تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


تقديم مشروع قانون عقوبات جديد بحق ايران للكونغرس الأميركي




واشنطن - تم الخميس رفع مشروع قانون عقوبات جديد بحق ايران الى مجلس النواب الاميركي بعد سلسلة مشاريع اخرى قدمت بهدف اعتماد سياسة اكثر حزما حيال النشاط النووي الايراني.


ويلزم مشروع القانون الشركات الخاصة المتعاملة مع الولايات المتحدة ابراز وثيقة تثبت انها لا تتعامل في الوقت نفسه مع قطاع الطاقة او صناعة التكنولوجيات الحساسة في ايران.

ويهدف ادراج هذا القطاع الاخير في النص الى عدم تمكين الحكومة الايرانية من "الحد من تدفق المعلومات المستقلة في ايران"، في اشارة الى التشويش على اجهزة الاتصالات اثناء التظاهرات التي تلت الانتخابات الرئاسية في حزيران/يونيو.

وافادت منظمة "الاتحاد لمحاربة البرنامج النووي الايراني" التي ساهمت في اعداد مشروع القانون ان الشركتين المتعددتي الجنسية نوكيا وسيمنس معنيتان بهذه الاحكام. ويذكر ان الشركتين وقعتا عقودا ضخمة مع الحكومة الاميركية. وفي حال تقديم اي شركة مستندات مزورة سيحظر عليها التعامل مع الحكومة الاميركية. ويشمل المشروع ايضا شركات دولية وفروعها المتعاقدة مع الحكومة الاميركية.

ونقل بيان عن النائب الديموقراطي رون كلاين قوله "آن الاوان للاختيار ما بين التعامل مع الحكومة الاميركية او مع ايران". وكلاين هو احد المشاركين في اعداد مشروع القانون الى جانب الجمهوري رون ميكا.
واستند معدو هذا المشروع الى قانون اخر اقر العام 2007 يمنع الشركات المتعاونة مع الحكومة الاميركية من التعامل مع السودان.

وقال رئيس المنظمة مارك والاس ان "العقوبات الاميركية الحالية لا تطاول الشركات ذات الحضور البارز في الولايات المتحدة كنوكيا وسيمنس. وفي حال استمرت الولايات المتحدة في التعامل مع الشركات التي تتعامل مع ايران ستقضي على مصالحها الاستراتيجية".ونشرت المنظمة على موقعها الالكتروني لائحة ب175 شركة وقعت عقودا مع ايران، على قولها.

واخيرا، ارتفعت اصوات في الكونغرس تدعو الى فرض عقوبات على ايران في حال فشلت المساعي الدبلوماسية. وكان الكونغرس رفع الاسبوع الماضي الى الرئيس باراك اوباما مشروع قانون لمعاقبة الشركات التي تبيع الوقود الى ايران، في اطار مشروع قانون موازنة الطاقة للعام 2010.

ا ف ب
الخميس 22 أكتوبر 2009