للرئيس بالإقامة في أحد المنتجعات في مدينة شرم الشيخ وأن هدف هذه الخطط هو أن يفوض الرئيس مبارك نائبه بالقيام بمهامه دون أن يتنحى.
وأشار البرادعي إلى أنه يراهن في التوصل لقيادة جديدة في مصر على المفاوضات مع الجيش المصري وقال:"كلما استمر مبارك في السلطة كلما أصبح من الواضح أكثر أن البلد ينهار، سياسيا واقتصاديا".
أضاف البرادعي:"أود التحدث مع القيادة العسكرية قريبا لمعرفة كيف يمكن تجاوز عملية التحول بدون إراقة الدماء".
وحث البرادعي القيادة الإسرائيلية على قبول انتهاء نظام مبارك قائلا:"على الإسرائيليين إدراك أنه من مصلحتها بعيدة المدى أن تكون جارتها مصر ديمقراطية" وأنه من الذكاء بالنسبة للعلاقات الطيبة مع القاهرة احترام المصالح المشروعة للفلسطينيين والاعتراف لهم بدولة".
وفي تصريح لمجلة شبيجل قال رشاد بيومي، نائب المرشد العام للإخوان المسلمين:"إن الثورة ستستمر إلى أن تلبى مطالبنا.. نحن على مفترق طرق بعد 30 عاما من القمع والفساد والاستبداد".
أضاف بيومي أن جماعة الإخوان المسلمين تحترم غير المسلمين:"هذه هي مبادئنا.. إنها تعرض بشكل خاطئ من قبل النظام.. لسنا شياطين، ديننا ليس دينا شيطانيا".
وأشار بيومي إلى أنه لا يعرف عدد الإخوان في مصر في الوقت الحالي قائلا:"لا نعدهم، نحن ثلاثة ملايين وأكثر، كل ما أعرفه هو أننا في كل مكان".
وشدد نائب المرشد العام للإخوان على أن الإخوان يتعمدون التحفظ إزاء المظاهرات "فنحن لا نريد أن توصف هذه الثورة كثورة للإخوان المسلمين وكثورة إسلامية.. إنها ثورة شعبية لجميع المصريين".
واتهم بيومي الحكومة المصرية بالمسئولية عن القتلى والجرحى أثناء المظاهرات مضيفا:"أقسم لكم أن الإخوان لم ولن يدعوا للعنف..".